الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سقوط الإنسان والجرح عديم الشفاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3177119, member: 81598"] [RIGHT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]أن النتيجة الأولى لسقوط الإنسان، هي العزلة والابتعاد عن مصدر الحياة والفرح العميق في الحق، وبدء الشعور العميق بعدم الأمان الذي أدى إلى ال[SIZE=5]قلق [SIZE=5]والاضطراب النفسي[/SIZE][/SIZE]، وبالتالي الشعور بالدينونة، التي أدت بالتالي إلى الرعب من الموت، وفقدان الثقة والرجاء الحي في الله، إذ قد تصور الله بالنسبة للإنسان انه سيد قاسي يقسو عليه ووهبه الألم والموت كعقوبة لا تنتهي، لأنه خلقه رغم أنه يعلم بسقوطه، وبذلك يلوم الإنسان دائماً الله على هذا الموت الموجع الذي صار يعمل فيه من يوم ميلاده في هذا العالم إلى يوم خروجه من هذا الجسد المملوء من الغرائز التي تجعل الإنسان يسقط تحت إلحاح تسديد احتياجها، لأنه صار عبداً لها، وهذا هو الجسد الذي صار – من وجهة نظر الإنسان – انه مصدر الشر والأوجاع !!! (مع أن المشكلة ليست في الجسد ولا غرائزه – المشكلة في قلب الإنسان المالك عليه الموت لأنه صار بعيداً عن الله منطرحاً بكراهة نفسه)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]ورغم السقوط وهذا الخوف وفقدان الرجاء وحياة الشركة الحلوة مع الله وكل ملامة الإنسان لله الحلو، فالإنسان لم يفقد مشابهته لله المغروسة فيه طبيعياً، والتي هي "[/COLOR][COLOR=red]جوهره العقلي[/COLOR][COLOR=navy] – [/COLOR][COLOR=red]الروحي[/COLOR][COLOR=navy]"[/COLOR][COLOR=navy]، [/COLOR][COLOR=blue]لكن الجسد قد تثقل جداً بسبب هبوطه من العالم الروحي للعالم المادي في سقوط مروع، بفقدان الشركة الحقيقية مع الله أساس الحياة وأصل كل رجاء ونبع كل الخيرات وحياة حق لكل واحد، وبسبب أن حركات النفس (وبالتالي الجسد) خرجت عن طَوْع ذهنه أو عقله الطاهر أي[/COLOR][COLOR=navy] "[/COLOR][COLOR=red]جوهره العقلي[COLOR=navy]" انطفأ النور واصبح يرى كل شيء على غير وضعه الطبيعي، حتى لو تعلَّم أصول الحياة الروحية، لكنه لا زال يسلك في الظلام ويرى رؤية معكوسة غير ظاهر فيها أي نور إلهي، حتى انه يرى النور ظلام والظلام نور، فيسير في حالة من التخبط وعدم الدراية، حتى أن كل إرشاد صحيح يسمعه حسب مسرة مشيئة الله فأنه يرفضه لأنه لا يميز النور الحقيقي من الظلمة. [/COLOR][/COLOR][COLOR=navy] فالإنسان بعد السقوط أصبح يعاني من "[/COLOR][COLOR=blue]الجرح عديم الشفاء[/COLOR][COLOR=navy]"، وطبيعة جوهره الروحي قد سقط من المجد والشركة مع الثالوث القدوس إلى الفضيحة والذل العظيم، ولكن [/COLOR][COLOR=blue]جوهر الإنسان غير مائت لا ينحل مع الجسد[/COLOR][COLOR=navy]، بل[SIZE=5] ويولد في النفس شوق عظيم من نحو خالقها، لذلك يظل هناك أنين خفي دائم في أعماق داخل الإنسان[SIZE=5][SIZE=5] يحن إلى[/SIZE] [SIZE=5]ا[/SIZE]لله الحي[SIZE=5].[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]ولذلك فأن [/COLOR][COLOR=blue]أب الخليقة[/COLOR][COLOR=navy] تبارك اسمه العظيم، تحرك متعطفاً على جرحنا الملوث والذي سبب غرغرينا فبتر حياتنا عن الحياة الذي هو بشخصه بكونه هو الحياة الحقيقية، إذ سرى سم الموت القاتل فينا بلا شفاء بسبب [SIZE=5]ع[/SIZE]ضة الحية المُميتة، هذا الموت الذي سرى بسلطان قوة الخطية أصبح لا يمكن شفاؤه بواسطة أي من الخلائق – سواء ملائكة أو رؤساء ملائكة أو حتى أنبياء – سوى [/COLOR][COLOR=red]بصلاح[SIZE=5] الله[/SIZE] وحده[/COLOR][COLOR=navy] فقط، لأنه هو الخالق. فأرسل إلينا ابنه الوحيد غير المفترق عنه، والذي بسبب عبوديتنا أخذ شكل العبد وسلَّم ذاته بإرادته وحده للموت لأجل خطايانا، وهو حاملنا في ذاته مقدمنا معه لنموت عن الموت لتسري فينا الحياة الإلهية، ويجعلنا خليقة جديدة فيه، لأن بدونه لم يكن شيء مما كان لأن فيه الحياة والكل به وله قد خُلق.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]فإذ قد صرنا فقراء – بسبب سقوطنا – وفي فقرنا عُدمنا من كل فضيلة وبرّ، أخذ شكل الفقر، لكي يغنينا بكل حكمة وفهم ([SIZE=5]2 [/SIZE]كورنثوس 8: 9). وليس هذا فحسب، بل [/COLOR][COLOR=red]وأخذ شكل ضعفنا لكي بضعفه يجعلنا أقوياء[/COLOR][COLOR=navy]، وصار [/COLOR][COLOR=blue]مطيعاً للآب من جهة الجسد ([/COLOR][COLOR=red]أي بجسم البشرية[/COLOR][COLOR=blue]) في كل شيء حتى إلى الموت، موت الصليب، لكي بموته تكون لنا فيه وبه قيامة[/COLOR][COLOR=navy]، ولكي [/COLOR][COLOR=red]يبيد ذاك الذي له سلطان الموت أي الشيطان[/COLOR][COLOR=navy] (كما قال القديس الأنبا أنطونيوس الكبير في الرسالة 7)، وقد جمعنا من كل مكان بالحب في سرّ التوبة ربيع الإنسان وتجديدة المستمر، وذلك لكي يهبنا روح القيامة، ويُعلمنا أننا جميعاً قد صرنا من طبع جديد واحد وأعضاء بعضنا لبعض في جسده الحي والمحيي، أي الكنيسة، وينبغي أن نعيش في نصرة أكيده به في سرّ التقوى، ونسلك كأولاد نور ببساطة الإيمان الحي العامل بالمحبة، في طريق النور بالقداسة، وبلا ظلمة أو شرور، ليكون لنا شركة بعضنا مع بعض ودمه يطهرنا من أي خطية...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]والغاية النهائية من عمله المبارك أن يوحَّدنا بروح الشركة (الروح القدس) معه ويجمعنا جسد واحد رأسه المسيح له المجد والكرامة كل حين مع أبيه الصالح والروح القدس الثالوث القدوس الإله الواحد آمين[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سقوط الإنسان والجرح عديم الشفاء
أعلى