تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="المحبوب, post: 612879, member: 10368"] [b]رد على: سفر هوشع[/b] [B][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"][CENTER]المحتوى[/CENTER][/COLOR][/SIZE] [COLOR="blue"]يستهل هوشع سفره بالتعريف بنفسه بأنه هوشع بن بئيري وأيضا فترة نبوته والتي عاصر فيها ملوك يهوذا الأربعة ((عزيا- يوثام- احاز- حزقيا )) ولم يذكر إلا ملك واحد من ملوك إسرائيل ((يربعام بن يؤاش)) ينتقل سريعا الى مشهد درامي في الإصحاح الأول حيث يطلب منه الرب ان يتزوج من امرأة زانية وهذه قضية شائكة سوف نناقشها في فصل ((قضايا وآراء)) ولكنه في طاعة يحسد عليها دون نقاش يتزوج من جومر بل وينجب منها أبناء واسماهم من الكبير الى الصغير ((يزرعيل – لورحامة- لوعمي)) ولدين وبنت . الزواج والأطفال الذين أنجبهم هوشع يحكي بهم الله عن طريقته في التعامل مع شعبه فمن الزواج يعلن الله انه ارتبط رسميا بهذا الشعب ولكن هذا الشعب خانه . [U]ومن خلال أسماء الأطفال يعلن بدء الدينونة على أفعال هذا الشعب حيث ان [/U]:-[/COLOR] [COLOR="Red"]1- الابن الاول اسمه يزرعيل أي يزرع او يبدد وهنا يعلن دينونة على بيت ياهو 2- الابنة الثانية اسمها لورحامة أي لا رحمة وهي تمثل قضاء الله على كل بيت إسرائيل دون رحمة 3- الابن الثالث اسمه لوعمي أي لا شعبي وهنا يعلن الله انه تبرأ من هذا الشعب بسبب أفعاله وفجوره .[/COLOR] [COLOR="Blue"]وبسرعة ينتقل الأمر من مجرد أسماء الى علاقات عائلية تستخدم لإعلان قصد الله ومشورته ففي الإصحاح الاول يتكلم عن أسماء الأطفال وفي الثاني يتكلم علن العلاقة الزوجية وكيف خانت زوجة هوشع العهد الذي بينهما وذهبت وراء محبيها ونسيت عهد صباها . مع كل هذا لا ينسى هوشع محبته لها بل ينتظر عودتها . وهنا يحكي الله قصة حبه للشعب اليهودي وكيف خانوه وكيف هو منتظر عودتهم وقلبه ملئ بالاشواق بالحب والأشواق والذكريات أيضا بالأحلام ان جاز التعبير (( هأنذا أتملقها وأذهب بها إلى البرية وألاطفها )) هو 2 : 14 وفي هذا الإصحاح وهو الإصحاح الثاني نجد طريقة من عدة طرق مذكورة في سفر هوشع يعلن فيها الله عن رغبته في رجوع الخائن . [U]وهذه هي بعض المعاملات المذكورة في السفر[/U] :-[/COLOR] [COLOR="red"]1-يسيج الطريق نحو الخطية بالشوك ((لذلك هأنذا اسيج طريقك بالشوك ....)) هو 2 :6 2-العتق ((فاشتريتها لنفسي.......)) هو 3: 2 3- ضيق ((....... في ضيقهم يبكرون إلي )) هو 5 : 15 4- شفاء (( أنا اشفي ارتدادهم.......)) هو 14 : 4[/COLOR] [COLOR="Blue"]وبعد ان يسيج الرب طريق اسرائيل نحو الخطية بالشوك يتوقع منهم ان يرجعوا اليه [U]حينئذ سيفعل عدة امور وهي [/U]: هو 2 : 15-16[/COLOR] [COLOR="Red"]1-أتملقها 2- اذهب بها الى البرية ((الانفراد )) 3- ألاطفها ((كلمات الحب)) 4-أعطيها كرمها [/COLOR] [COLOR="Blue"]وهي أمور لا يفعلها سوى الحبيب لمحبوبته الأمينة لعهده ولكنه لشدة حبه سيفعله مع اسرائيل رغم خيانته للعهد . حتى انه يعلن عما في قلبه من بركات[U] اذا رجع الشعب اليه [/U]:- هو 2 :18-23[/COLOR] [COLOR="Red"]1- اقطع لهم عهداً 2- اكسر ((القوس – السيف – الحرب )) 3- الامان 4- اخطبك لنفسي (( للابد – بالعدل والحق والاحسان والمراحم – بالامانة )) 5- استجيب 6- ازرعها 7- ارحم 8- اقول للوعمي انت شعبي[/COLOR] [COLOR="Blue"]ثم نأتي الى أمر الهي غاية في الغرابة وكلن ايضا غاية في الروعة في الإصحاح الثالث فهو يعود ويذكر هوشع بزوجته التي صارت زانية ولم ترجع اليه ويقول له ان يحبها ثانية او بالأحرى يذكره بحبه لها وان يذهب ويشتريها وبالفعل يطيع النبي الامر . وهنا عدة امور نقف أمامها تعطينا معرفة عن عدة صفات لله وهوشع ونبدا [U]بصفات هوشع [/U][/COLOR] [COLOR="Red"] 1- طاعة بلا مناقشة او جدال 2- طاعة برغم غرابة الكلام 3- محبة خاضعة لله وليس للناس[/COLOR] [COLOR="blue"]ايضا لان هذا الامر صادر من الله واتخذ هوشع مثالاً لمعاملاته نجد هنا [U]عدة صفات لله[/U] تضح جليا كما يلي :[/COLOR] [COLOR="Red"]1- يتذكر الله دائما المؤمن الضعيف والبعيد 2- يحب الله المؤمن الضعيف من كل قلبه رغم كراهيته لأفعاله 3- سيحله ويفكه الله مهما طال زمن فتوره واستعباد الخطية له[/COLOR] [COLOR="Blue"]لكن يعترضنا هنا نص لنبوة تتضح من كلام هوشع الى حبيبته 3 : 3-5 وهذا ما سنتعرض له في فصل النبوات . الرب اظهر محبته كثيرا ولكن آن الأوان لتظهر المحاكمة ويظهر الله بدور القاضي في الإصحاح الرابع لكن لماذا يحاكم الله شعبه ؟ وما هي عريضة التهم ؟او ما هي التهم الموجهة اليهم ؟[/COLOR] [COLOR="Red"]* [U][COLOR="Olive"][U]عريضة التهم الموجهة الى شعب اسرائيل [/U][/COLOR][/U]:- 1- لا ((امانة – احسان – معرفة الله )) في الارض 4 : 1 2- لعن 3- كذب 4- قتل 5- سرقة 6- فسق 8- عنف [/COLOR] [COLOR="Green"]*[COLOR="olive"][U] لكن لماذا كل هذا ؟[/U][/COLOR] 1- خاصموا الكهنة 4 : 4 2- رفضوا المعرفة 4 : 6 3- نسوا الشريعة 4 : 6[/COLOR] [COLOR="Blue"]ونتيجة انه لا دفاع عنهم لان التهم الموجهة اليهم حقائق واقعية لها ادلتها ويصعب انكارها فسوف يوقع القاضي اشد العقوبات على ((الشعب – الكاهن )) أي ان العقوبات ستكون على المستويين ((الاجتماعي – الديني)) يستمر القاضي في عرض التهم ايضا مثل ((الزنى – الخمر – عبادة الأوثان )). ثم يوجه الكلام هنا الى الكهنة والملك في الإصحاح الخامس اذ أنهم تركوا الشريعة وأصبحوا فخا للشعب وانقاد الشعب ورائهم الى الضلال وهنا نرى((فساد ديني– فساد سياسي)) [U]وينتهي الرب الى العقوبات وهي كالتالي [/U]:-[/COLOR] [COLOR="Red"]1- فضح اسرائيل(المملكتين)علنياً((ورأى افرايم مرضه ويهوذا جرحه ..))5: 13 2- قضاء سريع على اسرائيل ((لأني لافرايم كالأسد ولبيت يهوذا كشبل الأسد فاني انا افترس)) 5 :14[/COLOR] [COLOR="Blue"] لكن الى هنا يعطيهم الله فرصة للرجوع (( ....في ضيقهم يبكرون الي)) 5 :15 يبدأ الإصحاح السادس بنبوة سيتم شرحها في فصل النبوات . [U]ثم يتساءل الله عدة اسئلة[/U] وهي [COLOR="Red"]س1 ماذا اصنع بك يا افرايم ؟ س2 ماذا اصنع بك يا يهوذا ؟ 6: 4[/COLOR] هذه الأسئلة يسألها الله لنفسه ولكل المملكتين لكن لماذا ؟ لان رجوعهم للرب كان سطحي وليس من القلب 6 :4 لذلك قرر الرب ان يرسل لهم الأنبياء برسائل عديدة اخرها القضاء 6 :5 وفي الإصحاح السابع يناقش قضية مهمة وواضح انها من ضمن أهم الأسباب التي جعلت إسرائيل يخطئ وهي الاختلاط بالشعوب7 :8 لان دعوته لنا هي الانفصال عن كل شرور العالم لان أي اختلاط ينتج عنه ثمار رديئة(أي شركة للنور مع الظلمة ) يتجه الله الى خطية أخرى من خطايا إسرائيل وهو اتكاله على أشور ومصر القوتين العظميين وليس الرب لذلك سوف تنتهي عظمة إسرائيل 7 : 10 ويكمل شرح ذلك الاتكال ايضا في الإصحاح الثامن مع توضيح لبعض الخطايا الأخرى . في الإصحاح التاسع نرى قضاء الله ثم يتذكر الله الماضي كيف أنقذهم من مصر ولكنه ايضا يتذكر شيئين مهمين لغاية وهما [/COLOR] [COLOR="Red"]1- بعل فغور وهو بعل عبدوه عند زناهم مع بنات موآب ((عد 25 :3)) 2- الجلجال وهي كانت المحطة الذي نزع فيها الله عنهم عار مصر (يشوع 5 :9 ) ولكنهم جلبوا لنفسهم عارا آخر بأفعالهم وزناهم وأوثانهم ثم يحكم عليهم بالتوهان بين الأمم .[/COLOR] [COLOR="Blue"]ويستمر الله في عرض التهم والقضاء الى ان يستهل الإصحاح الحادي عشر [U]بذكريات تعلن عما في قلبه وهو [/U]:-[/COLOR] [COLOR="Red"]1- محبة بلا حدود 11 : 1 2- عناية وتعليم وتدريب (رعاية) 11 : 3[/COLOR] [COLOR="Blue"]لكن خطايا إسرائيل جعلت هذه المراحم تنقلب ولكن الله يرجع ويقول ان ما في قلبه لشعبه هو محبه بلا حدود لانه الله وليس إنسان . ويستمر الله في الذكريات ويرجع بالذاكرة الى ولادة يعقوب 12 : 3 ثم صراعه مع الملاك 12 : 4 ولكنه لا يستطيع ان ينسى خيانتهم ثم في إعداد قليله يحكي تاريخ امانته معهم من وقت هروب يعقوب الى خروج الشعب من مصر 12 : 13-14 وصلت هذه الذكريات إلى وقت خروج الشعب وإنقاذ الرب وله وقيادته له في البرية 13 : 4 ولكن لا يستطيع أيضا ان ينسى خيانتهم لذلك هناك قضاء لا محالة ثم ناتي الى ما في قلب الله وهو رجوع الشعب حتى ان الكلمات التي سوف يقولونها عند رجوعهم قالها لهم (14 :2-3 ) وكأنه يريد ان يقول ((انا أريد ان اسمع منكم هذا الكلام )) ثم [U]نرى استجابة الله لهذه الصلاة 14 : 4-8 (وهي استجابة لصلاة التائب)[/U] [/COLOR] [COLOR="Blue"]1- أشفى ارتدادهم (4) 2- أحبهم فضلا (4) 3- غضبي يرتد (4) 4- يذهر ويثمر إسرائيل التائب ( 5-7) 5- يتركون عبادة الأصنام (8) 6- استجابة وعناية (8)[/COLOR] [COLOR="Magenta"]وينتهي سفر هوشع بحكمة لا بد ان نلتفت اليها جيدا وهي :- [CENTER][SIZE="5"]الحكيم هو وحده الذي يفهم امور الله .والابرار المستقيمين هم وحدهم الذين يعرفون طرق الله لانها مستقيمة[/SIZE][/CENTER] .[/COLOR][/B] [/QUOTE]

التحقق