الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سر مسحة المرضى؟ ما هو وما هي أهميته؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="الأخت مايا, post: 1390996, member: 32672"] [center][size="4"] هناك خمس ملاحظات: - يُعتبر الزيت المقدّس "سراً" وهو يحمل قوّة إلهيّة. - يُعطى هذه القوّة بالتكريس. والذي يكرّس هذا الزيت هو الأسقف وهو الذي يكمّل السرّ. - وهذا الزيت المقدّس، كسائر الأسرار محصور "بالمؤمنين"، المعمّدين، المؤمنين غير الواقعين في "رباط" التوبة العلنيّة. أي يجب منعه عن الذي لم يتصالحوا بعد. - هذا الزيت وقف على المرضى. - باستطاعة العلمانيّين، لا الكهنة فقط، أن يمنحوا هذا المسحة. * مواعظ القديس سيزير أسقف آرل، في القرن الخامس، موجّهة إلى مسيحيّين يستشيرون منجّمين وسحرة. "تبحثون عن صحّة الجسد فتجدون موت النفس..." وهو يشدّد على فعاليّة الافخارستيّا والمسحة الجسديّة: "كلّما عرض مرض ما، فليتناول المريض جسد المسيح ودمه وليطلب بتواضع وإيمان الزيت الذي كرّسه الكهنة وليمسح به جسده ليتمّ فيه ما كُتب (يعقوب 5/ 14-15). ترون، أيها الأخوة، أنّ من أسرع متوجهاً الى الكنيسة، وهو مريض، يستحقّ صحّة الجسد ومغفرة الخطايا" (عظة 13). يظن سيزير أن الاتحاد بالمسيح، ربّ الحياة والموت، يقود الى الشفاء: "فهو ربّ الصحة". ثمار الصحّة هي شفاء الجسد ومغفرة الخطايا، أي الصحّة التامّة. "كل خطيئة تصيب بحدّ ذاتها الصحّة، اذ لا يمكن أن يكون الإنسان في حالة تناغم وهو منفصل عن الله" (برنار هيرينغ). نلاحظ أن سيزير يتحدّث عن بركة الكاهن ولا يحصرها بالأسقف. لكن بوسع العلمانيين أن يستعملوا هذا الزيت الذي كرّسه الكاهن. سيكون لسيزير تأثير كبير على كلّ العمل الرعوي في اوروبا طوال العصور اللاحقة. 1) أطلق سيزير أسقف آرل علامة الخطر: كلّما تورّطت المسيحيّة في الغابة الوثنيّة، تراجعت تدريجياً مسحة المرضى أمام الطقوس السحريّة. ووضعت السلطة الاكليريكيّة يدها على منح السرّ الذي أهمله العلمانيّون لتعطيه أهميّة أكبر، وأمانة منها لرسالة يعقوب التي تطلب أن "يأتي إلى المريض جمهور الشيوخ" لأجل ليتورجيا احتفالية. لذلك انتشرت في اماكن عدّة كتب طقوس لا في موضوع تبريك الزيت فحسب، بل في موضوع المسح بالزيت المقدّس. 2) وكردّة فعل أيضاً ضدّ السحر – هذا الصدأ الذي يأكل كلّ الممارسات الدينيّة بما فيها الأسرار – راحوا يولون ثمرة المسحة المطهّرة (غفران الخطايا) أهميّة تزداد يوماً فيوماً. امّا شفاء الجسد فأصبح ثانوياً... تدريجياً... بحيث أصبح "مساعدة جسديّة" غامضة. هذا خلال القرون الثامن والتاسع والعاشر. وراح السرّ يتحوّل تدريجياً الي قضيّة روحيّة محضة. 3) أمّا ما قادنا الى التطور الأهم فهي كتب الطقوس. انّه انزلاق حقيقي. كانت التوبة العلنيّة وحدها هي الرسمية حتى القرن التاسع. لكنّ ممارستها كانت صعبة. فالخطأة – ولم يكن عددهم بأقل منه اليوم – كما هي حالهم اليوم، لم يكن لديهم سوى مرجعين: العودة الى الغفران والمناولة، أو ترك الأسرار طوال حياتهم. وعند ساعة الموت... كان عليهم أن يلبسوا حالاً حالة التوبة العلنيّة وأن يطلبوا المصالحة لكي يموتوا مع الحلّة والمناولة الأخيرة. كانت ممارسة التوبة على فراش الموت قد اصبحت مألوفة. فجذبت وراءها مسحة المرضى. كيف ذلك؟ كان زخيا الأول قد كتب أن المسحة لا تُمنح للخطأة الذين لم يتصالحوا بعد لأنّهم محرومون من الأسرار... فلن يكن يحقّ للتائبين قبول المسحة الاّ بعد مصالحتهم على فراش الموت. التوبة على فراش الموت جرّت المسحة على فراش الموت. ج) في القرون الوسطى: حتى لما سمحت التوبة الفردية بالمصالحة في الحياة، بقي زيت المرضى يُمنح على فراش الموت: منذ القرنين الحادي عشر والثاني عشر لم يعودوا يمنحون المسحة الاّ على فراش الموت وبعد التوبة والمناولة الأخيرة لكي تكون المصالحة تامّة: وهكذا أصبحت المسحة "السرّ الأخير"، "المسحة الأخيرة". اللاهوتيّون المدرسيّون سيُنعمون التفكير في هذا الواقع. على هذه الأنقاض سوف يبنون اوّل درس لاهوت حول الأسرار... من هنا لاهوت القديس توما: "من الواضح أن هذا السرّ هو الأخير وانّه، الى حدّ، خاتمة الاستشفاء الروحي: فيه، اذا صحّ القول، يستعد الإنسان الى قبول المجد. من هنا اسمه "المسحة الأخيرة". ومن الواضح أيضاً أن هذا السرّ يجب الاّ يُمنح لجميع المرضى بل للذين يبدو مرضهم قريباً من النهاية فقط". من هذا التعليم "المدرسي" بصدد مسحة المرضى وُلدت عادة منحه "عند الموت". فيبدو إذّاك عرضه على المريض كحكم بالموت. وذوو المريض يؤجلّون يوماً بعد يوم دعوة الكاهن. ينتظرون أن يغيب المريض عن الوعي... أن يدخل في غيبوبة... أن يموت... فيحرمونه "سرّاً هو له"، سرّاً يحتاج المريض إليه لكي "يعيش" كما يجب. مجمع ترانت: أمّا مجمع ترانت فلم يقع في هذا الفخّ رغم كلّ التعاميم التي كانت تصب فيه. فامتنع عن السقوط بقدر امكاناته آنذاك. اليكم البنود الأربعة التي تطرقت للموضوع: 1) المسحة الأخيرة سرّ وضعه المسيح وحدّده ونشره القدّيس يعقوب. 2) ثمرته منح النعمة ومغفرة الخطايا ومساعدة المريض. 3) تقليد الكنيسة الرومانية لا يتناقض فكرة القديس يعقوب. 4) يتكلّم يعقوب على الكهنة المرسومين بقوله "الشيوخ". لذا فالكاهن وحده هو خادم السرّ. فصول عقائدية تشرح هذه القرارات: - مادة السرّ هي زيت زيتون كرّسه الأسقف. هذا هو التقليد اللاتيني. لكنّ التقليد الشرقي، حيث الكاهن يكرّس الزيت عند منح السرّ، ليس مرفوضاً. عدّة باباوات قبلوا به... وكذلك تشريعنا الجديد. - ثمرة السرّ هي بالطبع "نعمة الروح القدس". لأية غاية؟ أ) محو الخطايا وعواقبها (الغضب الروحي). ب) اغاثة نفس المريض وتقويتها. ت) في بعض الحالات، الصحّة الجسديّة، اذا كان ذلك مفيداً للخلاص. عودة خجولة الى الوراء. تبقى الصحّة في البعيد، صغيرة ترتجف. لكنّها هنا! - وأخيراً، قابل السرّ هو كلّ ذي مرض عضال: "يجب أن تمنح المسحة للمرضى ولا سيما الذي في حالة خطرة بحيث يبدون قريبين من الموت". في الأبواب التأديبيّة، تُدان كخطل، الذهنيّة المألوفة التي تؤجل المسحة الى وقت الموت ومنح السرّ لمن اصبحوا "بين الموت والحياة". المجمع الفاتيكاني الثاني: في دستور الليتورجيا، أخذ المجمع الفاتيكاني الثاني، في ثلاثة بنود (73 – 75) موقفاً من مفهوم "المسحة": "إن المسحة الأخيرة التي يمكن أن تسمّى أيضاً ومن الأفضل مسحة المرضى ليست فقط سرّ الذين يكونون في خطر الموت الشديد. وبالتالي فإن الوقت المناسب لقبولها هو حقاً عندما يبدأ المؤمن بالدخول في خطر الموت نتيجة ضعف جسدي أو بسبب الشيخوخة". "سرّ المنازعين" هو القربانة الأخيرة: يمنحونه المحكوم عليهم بالموت والغرقى الذين لا خلاص لهم والجنود قبل المعركة... امّا المسحة فهي ليست لهم: إنها "للمرضى". فالبندان 74، 75 من الدستور في الليتورجيّا يأمران ما يلي: 1) "ما عدا رتبتي مسحة المرضى والمناولة الأخيرة المنفصلتين، فليوضع اذن كتاب رتب يجمع الرتبتين تُمنح بموجبه المسحة للمريض بعد الاعتراف وقبل قبول المناولة الأخيرة" (74). 2) ويزيد المجمع: "وليأتِ عدد المسحات موافقاً للظروف. وليُعد النظر في الصلوات المختصّة برتبة مسحة المرضى لكي تأتي مطابقة للأوضاع المختلفة للمرضى الذين يقبلون هذا السرّ" (74). لقد حذفوا المسحات على العينين والاذنين والأنف والشفتين والرجلين. واعتاضوا عنها بمسحة على الجبين وأخرى في باطن اليدين المفتوحتين. 5- سؤالان أخيران في سرّ المسحة: أ) كيف يحتفل به؟ مسحة المرضى مثل كل الأسرار يحتفل بها ليتورجياً وجماعياً، يمكن في الأسرة او المستشفى او الكنيسة. ومن المناسب ان نحتفل بهذا السرّ ضمن القداس. وممكن وحتى واجب ان يسبقة سر التوبة ثم الافخارستيا. الاحتفال المكون من عدة عناصر: ليتورجية الكلمة، قبلها فعل توبة، وخلالها عنصران مهمان اولا الكهنة يضعون ايديهم على المريض ويصلوا عليه بإيمان الكنيسة. ثانياً المسحة بالزيت المقدس الذي كرسه البطريرك يوم خميس الأسرار. ب) مفاعيل السرّ، ما هي؟ اولاً: هو نعمة وموهبة خاصة من الروح القدس نعمة تعزية وسلام وتغلب على الصعاب في حالة المرض او الشيخوخة، تجدد الثقة والإيمان بالله لمواجهة وساوس الشيطان تجتذب النفس من اليأس ولتقبّل مشيئة الله في حياته. ثانياً: اتحاد بآلام المسيح، بنعمة هذا السرّ المريض يلتقي مع المسيح، القوة التي يعطيه اياها السرّ تجعله يكرس آلامه ليتحد مع المسيح. يعطينا نعمة لنفهم الألم والا يبقى عندنا سؤال وخوف وتمرد على الألم ويقول مار بولس اكمل في جسدي ما نقص في آلام المسيح. ثالثاً: نعمة كنسيّة اي ان المرضى الذين يقبلون هذا السرّ يشتركون طواعيا بآلام المسيح ويعطون قسما من الخير الى شعب الله. المريض يتحمّل بفرح آلامه. اذا لم يحصل على الشفاء والفداء شخصياً في حياته يبقى المفعول موجوداً على كل الكنيسة هو يقدّسها بنعمة هذا السرّ، وكثر من المؤمنين تقدّسوا وقدّسوا الكنيسة باحتمالهم الألم. تولستوي يخبر عن راهب اصيب بالألم واقعد ولم يقدر ان يذهب الى الرسالة، وكانت رسالته ان يزوره الناس من حوله ويروه في هذا الكرسي وهو مشلول يتقبّل الألم بكل فرح. عندما نقبل الألم نعيش الرسالة ونكون قد افتدينا اشخاصاً كثر وقدمنا الفداء الى كثر في الكنيسة. رابعاً: تأهب للعبور الأخير. سر مسحة المرضى يمنح لمن يعاني امراضاً ثقيلة كم بالاحرى ان يمنح لمن يشرفون على النزوح من الحياة لذا فان كثر يسمّونه سرّ المنتقلين. حياتنا تبدأ مع سرّ المعموديّة، سرّ مسحة المرضى يجعلنا نتشبّه بموت وقيامة المسيح. المعموديّة تثبت فينا الحياة الجديدة ومسحة التثبيت تقوينا في الجهاد بالحياة والمسحة الأخيرة تحصن نهاية حياتنا الأرضية بسور متين يؤهلنا لقبول كل الصراعات الأخيرة قبل دخولنا الى بيت الآب. خـاتمـة: هذا السرّ هو آخر سرّ في حياة الإنسان المسيحي. الكنيسة تقدّم القربان للمشرفين على مغادرة الحياة بالإضافة الى مسحة المرضى. هو التحضير تجاه كل الصراعات الأخيرة لمقابلة ربّنا: من أكل جسدي وشرب دمي له الحياة الأبدية وأنا أُقيمه في اليوم الأخير. كما ان الافخارستيّا سرّ موت وآلام المسيح وقيامته، سرّ الانتقال الى الحياة وسرّ العبور من هذا العالم الى الآب. هكذا هو سرّ مسحة المرضى يساعدنا إلى الإنطلاق إلى الوطن السماوي وهكذا ينهي الإنسان رحلته الأرضيّة. السؤال للتفكير: لماذا نخاف أو نتشاءم من "سرّ المسحة"؟ وكيف نعمل لكي نكتشف قدرته ومفعوله في غلب الألم؟ [/size][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سر مسحة المرضى؟ ما هو وما هي أهميته؟
أعلى