الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سر مسحة المرضى؟ ما هو وما هي أهميته؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="الأخت مايا, post: 1390994, member: 32672"] [center][size="4"] 3- رسالة مار يعقوب والمسحة: لدينا في رسالة القدّيس يعقوب، الدستور الإلهي لسرّ مسحة المرضى. فالكاتب الملهم – هو مسيحيّ مرتدّ عن اليهوديّة – جمع، من دون ترتيب، تعاليم التقليد الرسولي العائدة الى القديس يعقوب، أخي الربّ، كما نظنّ. وهو يكتب في آخر رسالته: "هل فيكم مريض؟ ليستدعِ شيوخ الكنيسة ليصلّوا عليه ويدهنوه بالزيت باسم الربّ. فالصلاة مع الإيمان تخلّص المريض والربّ يعافيه. وان كان قد ارتكب خطيئة، غفرها له. ليعترف بعضكم لبعض بخطاياه وليصلّ بعضكم لأجل بعض حتّى تنالوا الشفاء" (5/ 14-15). · هل فيك مريض؟ لا يقول "منازع"!... الكلمة اليونانية "استيناس" تعني الذي لم يعد في وسعه ان يمشي، كان في الأمس معكم وبينكم في العمل، في الكنيسة... وها هو يتوقّف، يسمَّر في غرفته، ان لم يكن في فراشه، بسبب مرض خبيث أو شيخوخة متقدّمة... بما انّه لم يعد يستطيع التنقّل، فالجماعة تأتي إليه. تأتي الكنيسة إليه في شخص كهنتها. يسوع المسيح يأتي إليه. · هو بأمسّ الحاجة إلى الكنيسة. لا سيما وانّ المرض يؤلمه. بالمعنى الأدبي والجسدي، هو محكوم عليه بألاّ ينهض بعد. انّه معزول، يائس، منهوك – لم يعد باستطاعتي أن أصلّي ! – يتألّم؛ نفذ صبره. انّه بحاجة الى الربّ، عبر جماعة الخلاص، اكثر ممّا هو بحاجة إلى طبيب. · فليستدع اذن شيوخ الكهنة... انّها نصيحة، لا أمر: ليس هذا السرّ إلزامياً. مع أننا نتمنّاه لذواتنا. فلنساعد الآخرين لكي يطلبوه. إذ على المريض ذاته أن يطلبه: النصيحة موجّهة إليه لكي يستدعي شيوخ الكنيسة. هذا يفترض انّه واعٍ متنبّه، وانّه يرغب في السرّ. ليست المسحة طقساً سحرياً، لا تفيد بطريقة آلية... · "الشيوخ" ليسوا الأكبر سناً في الجماعة بل "الذين أقامهم الروح القدس وكلاء ليرعوا كنيسة الله" (أعمال 20/28) : هم المسؤولون فيها أو ممثّلوها، خدمتها، المهتمّون بها. كانوا يدعونهم آناً كهنة وآناً أساقفة. كانوا يأتون جميعاً، ومع المريض وأقاربه واصدقائه كانوا يقيمون ليتورجيا بيتيّة احتفاليّة. · يصلّون عليه، يضعون عليه الأيدي – يبسطونها – كما يعلّم التقليد. يبسطون أيديهم فوق المريض الممدّد على فراشه كي يقوم على رجليه، إن كان في ذلك خير له... يصلّون عليه بعد أن يمسحوه بالزيت باسم الربّ. فالسرّ يكمن في هذه الحركة الرمزية. كما كان الربّ يلمس عيون العميان وآذان الطرش ويمسحها بريقه وبالتراب المبلّل... فنحن من لحم ودم: جسدنا هو وسيلتنا الوحيدة للّقاء والتبادل. · صلاة الإيمان هي كلّ هذا الاحتفال الضارع، وبخاصّة الطقس السرّي بعبارته الصريحة الضارعة. الإيمان هو إيمان الكنيسة والكهنة والحاضرين (كما في كفرناحوم). وبالأخص هو إيمان المريض: إيمانه العادي وإيمانه اليوم. ما أروع هذه الهتافات في الإنجيل! – "يا ابن داود، ارحمني!... أريد أن أرى!..." وكان الربّ يستجيبها: "فليكن لك بحسب إيمانك"... · صلاة الإيمان تخلّص المريض... أي خلاص؟ بالطبع الخلاص الأبدي – المغفرة والقيامة – الذي اكتسبه لنا المخلّص والذي في سبيله، عاجلاً أم آجلاً، يجب أن نموت مع المخلّص. ولكن قبل هذا وبمقدار ما يهمّنا خير المريض الحقيقي، نتكلّم على الخلاص الجسدي والأدبي والذي يعيد المريض الى عمله والى شراكة الناس الأخوية وإلى فرح الحياة. "ان فعليّ خلّص وأقام يعنيان إمّا شفاء المريض، إمّا خلاصه الأبدي الذي لا يتضمّن حتماً الشفاء" · فيقيمه الربّ، يوقفه على رجليه، كما صنع بمخلّع كفرناحوم ومخلّع بيت زاتا وحماة بطرس (مرقس 1/ 31) وابنة يائير (متى 9/ 25) وابن ارملة نائيم (لوقا 7/ 14) وغيرهم... كما يقول الكتاب الموحى أكثر من عشرين مرّة أنه "قام" من القبر (الفعل اليوناني: "اجيرو" : نهض، قام من الموت). "استعمال هذه المفردات المتواتر بشدّة على المفهوم المسيحاني للشفاءات التي صنعها يسوع: لأن المسيح كان مزمعاً أن "يقوم" حيّاً من الموت، لذلك استطاع أن يقيم المرضى والأموات (هذا ما يستطيع عمله الرسل من بعده). وذلك استعداداً "للقيامة" الأخيرة التي ستكون في آن شفاء وقيامة لكلّ انسان ولكلّ الإنسان. "واجراءات شيوخ الكنيسة شكل من هذه الديناميكية. فاذا تمّ الشفاء الجسدي، على المريض أن يرى في ذلك عربون "قيامته" التامّة، شفاءه النهائي. فالصحّة أُعطيت له لتساعده على أن يعيش "حياة هذا الجسد" (فيليبي 1/ 22) مقرونة "بالحياة الأبديّة" بعد أن يتغلّب على الشرّ والموت. "وإن كانت ساعة انتقاله قد أتت، فالمسحة تطبعه للقيامة الأخيرة". 4- المعطيات التاريخية "لسر مسحة المرضى": عاشت الكنيسة "مسحة المرضى"، عبر العصور والثقافات، بطرق متنوعة، نلقي عليها نظرة سريعة لنتعرف على تطورها وتنوعها: أ) في القرون الأولى: بعد رسالة يعقوب التي ظهرت حوالي سنة 80 أو 90 مثل إنجيل يوحنا، مراجع من القرن الثاني والثالث تذكر، بين الخِدم الأساسية التي يمارسها الكهنة والأساقفة، زيارة المرضى، إنّها مهمّة أساسية من مهمّات الشمامسة تعدّهم لها وتسترعى انتباههم إليها. فعلى الأساقفة والكهنة أن يكمّلوا عمل المسيح: إعلان البشرى السارّة، وضع الأيدي على المرضى والصلاة عليهم ومساعدتهم. لا شكّ في أنّهم استعملوا خدمة الزيت المقدّس للمرضى. فرسالة يعقوب تشهد لاستعمال قائم. إنّما في ذلك الزمان، حيث كان المحتفل يرتجل الليتورجيا بكل حرّية، كانت العبارات والطقوس متروكة للإلهام الشخصي. لذلك لم يبقَ لنا منها مراجع مدوّنة. فلسنا نعرف كتباً حول رتبة مسحة المرضى قبل القرن الثامن. بينما لدينا من القرن الرابع صلوات تبريك الزيت المقدّس على يد الأسقف. · في "التقليد الرسولي" لهيبوليت، الراجع الى ما بين 218 و 235 نقرأ ما قد زيد في القرن الرابع، وهذا يفترض من قبل المؤمنين عادة حمل الزيت لتبريكه في قدّاس الأسقف: "اذا قدّم أحد زيتاً، فليشكر الأسقف كما عند تقدمة الخبز والخمر، في صلاة كهذه: "أيها الإله، إنّك تقدّس هذا الزيت، الذي به مسحت الملوك والكهنة والأنبياء، لخدمة من يقبلونه. فليمنح التعزية كلّ من يذوقه والصحّة كلّ من يستعمله". الذي يستعمل الزيت المقدّس هو المريض أو المقعد والذي هو بحاجة الى "مساعدة" جسديّة أو أدبيّة أو روحيّة. والخاطئ أيضاً؟... لا يُستعمل هذا الزيت المقدّس بالمسحة فحسب، بل بالامكان شربه. فيحملونه الى البيوت. والعلمانيّون يقدّمونه لمرضاهم. والمرضى يستعملونه هم ذواتهم. وهذا لا يمنع من أن يكون سرّا وسرّاً من اختصاص الأسقف: فهو الذي باركه. كما كان المؤمنون يحملون القربان الذي قدّسه الكاهن إلى المرضى. يجب إذن ان نشدّد في هذه الصلاة على كلمة "تكريس": عمل الروح القدس الثاني، في استعمال هذا الزيت المقدّس استعمالاً تقوياً، يعود الى بركة الأسقف وإلى طابع التكريس الذي يحمله هذا الزيت عينه. ب) في القرن الرابع والخامس: * كتاب صلوات سيرابيون تمويس (منتصف القرن الرابع) يسمعنا صوت الشرق من خلال صلاة البركة هذه "لزيت المرضى": "نسألك أن ترسل من علوّ سمائك قوّة ابنك الوحيد الشفائية على هذا الزيت... لكي يبعد كلّ مرض وكلّ عجز... ولكي يمنح المرضى النعمة وغفران الخطايا، وليكن لهم دواء للحياة والخلاص وليجلب لهم الصحّة وكمال النفس والجسد والروح والقوّة الكافية... لكي يتمجّد اسم ابنك يسوع المسيح الذي صُلِب وقام من الموت لأجلنا والذي حمل أمراضنا وضعفنا والذي سوف يأتي ليدين الأحياء والأموات". قوّة السرّ الشفائية بارزة في هذا النصّ. لكن مع غفران الخطايا والقداسة والخلاص العامّ. كلّ هذا مع الحياة الأبديّة الى حيث يجذبنا يسوع القائم من الموت لأنه "حمل أمراضنا وضعفنا". * الصلاة الرومانية التي ظهرت في القرن الخامس سيكون لها تأثير في كلّ كتب الغرب الطقسيّة، بحيث تكفي لتعلّمنا ما في كتب طقوس التبريكات: "أرسل، يا ربّ، من علوّ السماء، الروح القدس، الى زيت الزيتون هذا الذي تنازلت فعصرته من هذه الشجرة الصلبة لكي يسعف أجسادنا ويصبح، ببركتك، لمن يُمسح به أو يشربه، دواء للروح والجسد، وليطرد كل ألم وكلّ ضعف وكلّ مرض..." هنا ايضاً تشديد على مساعدة الجسد دون نسيان دواء الروح. والعادة الغربية الأكيدة هي أن يُحفظ الزيت المقدّس في البيوت وأن يستعمله المريض بحسب الطرق المناسبة، خارجيّة كانت أم داخليّة. بازاء هذه النصوص، هناك مرجعان ساعدا على تثبيث عقيدة المسحة وطقسها طوال الألف المسيحي الأول، في الغرب: · رسالة البابا زخيا الأول سنة 416 تبقى حتّى القرن الحادي عشر مرجعاً للكنيسة المعلّمة. يكتب هذا البابا بصدد رسالة يعقوب : "وهل فيكم مريض"... "لا شكّ في أنّ هذا النصّ يعني المؤمنين المرضى، الذين يحقّ لهم أن يُمسحوا بالزيت المقدّس. بهذا الزيت الذي كرّسه الأسقف يحقّ، ليس للأكليروس فحسب، بل للمسيحييّن كافة، أن يستعملوا المسحة اذا ما اشتدّ المرض عليهم أو على ذويهم... للأسقف وحده حقّ اعداد هذا الزيت. بالطبع لا يجوز منحه للخطأة "التائبين" لأنّه "سرّ". فالذين نحرمهم من سائر الأسرار، كيف نمنحهم شيئاً مثل هذا؟". [/size][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سر مسحة المرضى؟ ما هو وما هي أهميته؟
أعلى