سلام المسيح عليكم
أرجو مساعدتي في حل مشكلتي أنا إنسان ناجح في حياتي لا توجد لدي أي مشاكل و لاكن في الأونة الأخيرة راودني ذالك الشعور الرهيب بالفراغ و التفكير بالموت و عن طبيعة الخالق و عن الحياة الأبدية و لاكن أتأثر في أغلب الأحيان الخوف من الموت و هذا الشعور ينتابني في الفترة الصباية و فترة الظهيرة لذالك لا أستطع أداء أعمالي اليومية و أشعر بحالة من الحزن و تراودمي تلك الأفكار حول حدوث موت إحدى والدايا أو موتي و عن طبيعة الحياة الأبدية و أن الملل سوف يسود هناك و لا أستطيع أن أتوقف عن التفكير بالخالق وهل الخالق كونه وحيد يمل من كل شيء أمور تجديف في الدين لا أساس لها من الصحة حتى أنني أنهمر في البكاء في بعض الأحيان بمجرد التفكير في هذه الأمور لذالك لا أستطيع التركيز على أعمالي اليومية و أصبح الملل مسيطراً علياً لذلك أريد أن أبحث عن حل لمشكلتي علماً بأن هذه الأفكار لا تنتابني في الفترة المسائية ما العمل
حاولت في الفترة الأخيرة التقرب من الله بقراءة الكتاب المقدس و لاكن بدون جدوى لا أريد أن أبقى كذلك أريد أن أسترجع حياتي اليومية هل أعرض نفسي على طبيب نفسي أم ماذا أفعل أرجوكم أرشدوني إن حياتي اليومية في خطر الضياع
أرجو مساعدتي في حل مشكلتي أنا إنسان ناجح في حياتي لا توجد لدي أي مشاكل و لاكن في الأونة الأخيرة راودني ذالك الشعور الرهيب بالفراغ و التفكير بالموت و عن طبيعة الخالق و عن الحياة الأبدية و لاكن أتأثر في أغلب الأحيان الخوف من الموت و هذا الشعور ينتابني في الفترة الصباية و فترة الظهيرة لذالك لا أستطع أداء أعمالي اليومية و أشعر بحالة من الحزن و تراودمي تلك الأفكار حول حدوث موت إحدى والدايا أو موتي و عن طبيعة الحياة الأبدية و أن الملل سوف يسود هناك و لا أستطيع أن أتوقف عن التفكير بالخالق وهل الخالق كونه وحيد يمل من كل شيء أمور تجديف في الدين لا أساس لها من الصحة حتى أنني أنهمر في البكاء في بعض الأحيان بمجرد التفكير في هذه الأمور لذالك لا أستطيع التركيز على أعمالي اليومية و أصبح الملل مسيطراً علياً لذلك أريد أن أبحث عن حل لمشكلتي علماً بأن هذه الأفكار لا تنتابني في الفترة المسائية ما العمل
حاولت في الفترة الأخيرة التقرب من الله بقراءة الكتاب المقدس و لاكن بدون جدوى لا أريد أن أبقى كذلك أريد أن أسترجع حياتي اليومية هل أعرض نفسي على طبيب نفسي أم ماذا أفعل أرجوكم أرشدوني إن حياتي اليومية في خطر الضياع
.. بعد عُمر طويل حتماً سنموت ... ولكن متى لا نخشى الموت ؟ .. عندما تكون علاقتنا بالله قويه .. ولن أعطيك قانون روحى كى تسير عليه .. فأنت لست فى حاجة لاى قانون فى هذه الفتره .. ولكنك فى حاجه للشعور بالامان والطمأنينه .. فأطمئن و أنت فى أحضان المسيح .. و أتركه يقود حياتك .. صدقنى .. كُن على ثقه كامله انه سيعمل لك الصالح .. وتقرب من الاسرار المقدسه .. فكنت فى فتره من الفترات أشعر بمثل شعورك هذا .. ولكن لم يراودنى أدنى شك فى موضوع الابديه ... ولكنى كنت أخشى الموت فى أية لحظة .. و أجد نفسى أمام الله له كل المجد .. يحاسبنى على أعمالى .. لذا سارعت من التقرب من الاسرار المقدسه .. وبكل إيمان .. وصدقنى .. صدقنى .. شعرت بسلام رائع يجتاح كيانى .. ولم أعد أخشى الموت أو شىء آخر .. فأن كنت تشك فى الابديه فأنت تشك فى الله .. و يمكنك بقليل من التأمل أن تعلم جيداً هل الله موجود أم لا .. وبالتبعيه يمكنك ان تعرف طبيعته .. حسب المنطق الادبى الذى بداخلك .. أو الشريعه الادبيه .. فهناك إعلانات من الله له المجد للبشر ليُعرفهم وجوده وطبيعته .. كما ترى فى ظهورات القديسين حول العالم .. و إنبثاق النور من القبر المقدس كل عام فى القدس .. و أمور كثيره تفوق الطبيعه نراها او نسمع عنها يومياً .. وهذه كلها لتثبيت الايمان .. لان الايام شريره .. و وقت الحصاد قد قرب ..