تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="sunny man, post: 452477, member: 18264"] [B][COLOR=black][FONT=Tahoma]سارة وولداها الشهداء[/FONT][/COLOR][/B] [COLOR=black][FONT=Tahoma]في مدينة إنطاكية وُلدت من أبوين مسيحيين في أواخر[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]القرن الثالث الميلادي في مدينة إنطاكية، ولما كبرت تزوجت برجل يُدعى سقراط، وكان [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]قائدًا في جيش الإمبراطور دقلديانوس وأحد أشراف إنطاكية. كان سقراط هذا صديقًا [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]للشهيد أبادير. ولكنه انحرف وترك الإيمان لكي يرضي الملك. تظاهر أمام زوجته أنه فعل [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]ذلك خوفًا من الإمبراطور. تعمد ولديها رزقت بولدين وأرادت تعميدهما ولكنها لم تستطع [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]ذلك في إنطاكية، فسافرت إلى الإسكندرية عبر البحر لهذا الغرض. في الطريق هاج عليها [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]البحر وكادت السفينة أن تغرق، فخشيت سارة أن يغرق طفلاها دون أن يعتمدا، فصلّت صلاة [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]طويلة ثم غطّستهما في الماء ثلاث دفعات وحوّلت وجهها نحو الشرق، وصلّت وهي تقول[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]: "[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]أعمدك باسم الآب والابن والروح القدس" ثم جرحت ثديها الأيمن ورسمت بدمها صليب على [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]جبهتي ولديها". حدث أن هدأ البحر فوصلوا إلى الإسكندرية، فقدمت سارة ولديها للبابا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]بطرس خاتم الشهداء لتعميدهما فتجمد الماء كالحجر، وقد حاول ذلك ثلاث مرات، وفي كل [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]مرة يتجمد الماء. ولما سألها البابا عن قصتها أخبرته بكل ما حدث معها، فصار يردد[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]: "[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا". استشهادها لما عادت وعلم زوجها بما فعلته [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]غضب وأخبر الإمبراطور، فأحضرها أمامه ووبخها واتهمها بأنها زنت مع المسيحيين [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]بالإسكندرية، فأنّبته تأنيبًا شديدًا، وأفهمته أن المسيحيين لا يزنون. فأمر بشد[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]يديها وربطهما إلى خلفها ثم وضع ولديها على بطنها أما هي فحولت وجهها إلى الشرق [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]وكانت تصلي إلى خالقها وفاديها. أحرقهم بالنار فصعدت أرواحهم كرائحة بخور ذكية أمام [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]العرش الإلهي، ونالوا إكليل الشهادة. قدّمت هذه الشهيدة مثلاً حيًّا عبر كل الأجيال [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]عن غيرة المؤمن على خلاص اخوته. وكيف أنه عند الضرورة القصوى يمكن للمؤمن (من [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]الشعب) أن يعمد الآخر بجرح نفسه ورشمه بالدم باسم الثالوث القدوس. بعد ذلك أمر[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]الإمبراطور بالقبض على البابا بطرس الذي عمّد الطفلين، وكان ذلك في عام 311م[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]. [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma]شهيدات المسيحية، صفحة 53[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Tahoma].[/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق