سؤال

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
يحتج الذين ينكرون لاهوت السيد المسيح بما جاء فى
الرسالة إلى العبرانيين 2 / 9
ولكن الذى وضع قليلا عن الملائكة يسوع ، نراه مكللا بالمجد والكرامة
فيقولون كيف يكون رتبة الإله أقل من رتبة الملائكة ؟
فبماذا تردون ؟
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
فيقولون كيف يكون رتبة الإله أقل من رتبة الملائكة ؟
سنصحح السؤال لهم لعلعهم يصلون للإجابة من خلال هذا التصحيح فقط ،،

فيقولون كيف يكون رتبة الإله المتجسد الذي أخلى ذاته أقل من رتبة الملائكة ؟

هل عرفت الجواب ؟
 

DAWOODx

New member
عضو
إنضم
13 يوليو 2011
المشاركات
204
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
كلمه الله ينبوع حياه.
عَلَى أَنَّنَا الآنَ لَسْنَا نَرَى الْكُلَّ بَعْدُ مُخْضَعاً لَهُ. وَلَكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلاً بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ".
ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على العبارة الرسولية السابقة، قائلاً:
[إن كان يجب أن تخضع كل الأشياء له، لكنها لم تخضع بعد، فلا تحزن ولا تضطرب[41]].
[يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد، وليس لأجل المؤمنين فقط، وإنما من أجل العالم كله. حقًا لقد مات عن الجميع، ولكن ماذا إن كان ليس الجميع قد آمنوا؟ لقد تمم ما هو من جانبه!![42]].
[قال بحق: "يذوق الموت لأجل كل واحد"، ولم يقل "يموت"، كما لو كان بالحقيقة يتذوق الموت حيث قضي فيه زمانًا قصيرًا حتى قام[43]]. أما علة تذوقه الموت لأجل كل واحد منا فهو دخوله إلى الموت قدام كل واحد منا حتى لا نرهب الموت بعد. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [كما أن الطبيب وهو في غير حاجة إلى تذوق الطعام المعد للمريض، لكنه من أجل إهتمامه بالمريض يتذوقه أولاً ليحثه على التناول منه بثقة، هكذا كان كل الناس يهابون الموت فلكي يشجعهم ضد الموت تذوقه (السيد) بنفسه وإن كان ليس في حاجة إليه، إذ يقول: "رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ شيء" (يو ١٤ : ٣٠)[44]].
هذا وقد علق القديس نفسه على قول الرسول: " وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ" قائلاً ان السيد قد اتضع عن الملائكة قابلاً للموت لكنه إتضع قليلاً، أي لمدة ثلاثة أيام حيث قام معلنًا مجده، أما نحن فقد سقطنا تحت سلطان الموت زمانًا طويلاً بسبب الخطية حتى جاء من أقامنا منه.
بعد أن تحدث عن دور الابن في خلاصنا خلال تجسده وآلامه أوضح دور الآب، قائلاً: "لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ" [ع ١٠]. وللقديس يوحنا الذهبي الفم تعليق رائع على هذه العبارة، حيث يقول: [إنه يعمل ما يليق بحبه للبشرية، مقدمًا ابنه البكر أكثر مجدًا من الجميع، إذ يعلنه كمثال للآخرين، كمجاهد شريف يفوق الكل. إنه رئيس خلاصهم، أي علة خلاصهم. لاحظ الفارق بينه وبيننا، فهو ابن ونحن أبناء لكن هو يخلِّص (الآخرين) أما نحن فنخلَّص ... انظر كيف يفصل بينه وبيننا، قائلاً: وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد[45]].
إن كان الابن الوحيد الجنس قد وُضع قليلاً عن الملائكة لكي يكلل بالمجد والكرامة خلال خلاص كل واحد منا بآلامه المخلصة، فإن هذا العمل لا يخص الابن وحده، بل هو عمل الآب أيضًا الذي قدم لنا ابنه كقائد خلاصنا، باذلاً إياه بالآلام حتى الموت ليحقق خلاصنا ويهبنا في ابنه البنوة له، وكأن الآب يعمل فينا بآلام ابنه لنتمتع بمجد البنوة له.
بمعنى آخر إن كان الآب قد أوجدنا بابنه، إذ "به كان كل شيء، وبغيره لم يكن شيء مما كان"، فإن تجديد خلقتنا وخلاصنا من الإنسان العتيق الفاسد الإيمان حققه بابنه أيضًا خلال آلامه. يقارن القديس يوحنا الذهبي الفم بين العمل الإلهي في الخلقة والعمل الإلهي في تجديدنا، قائلاً: [الآلام هي تكميل Perfecting الخلاص وعلته ... لقد قبل الجسد لحتمل الآلام وهذا أعظم بكثير من خلقته للعالم من العدم. حقًا إن عمل الخلقة هو من قيبل حبه المترفق، لكن العمل الآخر (الخلاص بآلامه) لهو أعظم من ذلك بكثير، هذا ما أشار إليه الرسول بقوله: "ليظهر في الدهور الآتية غني نعمته الفائق لصلاحه، أقامنا معه وأجلسنا معه في السمويات في المسيح يسوع" (أف ٢ : 6، 7)[46]].
نعود إلى إتضاع الابن بقبوله التجسد ودخوله إلى الآلام من أجل خلاصنا والدخول بنا إلى ملكوته ليتمجد فينا وننعم نحن بشركة أمجاده، أما السبب الثاني لتجسده أو إتضاعه قليلاً عن الملائكة فهو صيرورته أخًا بكرًا لنا، يحل في وسطنا بكوننا إخوته الأصاغر، فنلتحم به بكونه القدوس لنصير فيه مقدسين. لهذا يكمل الرسول، قائلاً:
"لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهَذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً، قَائِلاً: «أُخَبِّرُ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي، وَفِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ»" [ع ١١، ١٢].
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [انظر أيضًا كيف جلبهم معًا (المؤمنين والسيد المسيح)، مكرمًا إياهم واهبًا إياهم راحة، إذ يجعلهم إخوة المسيح ... لكن هو يقدس وهم يتقدسون، عظيم هو الفارق بينهم[47]].
إنه لا يستحي أن يدعوهم اخوة، فإنه إذ التحف بالجسد إنما التحف بالأخوّة لهم[48]، واهبًا إياهم إمكانياته الإلهية ليمارسوا الحياة المقدسة فيه. وكما يقول البابا أثناسيوس الرسولي[49] إنه بالتجسد الإلهي صرنا مشابهين إياه من جهة الجسد، صرنا أغصانًا في الكرمة، متحدين به، متمتعين بملئها (يو ١ : ١٦). بهذا تقدس جسدنا الذي كان قبلاً ميتًا وفاسدًا، إذ صار له حق القيامة والخلاص خلال اخوتنا بالسيد المسيح الحامل لجسدنا!
في شيء من التفصيل نقول أن الابن الكلمة إذ صار جسدًا، صار أخًا بكرًا لنا، لا يستحي أن يدعونا إخوة له، لأنه فيما هو نزل إلينا إذ به يرفعنا إليه. هو أخد جسدنا الذي على شبه جسد الخطية، لكن لم يكن ممكنًا للخطية أن تقترب إليه إنما رفعنا نحن الخطاة إلى قداسته: "لأن المقدس والمقدسين جميعهم من واحد". صرنا أعضاء في جسده فنحمل العضوية في جسده المقدس، لنا شركة سماته الفائقة.
بمعنى آخر، إتضاع السيد عن الملائكة، أي تجسده فتح لنا باب الأخوّة له، وصار لنا بآلامه وقيامته حق التمتع بروحه القدوس ساكنًا فينا، هذا الذي يأخذ مما للمسيح ويخبرنا، أي يأخذ سماته المقدسة ليسكبها فينا، لنصير مقدسين فيه. بهذا العمل الإلهي نتعرف على الآب القدوس بكونه أبانا السماوي وندرك أسراره الإلهية غير المدركة. فينطلق لساننا الداخلي بالتسبيح والحمد. بهذا يناجي الابن الوحيد أباه القدوس، قائلاً: " أُخَبِّرُ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي، وَفِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ" [ع ١٢]. الإخبار هنا ليس بمجرد الكلام إنما خلال العمل حيث يدخل بنا الروح القدس إلى الإتحاد مع الآب في ابنه فنتعرف على الإسم القدوس؛ والتسبيح ليس مجرد ألفاظ ننطق بها وإنما بتمتعنا بالعضوية الكنسية وإتحادنا بالمسيح رأس الكنيسة يصير التسبيح طبيعة داخلية ... كل ما في داخلنا يلهج فرحًا ويترنم بالحمد لذاك الذي قدم لنا هذا العمل الخلاصي العجيب!

اتفضل.:yaka:
 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0


فيقولون كيف يكون رتبة الإله المتجسد الذي أخلى ذاته أقل من رتبة الملائكة ؟

معهلش
ممكن يطلع لك واحد فهمه على قده
يقولك إيه
وهل الإله حين تجسده انفكت عنه صفة الألوهية
ولا هو برضه إله ؟
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
وهل الإله حين تجسده انفكت عنه صفة الألوهية
ولا هو برضه إله ؟
اه ، لو كان فعلا فهمه على قده معلش ، كدا الحوار يختلف طبعا ،، هاقول له ، لا ما انفصلش عنه اللاهوت ، هو انت مش بتفهم يعني اية " اخلى ذاته " ؟


اما حقيقي شخص فهمه على ادة !
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
معهلش
ممكن يطلع لك واحد فهمه على قده
يقولك إيه
وهل الإله حين تجسده انفكت عنه صفة الألوهية
ولا هو برضه إله ؟
فى جوهره لم يتخلى عن الوهيته كالكلمة الازلى
وفى صورته اخلى ذاته صائرا فى شبه العبد
 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
يعنى ممكن نقول
أنه لما أخلى ذاته صائرا فى صورة عبد أصبح فى رتبة أقل من الملائكة
الفهم ده صح ؟
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
يعنى ممكن نقول
أنه لما أخلى ذاته صائرا فى صورة عبد أصبح فى رتبة أقل من الملائكة
الفهم ده صح ؟

بالطبع خاطيء تماما ، لان رتبة الله لا تتغير ، فلا الإنسان يصير اله ولا الإله يصير انسان ، لكن الإله من قدرته الظهور في شكل انسان وعدم استخدام قوته كإله ،، وهذا هو المقصود بشكل بسيط من تعبير " أخلى نفسه " ، ها ، هل يا ترى نفس هذا الشخص مالزال لم يفهم بما يؤمن المسيحيون ؟
 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
، لان رتبة الله لا تتغير ،
فكيف صارت أقل من الملائكة إذا كما فى النص
إذا كانت رتبة الله لاتتغير ؟
فلا الإنسان يصير اله ولا الإله يصير انسان ،
أحسن شئ سمعته منك
وسعدت بذلك
اتفقنا
" ، ها ، هل يا ترى نفس هذا الشخص مالزال لم يفهم بما يؤمن المسيحيون ؟

نحاول نفهمه
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
فكيف صارت
هى اية دي اللي " صارت " ؟

إذا كانت رتبة الله لاتتغير ؟
شرحته قبلا ..


اراك اقتبست كل شيء الا اهم شيء وهو شرحي لك ، وبرغم هذا سألت نفس السؤال !
 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
يامولكا انت باين عليك مش واخد بالك
ياراجل بقولك الراجل على قده
عايز يفهم
فهمه
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
يامولكا انت باين عليك مش واخد بالك
ياراجل بقولك الراجل على قده
عايز يفهم
فهمه

معلش ، رد بس على سؤالي :

هى اية دي اللي " صارت " ؟


 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
شكرا للأستاذ المحترم مولكا على توضيحاته الدائمة
فإن كان أحد من الزملاء المباركين الآخرين يوضح لى تفسيرا مختصرا ميسرا للنص
أكون مشكور له
على فكرة الأستاذ أجيوس جاء بتفسير آبائى مفصل
ولكنى لم أفهمه
فمن يبسط لى الأمر
وهذا هو النص
(ولكن الذى وضع قليلا عن الملائكة يسوع ،نراه مكللا بالمجد والكرامة ...
الرسالة إلى العبرانيين 2 / 9
 

Critic

خًيْمتى ضعيفة !
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
13,974
مستوى التفاعل
1,344
النقاط
0
الإقامة
فى البيداء وحدى
يا اخ ياسر
المقصود انه فى هيئته وصورة "العبد" الذ الذى اخذها حيث اهان وصلب يبدو كما لو انه اقل من الملائكة....
اكرر : فى الهيئة الانسانية الضعيفة التى تعطش وتجوع وتتعب يبدو انه اقل من الملائكة
لكن فى جوهره هو الله بالطبع ولكيما يلتبس الامر على القارئ وضح الكتاب المقدس المعنى

اقرأ اعداد اخرى توضح لك فالكتاب المقدس يشرح بعضه البعض

فيلبى 2 :
6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ.
7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.
8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.


يقول انه مع انه معادلا لله عن استحقاق وليس عن اختلاس ...(وذلك لانه الاقنوم الثانى "الابن" وهو الله) ...اخلى ذاته واخذ صورة عبد وصار فى هيئته ك (ك) (ك)أنسان ....هل فهمت ؟!



فى نبوه اشعياء النبى عن المسيح يقول عن هيئته تلك :
اشعياء 53
3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.
4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.
5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.
7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.


هل فهمت لماذا يبدو فى هيئته انه اقل من الملائكة ؟
 

MAJI

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
14 ديسمبر 2009
المشاركات
5,035
مستوى التفاعل
255
النقاط
0
ساحاول ان ابسط واشوف هل اقدر ان اصل للهدف
يا اخ ياسر
لما الملك يلبس ثياب الشحاذ هل لم يعد ملكا ؟
ولما الذين لم يميزوه يضربوه ويهينوه هل هم في حساباتهم يضربون ويهينون ملكا ام شحاذا؟
والشحاذ هو اصغر واضعف القوم
لكن هذا الشحاذ عندما يثبت لهم ملكه وسلطانه سيخزون .
وهذا ما استطعت ان ابسط به هذه الاية
(ولكن الذى وضع قليلا عن الملائكة يسوع ،نراه مكللا بالمجد والكرامة ...
الرسالة إلى العبرانيين 2 / 9
 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
MAJI;[QUOTE قال:
3011917]ساحاول ان ابسط واشوف هل اقدر ان اصل للهدف
ياريت
يا اخ ياسر
نعم ..
لما الملك يلبس ثياب الشحاذ هل لم يعد ملكا ؟
بل ملك
ولما الذين لم يميزوه يضربوه ويهينوه هل هم في حساباتهم يضربون ويهينون ملكا ام شحاذا؟
يضربون ويهينون الملك الذى يرتدى لباس الشحاذ
فكل البهدلة نازلة على الملك
لكن هذا الشحاذ عندما يثبت لهم ملكه وسلطانه سيخزون .
مالذى يضطر الملك ياماجى أن يلبس لبس الشحاذ ؟ !
مالذى يضطر هذا الملك
أن ينزل من عز إلى ذل
من علو إلى دنو
هو محتاج حاجة ؟ !

وهذا ما استطعت ان ابسط به هذه الاية
(ولكن الذى وضع قليلا عن الملائكة يسوع ،نراه مكللا بالمجد والكرامة ...
الرسالة إلى العبرانيين 2 / 9
[/QUOTE]
طيب
وعندما نتكلم عن الملك بوصف أو رتبة
هذا راجع للملك أم للشحاذ ؟
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
يضربون ويهينون الملك الذى يرتدى لباس الشحاذ
فكل البهدلة نازلة على الملك
لا لا ، مش واقعة على الملك ، طيب والدليل ؟ اسأل اي حد منهم وقول له ، هل انت بتضرب الملك ام الشحات ؟
هايقول لك الشحات ، دي اجابة بيني وبينك كدا عشان صاحبك ،،

لكن لو عايز اجابتي انا هاقول لك ، بيضرب الملك اللي في صورة شحات ..

مالذى يضطر الملك ياماجى أن يلبس لبس الشحاذ ؟ !
مالذى يضطر هذا الملك
أن ينزل من عز إلى ذل
من علو إلى دنو
هو محتاج حاجة ؟ !
الملك لم ينزل ، هذا سؤال آخر ، والملك لم يضطره شيء ...

وعندما نتكلم عن الملك بوصف أو رتبة
هذا راجع للملك أم للشحاذ ؟
الرتبة لم تتغير ، فلا الشحات اصبح ملكا او الملك اصبح شحات ، فمازال الشحات يشحت ومازال الملك لو رفع الموبايل سيحكم بلده !
 
أعلى