تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ديديموس, post: 16635, member: 519"] [IMG]http://www.apocalypsetheunveiling.com/22c4b7d0.jpg[/IMG] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]هرمجدون بالعبرانية ، ترجمتها جبل مجدو [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]و مجدو نفسها بلدة صغيرة وقديمة جدا تقع 60 ميلا شمال أورشليم [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]بالنسبة لتفسير الآية :[/SIZE][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=3] [/SIZE][/FONT][/B] [RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=3]منظر اعتراضي[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]"ورأيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكذاب[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع. [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات،[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]تخرج على ملوك العالم، وكل المسكونة،[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء...[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]فجمعهم إلى موضع هرمجدون" [13-16].[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]في الجام السادس كما في البوق السادس نجد اشتداد الحرب الأخيرة بين الثالوث النجس - أي التنين والوحش البحري (ضد المسيح) والوحش البري (النبي الكذاب) وبين الكنيسة. يتفق ثلاثتهم في شن حرب شعواء ضد الكنيسة، بروح واحدة إذ يخرج من أفواههم ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع. أما كونه شبه ضفادع فذلك للأسباب:[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]1. أنه روح شر نجس، لا يطيق روح الله القدوس العامل في الكنيسة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]2. أنه يخرج في الظلام، لا يطيق النور.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]3. يعيش في الأماكن الوحلة، لذا يقوم على الخداع بالشهوات الدنسة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]4. يملأ آذان الناس ضجيجًا، يحث الجميع على معاندة الله.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]هذه الأرواح الشريرة هي:[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]1. أرواح شياطين، تعمل متخفية مستخدمة آلات بشرية كثيرة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]2. تستخدم الآيات والمعجزات الشيطانية للتضليل والخداع.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]3. تستخدم العنف، إذ يخدع ضد المسيح ملوكًا كثيرين، يجمعهم لمحاربة الله، وستكون هذه الحرب في "[B]هرمجدون[/B]". وهو موقع رمزي، إذ هو من ميادين القتال الشهيرة التي يرتبط اسمها بسفك الدماء والحزن (زك 12: 11). في هذا الميدان غلب جدعون المديانيين، والفلسطينيون شاول، وبالاق ودبورة الملك الكنعاني يابين، وقتل ياهو أخزيا بسهمٍ.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]ويرى [B]القديس إيرينيموس [/B]أن معنى "[B]هرمجدون[/B]" جبل اللصوص، لأن ضد المسيح وشيعته هم لصوص يغتصبون حق الله ومجده. ويرى [B]ابن العسال[/B] أنها تعني "الموضع الدنيء".[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]نعود لنسمع تحذير الرب: [B]"ها أنا آتي كلص. طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه، لئلا يمشي عريانًا، فيروا عورته" [15].[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=3][B] [/B][/SIZE][/FONT][RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=3]هذا التحذير موجه من الرب لكل إنسان في كل عصر. أنه سيأتي فجأة إذ ملكوت الله لا يأتي بمراقبة. ولعل الرب قد خشي أن يهتموا بالبحث عن الأوقات والمواعيد، ومن خلال هذه الجامات الست يظنون أن وقت ضد المسيح لم يحن بعد فيهملون، لهذا أعلن أنه آتٍ كلصٍ بلا موعد معروف لنا، لذا يليق بنا:[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]1. أن ننال تطويب السهر والمثابرة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]2. أن نحفظ ثيابنا، أي لا نخلعه أثناء النوم لكي نبقى مستيقظين حتى في نومنا، قائلين: "أنا نائمة وقلبي مستيقظ" (نش 5: 2). بهذا لا يقوم الإنسان غفلة، فيجد نفسه عاريًا فينفضح. والثوب يشير إلى نعمة الله الساترة علينا، وفضائل الرب التي نعيش فيها، وننمو فتسترنا وتزيننا.[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [B][RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=3]الجام السابع[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]"ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء،[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]فخرج صوت عظيم من هيكل السماء[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]من العرش قائل:اً قد تم" [17].[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/B][RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=3]في هذا الجام الأخير كما في البوق الأخير يستخدم أحداث ما قبيل القيامة مباشرة كفرصة أخيرة للتأديب. لقد جاء وقت الدينونة لهذا سمع الرسول صوتًا عظيمًا خارجًا من هيكل السماء، من العرش، قائلاً: "[B]قد تم[/B]". فإن آخر ما يمكن أن يقدم للبشر لأجل خلاصهم قد تم.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]وقد لخص الرسول الجام السابع في قوله:[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [B][RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=3]"فحدثت أصوات ورعود وبروق.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]وحدثت زلزلة عظيمة لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الأرض،[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]وصارت المدينة العظيمة ثلاثة أقسام،[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]ومدن الأمم سقطت،[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]وبابل العظيمة ذكرت أمام الله ليعطيها كأس خمر سخط غضبه.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3]وكل جزيرة هربت، وجبال لم توجد" [18-20].[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/B][RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=3]هذه الأحداث جميعها سبق شرحها في الحديث عن الختم السادس (رؤ 6: 12-17)0 أما سقوط المدينة العظيمة، فتشير إلى المدينة المقدسة أورشليم التي لم تعد مقدسة، بسبب استخدام ضد المسيح لها كمركز شيطاني لبث أضاليله. وأما سقوط بابل العظيمة ومدن الأمم فسيأتي الحديث عنها في الإصحاحين 17 و18.[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق