الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
سؤال: هل المسيح كلي العلم.؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="أبومالك الموسوي, post: 108842, member: 1858"] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]بسم الله الرحمن الرحيم[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الأخ العزيز ماي روك[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]يمكن تقسيم التعقيب لما تفضلت به على قسمين، فتكون له إجابة قبلية وإجابة بعدية، ونحن نحاول من خلال التفكيك وعلى ضوء النقل والعقل فهم حقيقية لاهوت المسيح لمعرفة معقولية هذا الإدعاء من عدمه، إذ بالرغم من أن البحث في مثل هذا الموضوع ومحاولة مقاربته عقلانياً ليس بالأمر الهين وليس بالسفر المعرفي المريح لدى المسيحيين بشكل عام إلا أن هذه المقارنة لها أن تستتبع النهج الاستدلالي من خلال قراءة عقلانية واضحة وبنسق جديد لم يعاينه الإخوة المسيحيين من قبل.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولأن الحديث عن الإيمان الديني لأي موضوع تترتب لدينا دائماً أجزاء مفهومية ثلاثة وهي: النفس المدركة، والموضوع المدرك، ونسبة التعلق بين النفس والموضوع، فالنفس هو الإنسان المدرك للحقائق في عالم الوجود، والموضوع هو الادعاء المفهومي لتحققية القضية المطروحة، ونسبة التعلق في المنظور هو نسبة المقارنة الادعائية لمعقولية المطروح بين النفس المدركة والموضوع المدرك. ذلك أن الوجود المجرد للحقائق العقائدية الدينية تقوم على القضية الخبرية ( مثلاً: المسيح كلي العلم ) التي تعني بأنها قضية تصديقية وليست قضية تصورية لتوفر النسبة بين الموضوع والمحمول ليكون الكلام عن النسبية بين الصدق والوهم أو الظن واليقين.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ونحن الآن في هذا التعقيب نعتمد الإجابة القبلية على أن نأتي بالإجابة البعدية بحسب ما تترتب عليه نتيجة التعقيب على هذه المقالة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الإجابة القبلية:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]من الصفات التي ينفرد بها الله سبحانه وتعالى عن بقية الخليقة والموجودات أنه واجب وجود موجود حاو للوجود موجود فيه لا يخلوا منه مكان أبداً، وبالرغم من أن هذا القول قد يؤدي في مرحلة ما إلى فهم القضية بالنتيجة أن مؤداها القول بأن الأشياء هي الله، إلا أن المقدمة التأسيسية هي المطلوبة في نقض هذا المفهوم، ذلك أن المقصود بهذا التعريف إثبات أن الله سبحانه وتعالى مع الأشياء لا حولها، ولهذا السبب نقول ونزعم بأن الله كلي الوجود، وهذا مفهوم بديهي لا يخالفه أحد.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وبطبيعة الحال فإن كلي الوجود بحسب مقتضى الحال ينبغي له أن يكون كلي العلم أيضاً، إذ الأخيرة قطعاً صفة من الصفات التي يتمايز بها الواجب عن الممكنات في الوجود بلحاظ أن صفة كلي الوجود لا ينفصل عن مفهوم وصفة الكلية في العلم وإلا خلق ذلك إشكالات فلسفية وعقلية لا حصر لها، أقلها نسب صفة العجز لله سبحانه وتعالى ولهذا فإن المفهومين يتسايران جنباً إلى جنب فيمثلات صفة من صفات ذات الواجب.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أما ادعاء أن المسيح كلي العلم مفهوم يصعب فهمه وبيانه كون ذلك يخلق إشكالاً من ناحية عدم تحققية مصداق كلية الوجود للسيد المسيح ذلك أن أقنوم الكلمة قد تجسد في جسد بشري مما تترتب عليه النتيجة العقلائية أن يكون في مكان دون بقية الأمكنة وفي زمان دون بقية الأزمنة، وعليه نحن أمام خيارين:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الأول: إما أن يتعارض دليل نص الإنجيل مع الطرح المذكور أعلاه، مما يخلق بالتالي إشكالية عويصة على الإخوة المسيحيين من ظاهر مخالفة النص الوارد في الإنجيل لأبسط أساسيات قواعد المنطق والمعرفة في إثبات ذات الواجب سبحانه وتعالى فالمسيح أقنوم إله متجسد بيد أن كليته للعلم متعارضة مع عدم تحققية الكلية في الوجود.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الثاني: أو أن تكون الآيات الواردة في النص الإنجيلي متوافقة من جهة أن يكون لها تأويل وتفسير آخر غير الذي يستدل من خلاله، وهنا نحتمل إحتمالين أيضاً:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الأول: إما أن تكون النصوص الواردة ليست أدلة صريحة على كلية علم المسيح، بل مدلولها علم السيد المسيح بجزئية من العلم الكلي، وهذا يتوافق مع الطرح أعلاه ويتلائم مع دليل العقل أعلاه، إلا إذا استدل الأخ ماي روك بأدلة تثبت كلية وجود المسيح أيضاً فينقض ما ادعيناه أعلاه.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الثاني: أن تحتمل النصوص الواردة معاني أخرى غير صفة التحققية العلمية كأن قول المسيح في نصوص العبارات التي طرحها نقلا عن الإنجيل الأخ ماي روك مبنية على استنتاجات السيد المسيح الفكرية أو أنه استلهما عن طريق الوحي والمعرفة. أو كانت من الحدس أو الصدفة، فلنسمها ما شئنا بيد هي قطعاً لا تحمل معانى سامية كمعنى الكلية في العلم.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]والله الموفق[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أبومالك الموسوي[/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
سؤال: هل المسيح كلي العلم.؟
أعلى