استاذي ومعلمي الفاضل
كما إني أود أن أطرح عليك سؤالاً هنا كما تريد أن نجاوب على أسألتك
فلي هنا سؤال واحد فقط راجياً منك كرماً أن ترد علي ((( بالعقلانية )))
جاء في إنجيل يوحنا [ 17 : 3 ] أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله :
(( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ))
إذا كنتم تقولون أن الله قد تجسد في جسد المسيح يسوع ، فمن هو الإله الذي كان يخاطبه يسوع ؟
ومن ناحية أخرى ألم تلاحظوا تلك الكلمات : (( ويسوع المسيح الذي أرسلته ))
ألا تدل تلك الكلمات على أن يسوع المسيح هو رسول تم إرساله من قبل الله ؟
ولاشك أن المرسل غير الراسل ، وإذا أمعنتم التفكير الا تجدون أن هذا الكلام يتفق
مع كلام (( الهرطوقي أريوس )) الذي كان يقول بأن المسيح ما هو إلا وسيط بين الله والبشر ؟
لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله
وهو عين ما يؤمن به المسلمون جميعاً .
وحيث أن الحياة الأبدية حسب قول المسيح هي التوحيد الحقيقي فيكون التثليث
الحقيقي هو الموت الأبدي والضلال .
كتب لوقا في [4 : 18 ] : ما نصه (( وَعَادَ يَسُوعُ إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ بِقُدْرَةِ الرُّوحِ؛ وَذَاعَ صِيتُهُ فِي الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ كُلِّهَا. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِ الْيَهُودِ إلي أن قال ، وَوَقَفَ
لِيَقْرَأَ. فَقُدِّمَ إِلَيْهِ كِتَابُ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ، فَلَمَّا فَتَحَهُ وَجَدَ الْمَكَانَ الَّذِي كُتِبَ فِيهِ: «رُوحُ
الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْفُقَرَاءَ؛ أَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ . . . ))
استاذي إذا كانت هذه النبوءة التي جاءت على لسان النبي إشعياء هي نبوءة
عن المسيح فإنها تقول ( روح الرب علي ) أي وحي الله وأنه لم يقل روح الرب هي
ذاتي أو أقنومي أو جزئي أو نفسي وقد وورد في الكتاب المقدس أن روح الرب حلت
على ألداد وميداد كما في سفر العدد [ 11: 26 ] وعلى صموئيل كما في الاصحاح
العاشر الفقره السادسة من سفر صموئيل . وقد قالها النبي حزقيال عن نفسه في
سفره كما في الاصحاح الحادي عشر الفقرة الخامسة يقول حزقيال (( وحل عَلَيَّ رُوحُ الرَّبِّ )) .
ثم ان قوله ( أرسلني لأنادي للمأسورين بالاطلاق . . . ) هو دليل على انه نبي
مرسل وليس هو الرب النازل إلي البشر تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
ثم ان ماجاء في انجيل لوقا [ 4: 34 ] من قول المسيح : (( لا بد لي أن أبشر المدن
الأخرى بملكوت الله لأني لهذا أرسلت )) لهو نص واضـــح آخر على ان المسيح
رسول مرسل من الله ليس إلا وأن الله لم يأت بنفسه جل جلاله !!
** ملاحظة : أكرر قولي بأننا لم نكن هنا إلا لدحض الشبهات
التي هي على الكتاب المقدس وعلى القرآن وليس الطعن
في ذات الكتاب المقدس او القرآن نفسه وإنما لتوضيح بعض
الأمور ومناقشتها ، ولا نمس في كلامنا أو مناقشاتنا الكتاب
المقدس او القرآن بشيء وإنما نحاور به المحاور ونوضح
بعض الشبهات ونطرح بعض التساؤلات طمعاً بالجواب
فقط وليس لهدف آخر أو لطعن أو تجريح ..
كما إني أود أن أطرح عليك سؤالاً هنا كما تريد أن نجاوب على أسألتك
فلي هنا سؤال واحد فقط راجياً منك كرماً أن ترد علي ((( بالعقلانية )))
جاء في إنجيل يوحنا [ 17 : 3 ] أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله :
(( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ))
إذا كنتم تقولون أن الله قد تجسد في جسد المسيح يسوع ، فمن هو الإله الذي كان يخاطبه يسوع ؟
ومن ناحية أخرى ألم تلاحظوا تلك الكلمات : (( ويسوع المسيح الذي أرسلته ))
ألا تدل تلك الكلمات على أن يسوع المسيح هو رسول تم إرساله من قبل الله ؟
ولاشك أن المرسل غير الراسل ، وإذا أمعنتم التفكير الا تجدون أن هذا الكلام يتفق
مع كلام (( الهرطوقي أريوس )) الذي كان يقول بأن المسيح ما هو إلا وسيط بين الله والبشر ؟
لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله
وهو عين ما يؤمن به المسلمون جميعاً .
وحيث أن الحياة الأبدية حسب قول المسيح هي التوحيد الحقيقي فيكون التثليث
الحقيقي هو الموت الأبدي والضلال .
كتب لوقا في [4 : 18 ] : ما نصه (( وَعَادَ يَسُوعُ إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ بِقُدْرَةِ الرُّوحِ؛ وَذَاعَ صِيتُهُ فِي الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ كُلِّهَا. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِ الْيَهُودِ إلي أن قال ، وَوَقَفَ
لِيَقْرَأَ. فَقُدِّمَ إِلَيْهِ كِتَابُ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ، فَلَمَّا فَتَحَهُ وَجَدَ الْمَكَانَ الَّذِي كُتِبَ فِيهِ: «رُوحُ
الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْفُقَرَاءَ؛ أَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ . . . ))
استاذي إذا كانت هذه النبوءة التي جاءت على لسان النبي إشعياء هي نبوءة
عن المسيح فإنها تقول ( روح الرب علي ) أي وحي الله وأنه لم يقل روح الرب هي
ذاتي أو أقنومي أو جزئي أو نفسي وقد وورد في الكتاب المقدس أن روح الرب حلت
على ألداد وميداد كما في سفر العدد [ 11: 26 ] وعلى صموئيل كما في الاصحاح
العاشر الفقره السادسة من سفر صموئيل . وقد قالها النبي حزقيال عن نفسه في
سفره كما في الاصحاح الحادي عشر الفقرة الخامسة يقول حزقيال (( وحل عَلَيَّ رُوحُ الرَّبِّ )) .
ثم ان قوله ( أرسلني لأنادي للمأسورين بالاطلاق . . . ) هو دليل على انه نبي
مرسل وليس هو الرب النازل إلي البشر تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
ثم ان ماجاء في انجيل لوقا [ 4: 34 ] من قول المسيح : (( لا بد لي أن أبشر المدن
الأخرى بملكوت الله لأني لهذا أرسلت )) لهو نص واضـــح آخر على ان المسيح
رسول مرسل من الله ليس إلا وأن الله لم يأت بنفسه جل جلاله !!
** ملاحظة : أكرر قولي بأننا لم نكن هنا إلا لدحض الشبهات
التي هي على الكتاب المقدس وعلى القرآن وليس الطعن
في ذات الكتاب المقدس او القرآن نفسه وإنما لتوضيح بعض
الأمور ومناقشتها ، ولا نمس في كلامنا أو مناقشاتنا الكتاب
المقدس او القرآن بشيء وإنما نحاور به المحاور ونوضح
بعض الشبهات ونطرح بعض التساؤلات طمعاً بالجواب
فقط وليس لهدف آخر أو لطعن أو تجريح ..