تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="My Rock, post: 121635, member: 2"] [SIZE=4][COLOR=royalblue]و هل في النص ما ينفي وحدانية المسيح في الله؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ارجو منك في المستقبل ان لا تضع خلاصتك للنصوص, فأنت لا تعرف معنى النص و لا جوهره فليس من حقك ان تجزم بعدم معنى الوهية المسيح في النص[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]حذاري من التكرار و الا حرر مداخلتك[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]و لنرجع للنص الكريم و نوضح معناه بحسب ما جاء في التفاسير:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]سأل من أجل وحدة الكنيسة كلها، هذه التي لن تقوم إلا على طرد الشر مسبب الخصومة والانقسام والتمتع بالحياة المقدسة واهبة الحب والوحدة. تقوم الوحدة على عمل الله في حياة الخدام (الرسل والتلاميذ والكهنة)، كما تقوم على عمله في كل المؤمنين على مستوى الشعب.[/COLOR][/SIZE] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]يكرر السيد المسيح تعبير "[B]ليكونوا[/B]" سبع مرات (11 ،19، 21(مرتان)، 22، 23 ،24). أربع مرات من السبع مرات يطلب أن يكون أتباعه واحدًا. هكذا كان رب المجد يسوع مهتمًا على وجه الخصوص بالوحدة.[/COLOR][/SIZE] [COLOR=royalblue][SIZE=4]شغل موضوع الوحدة قلب السيد المسيح، فقد سبق أن طلب لأجلها (١٣)، وها هو يطلبها من الآب كما في لجاجةٍ. [COLOR=red]يود أن تتشبه الكنيسة في علاقتها الداخلية بالعلاقة بين الآب والابن[/COLOR]، الأمر الذي يكرره السيد في صلاته. [B]سرّ الوحدة في الكنيسة التصاقها بالثالوث القدوس الذي يحمل وحدة فريدة في ذات الجوهر، واتساع قلب المؤمنين بالحب ليجد كل أحدٍ موضعًا فيه.[/B][/SIZE][/COLOR][/RIGHT][COLOR=royalblue][SIZE=4][B] [/B][/SIZE][/COLOR][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]يصير الكل واحدًا، جسدًا واحدًا بقلبٍ واحدٍ وفكرٍ واحدٍ ورجاءٍ واحدٍ في التمتع بالوعود الإلهية.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لقد تحققت هذه الصلاة في الكنيسة الأولى حيث كان الرعاة وأيضًا الشعب بإيمانٍ واحدٍ وقلبٍ واحدٍ مع اختلاف الثقافات بين الأمم. كل يعبِّر عن إيمانه بثقافته اللائقة به. كما اجتمع المؤمنون الذين من أصل يهودي مع الذين من أصل أممي في جسدٍ واحدٍ. ولنا ملء اليقين أن صلاته الوداعية أيضًا ستتحقق حين تجتمع الكنيسة في العالم حول الإيمان الواحد وبروح واحد وغاية واحدة: الالتقاء بالسيد المسيح أبديًا، يحملون روح التبني للآب الواحد.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v "[B]ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا[/B]"؟[COLOR=red] أي ليكونوا واحدًا في إيمانهم بنا[/COLOR].[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v [COLOR=red]ماذا يعني "[B]فينا[/B]"؟ في الإيمان بنا[/COLOR]. فإنه إذ لا يوجد ما يؤذي كل البشر مثل الانقسام، يشترط أن يكونوا واحدًا... فإن كل الذين يؤمنون خلال الرسل هم واحد، وإن كان البعض منهم قد انشقوا.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس يوحنا الذهبي الفم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v يلزمنا أن نتحقق ما عليه اللَّه (الآب)، وما سيكون عليه المخلص نهائيًا، وكيف قد وُعد القديسون بأن ينالوا التشبه بالآب والابن، إنهما واحد في ذاتهما، فسنصير واحدًا فيهما.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v يلزم أن يُطبع الحق في الذهن في أكثر تفصيل، إننا لسنا واحدًا في الآب والابن بالطبيعة بل بالنعمة. لأن جوهر النفس البشرية وجوهر اللَّه ليسا واحدًا كما يزعم أتباع ماني.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v [COLOR=red]يوحنا الإنجيلي الذي شرب الكلمة من صدر المسيح يقول: "بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا، أنه قد أعطانا من روحه... من اعترف أن يسوع هو ابن اللَّه فاللَّه يثبت فيه وهو في اللَّه" (1 يو 13:4-15). إن آمنتم بالمسيح، كما آمن الرسل، تصيرون جسدًا واحدًا معهم في المسيح. أما إذا كنتم في تسرع تدعون أن لكم الإيمان والأعمال مثلهم بينما ليس لكم ذات إيمانهم وأعمالهم فلن تستطيعوا أن تنالوا نفس المركز.[/COLOR][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v [COLOR=red]"أما تعلمون أنكم هيكل للروح القدس" (1 كو 16:3؛ 19:6)؟ يقول: "هيكل" وليس "هياكل"[/COLOR] ليظهر أن اللَّه يسكن في الكل بطريقة متشابهة... دعوا الكنيسة كما تريدون: العروس، الأخت، الأم، فإن [B]اجتماعها واحد فقط[/B]، لا يعوزها الزوج أو الأخ أو الابن. إيمانها واحد، ولا تتدنس بالتعاليم المتغيرة، ولا تنقسم بالبدع. تبقى عذراء حيثما ذهب الحمل تتبعه؛ وهي وحدها تعرف أغنية المسيح.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس جيروم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v إنهم (الثالوث) فينا ونحن فيهم، بكونهم هم واحد في طبيعتهم، ونحن واحد في طبيعتنا. إنهم فينا بكونهم الله في هيكله، ونحن فيهم كخليقة في الخالق.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v "[B]ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا[/B]" (٢١). [COLOR=red]أضاف "[B]فينا[/B]" لكي نعرف أن صيرورتنا واحدًا في الحب الذي بالإيمان غير المتغير يُنسب لنعمة الله وليس لأنفسنا[/COLOR]، ولكن إذ يقول الرسول: "أنتم الذين كنتم قبلاً في ظلمة الآن نور"، فلكي لا ينسب أحد هذا الفعل لنفسه يقول: "[B]في الرب[/B]" (أف ٥: ٨).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]هذا معنى النص الكريم, فلا تزعج الاخرين بتفاسير شخصية بالية لا ينظر اليها القارئ بأي احترام لانها بكل صدق تستخف بعقل القارئ و المحاور ايضا[/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هل اعترض المسيح على دعوته صالحا؟ اين هذا الاعتراض؟ و اين توبيخه له بأن لا يدعوه صالحا؟[/COLOR][/SIZE] <FONT color=#4169e1 size=4>او ان للنص معنلا اخر؟ بكل تأكيد, <FONT color=royalblue>فإن كان يحسب يسوع إنسانًا فقط فلا يجوز أن يدعوهُ صالحًا لأن الناموس نفسهُ شهد على البشر أنهُ ليس بارٌ ولا واحد ليس مَنْ يفهم الخ (رومية 9:3-20). [COLOR=red]فالله وحدهُ صالح وكل مَنْ انتبه لحقيقة حالتهِ كخاطئ تعلَّم بإعلان الروح القدس أن يسوع المسيح هو الله ظاهر في الجسد. فالواضح أنهُ قال هذا تنبيهًا لضمير الرئيس لأنهُ كان دائمًا يُجاوب السائلين باعتبار أفكارهم الباطنة وليس بحسب مظاهر سؤالاتهم[/COLOR]. [/QUOTE]

التحقق