تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Eva Maria, post: 1380805, member: 46157"] souqrat: [COLOR="Black"][SIZE="5"][FONT="Arial"][B]من المهم الرجوع الي تفسير الكتاب المقدس في هذا الموضوع للحصول على أجابه دقيقة تفسير أنطونيوس فكري يعطي أجابة رائعة ومحددة لهذا الموضوع : [q-bible][SIZE="5"][FONT="Arial"]سفر التكوين 5: 1 هذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ آدَمَ، [color="red"]يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ. عَلَى شَبَهِ اللهِ عَمِلَهُ. [/color][/FONT][color="red"][/color][/SIZE][color="red"][/color][/q-bible] [q-bible][SIZE="5"][FONT="Arial"]سفر التكوين 1: 26 وَقَالَ اللهُ: «[color="red"]نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، [/color]فَ[COLOR="Blue"]يَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ[/COLOR]».[/FONT] [/SIZE][/q-bible] ................................... لاحظ أن الله لم يقل على صورنا فالله ثالوث فى واحد [color="blue"]والله وضع صورته فينا علامة ملكه لنا كما يضع الملك صورته على العملات النقدية[/color] . [COLOR="blue"][U]والإنسان هو أقرب خليقة الله لصورة الله مع الإحتفاظ بالفارق الضخم بين الله والإنسان.[/U][/COLOR] [color="red"]ونحن صورة الله ليس بحسب الجسد لكن بحسب الروح، فالجسد مأخوذ من تراب الأرض، أما الروح فهى نسمة حياة نفخها الله في أنف الإنسان (تك2: 7).[/color] [color="blue"][u]ولأننا كبشر لسنا مثل الله أضاف بقوله كشبهنا. [/u][/color][color="red"][u]ولكن لم تقال هذه الكلمة عن المسيح فهو صورة الله وهو بهاء مجده ورسم جوهره (عب 3:1), [/u][/color][u]فهو الذى قال "من رآنى فقد رآى الأب" لذلك لم يقال أن المسيح يشبه الله فهو الله نفسه.[/u] [u]ونحن نشبه الله في الآتى:[/u] [COLOR="blue"]1.[/COLOR] الإنسان له طبيعة ثالوثية مثل الله فالله كائن عاقل حى وهكذا الإنسان مع الفارق فالله أزلى واجب الوجود هو الخالق، والإنسان مخلوق أعطاه الله حياة من محبته (هذا من ناحية الذات). والله بعقله خلق كل شئ والإنسان بعقله بالكاد يفهم شئ مما خلقه الله (هذا من ناحية العقل) والله بروحه يعطى حياة والإنسان بروحه يحيا هو ولكن لا يعطى حياة (هذا من ناحية الروح). [COLOR="blue"]2[/COLOR]. الإنسان يشبه الله في صفاته [COLOR="Red"]‌أ. [/COLOR] الحرية والإختيار: الله وضع أمامه شجرة معرفة الخير والشر وشجرة الحياة وخيره بينهما.ومعنى كشبهنا أن حرية الله مطلقة بينما حرية الإنسان محدودة. [COLOR="red"]‌ب. [/COLOR] القداسة: راجع أف 24:4. وكشبهنا تعنى أن الله قدوس قداسة مطلقة بينما الإنسان يسعى ليكون قديساً. [COLOR="red"]‌ج. [/COLOR] الحكمة والمنطق: وهذا لم يوجد في أى خليقة آخرى. وكشبهنا تعنى أن حكمة الله لا نهائية بينما الإنسان حكمته محدودة. [COLOR="red"]‌د. [/COLOR] سلطان: [COLOR="Blue"]فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء… تك 26:1 لكن سلطان الإنسان كان محدوداً (فليس له سلطان علي الكواكب مثلاً….) فهو ليس إلهاً.وهذا معنى كشبهنا.[/COLOR] [COLOR="red"]‌ه. [/COLOR] المعرفة: آدم أعطى أسماء للحيوانات (تك 19:2) بعد أن أفهمه الله صفاتها. [COLOR="red"]‌و. [/COLOR] المحبة: محبة الله لا نهائية لكن محبة الإنسان مهما كانت فمحدودة.وهذا معنى كشبهنا. [COLOR="red"]‌ز. [/COLOR] الخلود: راجع رو 12:5 فالله خلق الإنسان ليحيا للأبد ليس ليموت وأما الموت فدخل كعقوبة مؤقتة. [COLOR="Red"]ولاحظ انه لم يقل على صورتنا ومثالنا، [/COLOR][COLOR="Blue"]فنحن نعم على صورة الله فى الصفات التي ذكرناها ولكن نحن نشبهه.[/COLOR] [COLOR="Red"]فصفات الله مطلقة، أما صفاتنا فنسبية[/COLOR] فالله حر حرية مطلقة أما الإنسان فله حرية داخل دائرة معينة لا يتعداها كلاعب الكرة الذي إذا أتته الكرة هو حر أن يعطيها لأي لاعب أخر ولكن ليس حراً ان يضرب أي لاعب مثلاً. وفي القداسة، فقداسة الله مطلقة فهو المتسامي والمرتفع عن الأرضيات والخطايا أما الإنسان فهو الساعي نحو القداسة. ومن ناحية السلطان فسلطان الله مطلق أما سلطان الإنسان فمحدود.وهذا معنى كشبهنا. [COLOR="red"]فالإنسان صار ممثل لله يحمل صورته وهو كشبهه فصار له سلطان علي كل المخلوقات هو يحكم ويسيطر بإسم الله علي كل الخليقة[/COLOR]. ولكن بعد الخطية فقد الإنسان هذه الصورة وهذا الشبه ففقد سلطانه علي الحيوانات…. [COLOR="red"]الله خلق الإنسان علي صورته ليقبل خالقه صديقاً له، يتجاوب معه لا علي مستوي المذلة والضعف وإنما علي مستوي الحرية والحب والصداقة. [/COLOR][COLOR="Blue"][/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق