الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
سؤال عن الوهية المسيح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="My Rock, post: 45352, member: 2"] [SIZE=3] [SIZE=4][COLOR=royalblue]أعتقد كما انك فسرت لنا الاية القرأنية, كذلك دع لنا ان نفسر معنى النص الثاني و لا تجتهد في معناه و تفسيره[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و أيضا قطفك العامي للنصوص هو عمل منبوذ بشدة فلنرى مع بعض النص كاملا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [/SIZE][FONT=Tahoma][SIZE=4][FONT=Times New Roman]19فقالَ لهُم يَسوعُ:[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]»[/FONT][FONT=Times New Roman]الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم:[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]لا يَقدِرُ الابنُ أنْ يَعمَلَ شَيئًا مِنْ عِندِهِ،[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]بل يَعمَلُ ما رأى الآبَ يَعمَلُهُ.[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman][COLOR=red]فما يَعمَلُهُ الآبُ يَعمَلُ مِثلَهُ الابنُ[/COLOR].[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]20فالآبُ يُحبُّ الابنَ ويُريهِ كُلَ ما يَعمَلُ،[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]وسَيُريهِ ما هوَ أعظمُ، فتَتَعجَّبونَ[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][COLOR=red][FONT=Times New Roman]21فكما يُقيمُ الآبُ الموتى ويُحْيـيهم،[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]كذلِكَ الابنُ يُحيِــي مَنْ يَشاءُ.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=red][FONT=Times New Roman][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue]فما معنى العدد 19؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]معنا يا لبيب ان الاب و الابن واحد, فما يعمله الاب يعمله الابن ايضا, اذ اذا احيا الله احد, فقد احياه الابن ايضا, فهذه دلالة على الوحدة الجامعة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]فأن خلق الله شيئا, فقد خلقه الابن ايضا, فكل ما يفعله الاب من اعمال الهية يفعله الابن ايضا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]و اما الاعدد 21 التي تجاهلته اكثر من مرة, فهو يظهر سلطان المسيح بعدما اظهر الوحدة بين الابن و الابن, اظهر لنا سلطانه في الخلق و احياء الموتى[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]و لو تعمقنا اكثر في معنى النص لوجدنا:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]في حديثه دومًا يؤكد حقيقتين: [COLOR=red]وحدانية اللَّه، وأنه واحد مع الآب ومساوٍ له.[/COLOR][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إذ أراد اليهود أن يقتلوه ليس فقط لأنه كسر السبت بل [COLOR=red]وقال أيضًا أن اللَّه أبوه، معادلاً نفسه باللَّه (18)[/COLOR]. لم يكن رد الفعل أنه قال: "لماذا تريدون قتلي، إني لست معادلاً لأبي". لو كان السيد المسيح أقل من اللَّه من جهة اللاهوت لالتزم بتوضيح ذلك. لكنه أوضح أنه لا تناقض بينه وبين الآب، لأن ما يفعله الآب إنما يفعله بالابن الذي هو قوة اللَّه وحكمته. "كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو 1: 2). يقول أن ما يرى الآب هو يفعله؛ ماذا يعني أن ما يرى الآب هو فاعله؟ هل ينظر ما فعله الآب فيكرر ذات الفعل؟ مستحيل! لكن إذ يقوما بذات العمل، فهو واحد مع أبيه في الإرادة، لذلك يتمم الفعل الإلهي الذي حسب مسرة أبيه. وفي نفس الوقت حسب مسرته هو. لا يقدر الابن أن يفعل شيئًا من ذاته بسبب الوحدة التي لا تنفصم مع الآب، ولا يفعل الآب شيئًا دون الابن بسبب الوحدة اللانهائية، لأن الابن هو قوة الله وحكمة الله وكلمة الله.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يقدر الكائن المخلوق أن يفعل شيئًا من ذاته، إذ يستطيع أن يخطئ الأمر الذي لن يقدر الله أن يفعله لأنه قدوس بلا خطية. أما الابن فلن يقدر أن يفعل إلاَّ ما يرى الآب فاعله. كأنه يقول لهم إن اتهمتموني بكسر السبت، فأنا لا أفعل شيئًا إلاَّ ما أرى الآب فاعله، فهل تحسبونه كاسرًا السبت؟![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ركز في مقاله أنه واهب الحياة الأبدية حسبما يشاء (21)، وأن كلماته تهب حياة أبدية (24)، صوته يقيم الأموات (25-26)، وإن الساعة قادمة ليهب حياة لمن في القبور (28-29). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v يُظهر الآب له ما سيفعله لكي ما يُفعل بالابن.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v إذن ما نحن نوضحه أيها المحبوبون، الأمر الذي نسأله، كيف يرى الكلمة؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]كيف يُرى الآب بواسطة الكلمة؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]وما هو الذي يراه الكلمة؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لست أتجاسر هكذا ولا أتهور فأعدكم إنني أشرح هذا لنفسي أو لكم. إنني أقدر قياسكم وأعرف قياسي... [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لقد عني بذلك ألا نفهم بأن الآب يفعل بعض الأعمال التي يراها الابن، والابن يفعل أعمالاً أخرى بعد أن يرى ما فاعله الآب. وإنما كلا من الآب والابن يفعلان ذات الأعمال... [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]فإن كان الابن يفعل ذات أعمال الآب، وإن كان الآب يفعل ما يفعله بالابن، فالآب لا يفعل شيئًا والابن شيئًا آخر، إنما أعمال الآب والابن هي واحدة بعينها...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]أقدم لكم مثالاً الذي أظن أنه ليس بصعبٍ عليكم، عندما نكتب خطابات تُشكل أولاً بقلوبنا وبعد ذلك بأيدينا... القلب واليد يقومان بعمل الخطابات. أتظنون أن القلب يشكل خطابات والأيدي خطابات أخرى؟ ذات الخطابات تفعلها القلب عقليًا واليد تشكلها ماديًا. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]انظروا كيف أن ذات الأمور تتم ولكن ليس بنفس الطريقة. لذلك لم يكن كافيًا للرب أن يقول: "مهما عمل الآب فهذا يعمله الابن أيضًا"، لكن كان لازمًا أن يضيف: "[B]وبنفس الكيفية[/B]"... [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إن كان يفعل هذه الأمور بذات الكيفية، إذن فليتيقظوا، وليتحطم اليهود، وليؤمن المسيحي، وليقتنع المبتدع، فإن الابن مساوي للآب.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و لو جئنا الى المعنا الخاص بالعبارة الواحدة سنعرف ان المسيح فيها يقصد ما يلي:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أغسطينوس[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v إن سألت: فما معنى قول المسيح "[B]لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا[/B]"؟ أجبتك: [COLOR=red]معناه أنه لا يقدر أن يعمل عملاً مضادًا لأبيه ولا غريبًا عنه. وهذا قول يوضح معادلته لأبيه واتفاقه معه كثيرًا جدًا.[/COLOR] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]قول المسيح: "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمل" كأنه يقول: [COLOR=red]"إنه ممتنع عليّ وغير ممكن أن أعمل عملاً مضادًا". وقوله: "[B]لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك[/B]" بهذا القول أوضح مشابهته التامة لأبيه.[/COLOR][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v ماذا يعني: [B]لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا؟[/B] [COLOR=red]إنه لا يقدر أن يعمل من نفسه شيئًا في مضادة للآب، ليس شيء مغايرًا، ليس شيء غريبًا، مما يظهر بالأكثر المساواة والاتفاق التام. [/COLOR][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لماذا لم يقل: "لا يعمل شيئًا مضادًا" عوض قوله: "لا يقدر أن يعمل"؟ وذلك لكي يثبت عدم التغير والمساواة الدقيقة، فإن هذا القول لا يتهمه بالضعف، بل يشهد لقوته العظيمة... وذلك كالقول: "يستحيل على الله أن يخطئ"، لا يتهمه بالضعف، بل يشهد لقوته التي لا يُنطق بها... [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هكذا المعنى هنا هو أنه قادر، أي مستحيل أن يفعل شيئًا مضادًا للآب.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس يوحنا الذهبي الفم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v ليس للابن ولا للروح شيء من ذاتهما، لأن الثالوث لا يتحدث عن أمرٍ خارج عن ذاته... لا يظن أحد أنه يوجد أي اختلاف في العمل سواء من جهة الزمن أو التدبير بين الآب والابن، بل يؤمن في وحدة ذات العملية.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v تكمن الحرية (للثالوث القدوس) لا في وجود اختلافات بل في وحدة الإرادة.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v لقد حقَّ للابن وثبّت مساواته للآب، مساواة حقيقية، مستبعدًا كل اختلاف في اللاهوت.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أمبروسيوس [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]صنع المسيح كل الأشياء...، لا بمعنى أن الآب تنقصه قوة لخلق أعماله، إنما لأنه أراد أن يحكم الابن على أعماله فأعطاه اللَّه رسم الأمور المخلوقة. إذ يقول الابن مكرمًا أبيه: "[B]لا يقدر الابن أن يعمل شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأنه مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك[/B]" (يو 19:5). وأيضًا: "أبي يعمل حتى الآن وأنا اعمل". فلا يوجد تعارض في العمل، إذ يقول الرب في الأناجيل: "كل ما هو لي فهو لك. وما هو لك فهو لي" (يو 10:17). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هذا نتعلمه بالتأكيد من العهدين القديم والجديد، لأن الذي قال: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 26:1) بالتأكيد تكلم مع اقنوم معه. وأوضح من هذا كلمات المرتل: "هو قال فكانت. وهو أمر فخلقت" (مز 5:148). فكما لو أن الآب أمر وتكلم، والابن صنع كل شيء كأمر الآب.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس كيرلس الأورشليمي[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue](يحذرنا [B]القديس أغسطينوس[/B] من التفسير المادي)[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v إنه لم يقل: "لا يقدر الابن أن يفعل شيئا من ذاته إلاَّ ما يسمع الآب يأمر به" بل يقول:[B] "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا، إلا ما ينظر الاب يعمل". [/B]أنظر هل تفهم هذا هكذا: الآب يفعل شيئًا، والابن يصغي ليري ماذا يفعل هو أيضًا، وأنه يفعل شيئا آخر مثلما يفعل الآب. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ما يفعله الآب بمن يفعل هذا؟ إن لم يكن بالابن، إن لم بالكلمة، فإنك تجدف ضد الإنجيل، "لأن كل شئ به كان" (يو ١: ٣). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إذن [COLOR=red]ما يفعله الآب إنما يفعله بالكلمة. فإن كان بالكلمة يفعل هذا إنما يفعله بالابن. فمن هو هذا الآخر الذي يصغي ليفعل شيئًا يرى الآب فاعله؟[/COLOR][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v الآب لا يفعل أشياء والابن أشياء أخرى، فإن كل الأشياء التي يفعلها الآب إنما يصنعها بالابن. الابن أقام لعازر، ألم يقمه الآب؟ الابن أعطى النظر للأعمى، ألم يهبه الآب البصر؟ يعمل الآب بالابن في الروح القدس. إنه الثالوث، لكن [B]عمل الثالوث هو واحد، العظمة واحدة، الأزلية واحدة، الأبدية واحدة، والأعمال واحدة.[/B] لم يخلق الآب بعض الناس والابن آخرين والروح القدس آخرين. خلق الآب والابن والروح القدس إنسانًا واحدًا بعينه... [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أغسطينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v من ينسب ضعفًا للابن ينسبه للآب أيضًا. يحمل الراعي كل القطيع وليس فقط هذا أو ذاك الجزء منه... الكتاب المقدس يعد بفيض من النعمة، لكننا نحن نقر بندرتها.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس جيروم [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v لماذا كُتب: "الابن يعمل نفس الأشياء" وليس "مثل هذه الأشياء" إلا لكي تحكموا أن في الابن وحدة في ذات أعمال الآب، وليس تقليدًا لما يفعله الآب؟...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ماذا نفهم بالقول "ما يراه"؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هل الابن في حاجة إلى أعين جسدية؟ لا، فإن أكد الأريوسيون هذا عن الابن، فالآب إذن في حاجة إلى أعمال جسدية حتى يراها الابن لكي يفعلها. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إذن ماذا يعني: "لا يقدر الابن أن يفعل شيئًا من ذاته"؟... هل يوجد شيء مستحيل على قوة اللَّه وحكمته؟ ليُدرك هؤلاء أن هذين هما لقبان لابن اللَّه، الذي قدرته بلا شك ليست عطية ينالها من آخر، ولكن كما أنه هو الحياة ولا يعتمد على آخر ليهبه الحياة بل هو الذي يحيي الآخرين، لأنه هو الحياة، هكذا هو الكلمة (1 كو 24:1) ليس ككائنٍ جاهل يطلب الحكمة، بل يجعل الآخرين حكماء من مخازنه. وهكذا هو القوة ليس كمن ينالها خلال ضعف يحتاج إلى مزيد من القوة، بل يهب القوة للأقوياء.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/FONT][SIZE=3] [SIZE=4][COLOR=royalblue]أصبح الشئ معتاد عليه بطريقة القص الغير امينة[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فلو قرأئنا بعض الاعداد التي قبلها لوجدنا فيها ما تريد وهو قوتها في الحياة[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]26فكما أنَّ الآبَ هوَ في ذاتِهِ مَصدَرُ الحياةِ،[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]فكذلِكَ أعطى الابنَ [COLOR=red]أنْ يكونَ في ذاتِهِ مَصدَرَ الحياةِ[/COLOR][/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]27وأعطاهُ أنْ يَدينَ أيضًا[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]لأنَّهُ اَبنُ الإنسانِ. 28لا تتعجَّبوا من هذا.[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]ستَجيءُ ساعةِ يَسمَعُ فيها صوتَهُ[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]جميعُ الذينَ في القُبورِ،[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]29فيَخرُجُ مِنها الذينَ عَمِلوا الصّالحاتِ ويَقومونَ إلى الحياةِ،[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]والذينَ عَمِلوا السّيئاتِ يَقومونَ إلى الدَّينونَةِ.[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]30أنا لا أقدِرُ أنْ أعمَلَ شيئًا مِنْ عِندي.[/FONT][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Times New Roman][/FONT][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Times New Roman][/FONT][/SIZE] [/SIZE][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue]اما معنى انه لا يقدر عمل شئ من نفسه, فراجع الرد على يوحنا 19 فوق[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [SIZE=3] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]كثيرا ما يتحدث السيد المسيح عن شهادة أعماله لشخصه ولرسالته ( يو 10: 25، 32، 37، 38؛ 14: 10، 11). هنا لا يعنى بالأعمال كثرة المعجزات والآيات وتنوعها فحسب وإنما أعمال محبته الفائقة، وسلوكه أثناء عمل المعجزات، وحبه العجيب للبشرية إذ كثيرًا ما نسمع أنه "تحنن عليهم وشفاهم"، هذا بجانب أيضا أحاديثه، والأحداث الفريدة في حياته مثل سماع صوت الآب عند عماده وتجليه، وغلبته لإبليس في التجربة. يشير السيد هنا إلى شفاء المفلوج كشهادة عملية لكي يقبلوا شخصه وتعاليمه فيخلصوا.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]كلمة "[B]العطاء[/B]" هنا لا تفيد أن ينال الابن ما لم يكن لديه، لكنه تحقيق العمل الإلهي الذي هو للآب والابن وتكميله. فالخلاص علي سبيل المثال هو عمل الثالوث القدوس، الأب يرسل ابنه إلى العالم ليقدم نفسه ذبيحة، والروح القدس يهيئ أحشاء القديسة مريم لتحقيق التجسد الإلهي. فلا فصل ولا ارتباك ولا ازدواج بين عمل الآب والابن والروح، إنما العمل الإلهي واحد. ولقد أعلن السيد علي الصليب أنه أكمل العمل ( يو 19: 28). وكما يقول الرسول بولس: "لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل وبه الكل وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام" (عب 2: 10).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v الغرض الذي كان يحرص عليه أولاً هو أن يصدقوا أنه جاء من الله، وهو أقل بكثير من تصديقهم أنه إله معادل لأبيه.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [SIZE=4][COLOR=royalblue]النص الكامل:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [FONT=Times New Roman]14وكانَ يَطرُدُ شَيطانًا أخرَسَ. فلمَّا خرَجَ الشَّيطانُ تكَلَّمَ الرَّجُلُ، فتعَجَّبَ الجُموعُ. 15لكِنَّ بَعضَهُم قالَ: «هوَ يَطرُدُ الشَّياطينَ ببعلَزبولَ رَئيسِ الشَّياطينِ[/FONT][FONT=Times New Roman]«[/FONT][FONT=Times New Roman]. 16وطلَبَ آخَرونَ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجَرِّبوهُ. 17فعَرَفَ أفكارَهُم، فقالَ لهُم: «كُلُّ مَملكَةٍ تَنقَسِمُ تَخرَبُ وتَنهارُ بُيوتُها بَيتًا على بَيتٍ. 18وإذا اَنقَسَمَ الشَّيطانُ، فكيفَ تَثبتُ مَملكتُهُ؟ تَقولونَ إنِّي ببعلَزَبولَ أطرُدُ الشَّياطينَ. 19فإنْ كُنتُ بِبَعلَزَبولَ أطرُدُ الشَّياطينَ، فَبِمَن يطرُدُهُ أتباعُكُم؟ لذلِكَ هُم يَحكُمونَ علَيكُم. 20وأمَّا إذا كُنتُ بإصبعِ الله أطرُدُ الشَّياطينَ، فمَلكوتُ الله أقبلَ علَيكُم.[/FONT] [FONT=Times New Roman][/FONT] [/SIZE][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue]اما عن معنى اصبع الله:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue]يسمي السيِّد المسيح الروح القدس "[B]إصبع الله[/B]"، ربَّما لأن الإنسان صاحب السلطان حين يشير بإصبعه يتحقَّق كل ما يريده، وكأن الآب والابن يعملان بروحهما القدُّوس كما بالإصبع. يقول [B]القدِّيس كيرلس[/B] [يدعى الروح القدس إصبع الله لهذا السبب. قيل عن الابن أنه يد الله وذراعه (مز 98: 1)، به يعمل الآب كل شيء. ولما كان الإصبع غير منفصل عن اليد بل بالطبيعة هو جزء منها، هكذا (مع الفارق) الروح القدس متَّحد مع الابن، وخلاله يعمل الابن كل شيء.] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]هذا والأصابع مع اختلاف مواضعها وأحجامها وأطوالها تعمل معًا بلا اِنقسام، فتشير إلى تنوُّع الخدمات أو المواهب والروح واحد. كقول الرسول بولس: "فأنواع مواهب موجودة، ولكن الروح واحد، وأنواع خِدم موجودة، ولكن الرب واحد. وأنواع أعمال موجودة، ولكن الله واحد، الذي يعمل الكل في الكل، ولكنه لكل واحد يعطي إظهار الروح للمنفعة" (1 كو 12: 4-7). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يقول [B]القدِّيس أغسطينوس[/B]: [يُدعى الروح القدس إصبع الله بسبب توزيع المواهب، فيه ينال كل واحد موهبته، سواء للبشر أو الملائكة، إذ لا يوجد في أعضائنا تقسيم مناسب أكثر من أصابعنا.] كم يقول [B]القدِّيس أمبروسيوس[/B] [لقب "الإصبع" يشير إلى الوحدة لا إلى اِختلاف السلطان.][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/FONT][SIZE=3] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ما هذه البصيرة التي تملكها يا اخ رياض؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]لنكن اميني في نقل النصوص فلنرى عدم الامانة في قولك:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]17فلمَّا وصَلَ يَسوعُ وجَدَ أنَّ لِعازَرَ في القَبرِ مِنْ أربعةِ أيّامِ. 18وبَيتُ عنيا تَبعُدُ عَنْ أُورُشليمَ نحوَ ميلَينِ. 19وكانَ كثيرٌ مِنَ اليَهودِ جاؤُوا إلى مرتا ومَريَمَ يُعزُّونَهُما عَنْ أخيهِما. 20فلمَّا سَمِعَت مرتا بِمَجيءِ يَسوعَ خرَجَت لاَستقبالِهِ، وبَقِـيَت مَريَمُ في البَيتِ. 21فقالَت مرتا ليَسوعَ: «لَو كُنتَ هُنا، يا سيِّدُ، ما ماتَ أخي! [COLOR=red]22ولكنِّي ما زِلتُ أعرِفُ أنَّ الله يُعطيكَ كُلَ ما تَطلُبُ مِنهُ[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]«[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]. 23فقالَ لها يَسوعُ: «سيقومُ أخوكِ[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]«[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]. 24فأجابَت: «أعرفُ أنَّهُ سيقومُ في القِـيامةِ، في اليوم الآخِرِ[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]«[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]. 25فقالَ لها يَسوعُ: [COLOR=red]«أنا هوَ القيامةُ والحياةُ. مَنْ آمنَ بـي يَحيا وإنْ ماتَ. 26وكُلُّ مَن يحيا مُؤمنًا بـي لا يَموتُ أبدًا[/COLOR]. أتُؤمِنينَ بهذا؟[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]«[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4] 27أجابَت: [COLOR=red]«نعم، يا سيِّدُ. أنا أُؤمِنُ كُلَ الإيمانِ بأنَّكَ أنتَ المَسيحُ اَبنُ الله الآتي إلى العالَمِ[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=red][FONT=Times New Roman][SIZE=4]«[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4].[/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=red][FONT=Times New Roman][/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=red][FONT=Times New Roman][/FONT][/COLOR][/SIZE] [/SIZE][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue]لنرى تسلسل الاحداث, فأوله يبدأ بقول المرأة ان السيح يعطى له ما يطلب من الله, و هذا رأي و قول المرأءة لا قول المسيح, فمن الخطأ الكبير ان ننسب كلام الناس لكلام المسيح, و لكن دعني اخرجك من المأزق هذا و اقول انك اسأءت فهم النص[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]المهم بعدما قالت قولها, قال المسيح انه القيامة و الحياة, فمن هو القيامة و الحياة؟ هل يوجد رسول على وجهة البشرية هو القيامة و الحياة؟ كلا و الف لا, فالله هو الحياة بذاته و هو الذي سيعلن القيامة [/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]و قال ايضا ان من يؤمن به يحيى و كل من يحيا مؤمنا به لن يموت[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]فلم يقل الايمان بالله و رسوله, فهو قال الايمان به, ككونه مركز الايمان و اصله, فهذه دلالة اخرى على الوهيته[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]و حينا ادركت المرأة الوهيته و اعلنت انه ابن الله القادم الى العالم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]لعبة القص او النسخ لا تفيدك يا عزيزي, لقي غيرها[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [SIZE=3][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [/SIZE][SIZE=3][/SIZE] [SIZE=3] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]لا يستطيع أحد أن يدرك من هو الآب في جوهره إلا الابن الوحيد الجنس، الواحد معه في الجوهر، ولا يقدر أحد أن يدرك من هو الابن غير الآب وحده. ولما كانت مشيئة الله أن نتعرّف عليه فنحبّه ونقبل الاتّحاد معه، لهذا جاءنا الابن يحمل طبيعتنا لكي يدخل بنا إلى المعرفة الإلهيّة، حملنا فيه حتى نقدر أن نُعاين ما لا يُرى وندرك ما لا يُدرك. ليس طريق آخر به تقدر النفس أن تتعرَّف على إلهها إلا باتّحادها بالابن الوحيد. يخاطب [B]القدّيس أغسطينوس [/B]الآب، قائلاً: [إننا نقول أنه بالمسيح قد صار لنا باب الدخول إليك.][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]في دراستنا لسّر الإفخارستيا، أدركنا أن ذبيحة المسيح تحملنا إلى الثبوت في المسيح يسوع الذبيح بكونه رأسنا، خلالها نتعرّف على الآب الذي يعرفه الابن. وقد ركَّزت الليتورجيّات الأولى على تأكيد سرّ الإفخارستيا كسرّ معرفة الله خلال ابنه. ففي [B]قداس الأسقف سرابيون [/B]يُقال: لتتبارك نفوسهم بالفهم والمعرفة والأسرار لكي يشتركوا فيها، ليتبارك الكل معًا خلال الابن الوحيد يسوع المسيح.][/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [SIZE=4][COLOR=royalblue]دعوة الى وسع البصيرة مرة اخرى, قلنقرأ النص مع بعض:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [/SIZE][SIZE=4][FONT=Times New Roman]40فقالَ لها يسوعُ: «[COLOR=red]أما قُلتُ لكِ إنْ آمَنتِ تُشاهِدينَ مجدَ الله؟[/COLOR][FONT=Times New Roman]«[/FONT][FONT=Times New Roman] 41فأزاحوا الحجَرَ، ورفَعَ يَسوعُ عينَيهِ وقالَ: «أشكُرُكَ يا أبـي، لأنَّكَ اَستَجَبتَ لي. [COLOR=red]42وأنا أعرِفُ أنَّكَ تَستَجيبُ لي في كُلِّ حينٍ. ولكنِّي أقولُ هذا مِنْ أجلِ هَؤُلاءِ النـاسِ حَولي، حتى يُؤمِنوا أنَّكَ أنتَ أرسَلتَني[/COLOR][/FONT][FONT=Times New Roman]«[/FONT][FONT=Times New Roman]. 43وصاحَ بأعلى صَوتِهِ: «لعِازرُ، أخرُجْ![/FONT][FONT=Times New Roman] «[/FONT][FONT=Times New Roman] 44فخرَجَ الميتُ مشدُودَ اليدَينِ والرِّجلَينِ بالأكفانِ، مَعصوبَ الوَجهِ بِمنديلٍ. فقالَ لهُم يَسوعُ: «حُلُّوهُ ودَعوهُ يذهَبُ[/FONT][FONT=Times New Roman]«[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][/FONT][/FONT][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][/FONT][/FONT][/SIZE] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue]فالعدد 41 يعني:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]إنها لحظات رهيبة حيث رُفع الحجر فظهر الجسد، وقد فاحت رائحة النتن العنيف، بينما وقف السيد المسيح يخاطب الآب، شاكرًا له أنه استمع له. إنه من جهة يؤكد علاقته بالآب حتى يطمئن الحاضرون أنه سماوي وليس كما ادعى بعض القادة أنه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين. ومن جانب آخر لكي يكون قدوة لنا.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v ما أقوله دومًا، أقوله الآن، أن المسيح لم يتطلع كثيرًا نحو كرامته قدر ما كان يتطلع إلى خلاصنا، [B]فلا يهتم بتقديم منطوقات سامية علوية، بل ما يمكن أن يجتذبنا إليه[/B]. لهذا فإن أقواله العلوية القديرة قليلة ومخفية، أما أقواله المتواضعة فكثيرة وفيَّاضة في مقالاته... [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]فلم يكن يتحدث بالأولى بطريقة عامة، لئلا تسبب دمارًا لمن يأتون بعده، ومن الجانب الآخر فلا يمتنع عنها تمامًا، لئلا يتعثر الذين كانوا في ذلك الوقت. فالذين يعبرون من الانحطاط إلى الكمال يستطيعون بتعليمٍ سامٍ منفرد أن يبلغوا إلى كل التعليم، وأما أصحاب الفكر الضعيف فإنهم ما لم يسمعوا دومًا أقوالاً في مستوى ضعيف لا يأتون إليه نهائيًا. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]في الواقع بعد أقوال كثيرة مثل هذه (علوية) كانوا يريدون أن يرجمونه ويضطهدونه ويحاولون قتله ويعتبرونه مجدفًا... فعندما جعل نفسه مساويًا لله؛ قالوا: "هذا الإنسان يجدف" (مت ٩: ٣). وعندما قال: "مغفورة لك خطاياك" (يو ١٠: ٢٠) دعوه شيطانًا. وعندما قال أن من يسمع كلماته يصير أقوى من الموت، أو "أنا في الآب والآب فيَّ" (يو ٨: ٥١) تركوه. مرة أخرى قاوموه حين قال إنه نزل من السماء (يو ٦: ٣٣، ٦٠). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]الآن إذ لم يستطيعوا أن يحتملوا مثل هذه المقولات، مع أنه نطق بها نادرًا جدًا وبالجهد فلو أن كل محادثاته كانت مشحونة دومًا بالأمور العلوية، من هذا النسيج، فهل كانوا يلتفتون إليه؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لذلك كان يقول: "كما أوصاني الآب أتكلم" (يو ١٣: ٣١)؛ "لم آتِ من نفسي" (يو ٧: ٣٨)، عندئذ كانوا يؤمنون.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]واضح أنهم آمنوا مما أشار إليه الإنجيلي قائلاً: "إذ قال هذه الكلمات آمن به كثيرون" (يو ٥: ٣٠). فإن كانت الأقوال التي تحمل تواضعًا تجتذب الناس إلى الإيمان، والكلمات العلوية تفزعهم، لذلك نطق بالكلمات المتواضعة من أجل السامعين.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس يوحنا الذهبي الفم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v من أجلنا قدم التشكرات لئلا نظن أن الآب والابن أقنوم واحد بعينه عندما نسمع عن إتمام ذات العمل بواسطة الآب والابن. لهذا فلكي يظهر لنا أن رد تشكراته ليست ضريبة يلتزم بها من هو في عجز عن السلطان، بل بالعكس أنه ابن اللَّه الذي ينسب لنفسه دومًا السلطان الإلهي، لذلك صرخ: "[B]لعازر هلم خارجًا[/B]". هنا بالتأكيد أمرٍ لا صلاة.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس جيروم [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v يصلي كابن الإنسان، ويأمر كابن الله.[/COLOR][/SIZE] [B][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أمبروسيوس[/COLOR][/SIZE][/B][/RIGHT][B] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v عندما يرفع أحد عينيه يليق به أن يرفعهما نحو السماء بطريقة لائقة، ويرفع أيضًا يدين مقدستين، خاصة عندما يقدم الصلوات بلا غضبٍ ولا جدال (١ تي ٢: ٨). فإنه عندما ترتفع العينان خلال التفكير والتأمل، واليدان ترتفعان خلال الأعمال، ترتفع النفس وتتمجد. وذلك مثل موسى الذي رفع يديه (خر ١٧: ١١)، ويقول الشخص: "ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية" (مز ١٤٠: ٢)، فينهزم عماليق، وكل الأعداء غير المنظورين، وتنتصر الأفكار الإسرائيلية (المعاينة لله) التي فينا.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و هذا بالظبط ما يثبه فهو يكمل قوله في العدد 42 عانيا به:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي،[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتني". (42)[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هنا يوضح أن العلاقة بين الآب والابن لا تستلزم مثل هذه الصلاة، لكن من أجل الحاضرين لكي يثقوا أنه على علاقة بالسماء.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v الاستماع هنا ليس عن موضوع طاعة، بل هو اتحاد أبدي. بنفس الطريقة فإنه يُقال عن الروح القدس أنه يستمع للآب ويمجد الابن. إنه يمجد، لأن الروح القدس علمنا أن الابن صورة اللَّه غير المنظور (كو 15:1)، وبهاء مجده، ورسم جوهره (عب 3:1)[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=royalblue] .[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أمبروسيوس [/COLOR][/SIZE] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v وماذا لدى السيد المسيح أكثر من رسله إن كان هو يعمل آياته بالصلاة؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]أليق ما يُقال إن أولئك عملوا المعجزات بالصلاة، لكنهم في أكثر أوقاتهم عملوا الآيات بدون صلاة، لما دعوا باسم يسوع فقط. فإن كان اسمه قد حمل قوة هذا مقدارها، فلو احتاج هو إلى صلاة، لما كان اسمه اقتدر على شيء، وحين خلق الإنسان إلى أية صلاة احتاج؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]أما عن معادلته لأبيه في الكرامة فتظهر في مواضعٍ كثيرة، لأنه قال: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 1: 26)... وما الذي يكون أضعف منه إن احتاج إلى صلاة؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]فلننظر ما هي صلاته؟ قال: "أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي"، ومن الذي صلى في وقت من الأوقات بهذه الصلاة؟ فقبل أن يقول شيئًا قال "أشكرك"، فقد أوضح أنه لا يحتاج إلى صلاة، وقوله: "لأنك سمعت لي يوضح أنه ليس فاقدًا سلطانه، ولكن أظهر أنه مالك إرادة واحدة مع أبيه.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]فإن قلت: لِم اتخذ شكل صلاة؟ قلت لك: لا تسمع الجواب مني لكن منه، القائل: "ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتني"، فقد وضع السبب الصادق لصلاته، لكي لا يظنوا أنه ضد الله، ولا يقولوا إنه ليس من الله.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [/FONT][SIZE=4][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][/FONT][/FONT][/SIZE][SIZE=3] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لنقرأ النص كاملا:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4]«إلى متى تُبقينا حائِرينَ؟ قُلْ لنا بِصَراحةٍ: [COLOR=red]هل أنتَ المَسيحُ؟[/COLOR][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma]«[/FONT][/FONT][/SIZE] [FONT=Tahoma][FONT=Times New Roman][SIZE=4]25فأجابَهُم يَسوعُ: «[COLOR=red]قُلتُهُ لكُم، ولكنَّكُم لا تُصَدِّقونَ[/COLOR]. الأعمالُ التي أعمَلُها باَسمِ أبـي تَشهَدُ لي. 26وكيفَ تُصدِّقونَ وما أنتُم مِنْ خِرافي. 27خِرافي تَسمَعُ صوتي، وأنا أعرِفُها، وهيَ تَتبَعُني. [COLOR=red]28أُعطيها الحياةَ الأبدِيَّةَ،[/COLOR] فلا تَهلِكُ أبدًا ولا يَخطَفُها أحدٌ مِنِّي. 29الآبُ الذي وهَبَها لي هوَ أعظَمُ مِنْ كُلِّ موجودٍ، وما مِنْ أحدٍ يَقدِرُ أن يَخطَفَ مِنْ يدِ الآبِ شَيئًا، [/SIZE][SIZE=5][COLOR=red]30أنا والآبُ واحِدٌ[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]«[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4].[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][SIZE=4][FONT=Times New Roman][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Tahoma][SIZE=4][FONT=Times New Roman][/FONT][/SIZE][/FONT] [/SIZE][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue]نرى بكل وضوح ان الجموع كانوا يسألون ان كان هو المسيح, فقال لهم انه كال لهم و لم يصدقوه, و الاعمال التي عملها تشهد انه المسيح[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]و يكمل انه هو الذي يعطي الحياة, اي هو الله الخالث و معطي الحياة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]و من ثم يختم قوله بأنه هو و الله واحد[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]لعبة القص خابت معك كالعادة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=#4169e1]سلام و نعمة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
سؤال عن الوهية المسيح
أعلى