اهلا و سهلا بحضرتك عزيزي
اولا : معني ان المسيحيين " استلموا الكتب الرسولية بشكل تلقائي " يعني مثلا القديس بولس الرسول ارسل رسالة الى العبراننين فعارفين انة هو اللى ارسل الرسالة بالرغم منة انة لم يكتب اسمة و كانت الرسائل عموماً تقرأ فى الكنائس
[Col.4.16][ومتى قرئت عندكم هذه الرسالة فاجعلوها تقرأ ايضا في كنيسة اللاودكيين والتي من لاودكية تقرأونها انتم ايضا.]
وبعدين العلامة بنتينوس مدير مدرسة الاسكندرية صرح بقانونتيها تنيح سنة 196م و العلامة كلمندس الاسكندري و البابا ديونيسوس الاسكندري تنيح سنة 264 م و العالم اللاهوتي ثيئوجنوستس و ايضا اعترف بها القديس بطرس بابا الاسكندرية اللى قال علية المؤرخ يوسابيوس القيصري انة نموذج للاسقف الوفي التقي الحاذق فى دراستة للأسفار المقدسة. و بعدين مجمع أنطاكية و القديس ثاؤفيليس الانطاكي (القرن الثاني) .....و غيرهم الكثير من كبار المدافعين عن الايمان القويم .
هذا هو ما اسمة التسليم التلقائي علشان كدة بيكمل شرحة فى كتاب " مدخل الى علم النقد النصي لفادي السكندر" و بيقول :
دى نقطة ، النقطة الثانية و الاهم و هي التى يقصدها هنا من " بشكل تلقائي " اى ان الاناجيل و الرسائل كانت معروفة للناس كلهااا مثل الاناجيل و رسائل القديس بولس الرسول و معروفة الاناجيل المزيفة ايضا كما قال يوسابيوس [ و تلك الأخري التى و إن كانت متنازع عليها و غير قانونية الا انها فى نفس الوقت معروفة لدي معظم الكتااب الكنسيين ] و ليس شرطاً ان يكون معني " بشكل تلقائي " اذا ان القديس بولس يسلم لهم الرسالة بيدية ! فقد يكون املاها على تلميذ لة و ارسل الرسالة للكنائس او للاشخاص المعينة على يد تلاميذ له مثل
[فــــانـــدايك][Phlm.1.25][نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم.آمين.الى فليمون كتبت من رومية على يد انسيمس الخادم]
و بولس الرسول كان فى السجن فكان لا يقدر ان يخرج لكي يرسل تلك الرسالة و يسلمها بنفسة لذلك ارسلها على يد انسيمس و لكن بولس هو من كتبها املائا على انسيمس
[فــــانـــدايك][Phlm.1.1][بولس اسير يسوع المسيح وتيموثاوس الاخ الى فليمون المحبوب والعامل معنا]
[فــــانـــدايك][Phlm.1.19][انا بولس كتبت بيدي.انا اوفي.حتى لا اقول لك انك مديون لي بنفسك ايضا.]
فالمسيحيين من الاول معروفة عندهم الاناجيل و الرسائل و لكن هناك بشر يتشككون فى الايمان ! فيحاولوا يشككوا فى قانونية الرسائل و يقولوا اسباب تافهة مثل رسالة يعقوب : تعال نشوف الناس قالت عليها اية و التى أوردها أبونا انطونيوس فكري و الرد عليها :
يعترض بعض النقاد الحديثين على أن يعقوب هو كاتب الرسالة بالقول بأن لغة الرسالة اليونانيّة توحي بأن الكاتب لا يمكن أن يكون إنسانًا جليليًا بسيطًا، بسبب غنى اللغة و سموها.يرد على ذلك، أنه بجانب العمل الإلهي "وحي الروح القدس" الذي يتجاهله الدارسون المحدثون، فإنه لا يوجد دليل ينفي أن يعقوب قد تهذب بالثقافة اليونانيّة، خاصة وأن هذه المنطقة كانت مليئة بمدن يونانيّة. وقد عُرف يهود البحر الأبيض المتوسط بتدربهم على الثقافة اليونانيّة (الهيلينيّة) على أعلى مستوى، بدليل قيامهم بالترجمة السبعينيّة للعهد القديم.
2. الاعتراض الثاني: لو أن الكاتب هو يعقوب، لأشار أنه أخ الرب ليعطي للرسالة أهمية أكثر تقديرًا. يرد على ذلك بأن هذا الاعتراض غير مقبول، أولًا لأن القديس في إدراكه لشخص السيد المسيح حسب نفسه "عبدًا"، "وخادمًا" (1: 1). هذا وأن علاقتنا بالسيد المسيح لا تقوم علي معرفة جسديّة بحتة (2 كو 5: 16) وقرابات دمويّة.
3. يتشكك البعض في الكاتب قائلين، بأنه لو كان الكاتب يعقوب أخ الرب لسجل الأحداث الكبرى في حياة السيد المسيح مثل موته وقيامته، خاصة وأنه إذ التقى مع الرسول بولس تحدث في ذلك الأمر. ويرد على ذلك بأن يعقوب نفسه في خطابه الوارد في الأعمال (ص 15) أيضًا لم يذكر هذه الأمور، أولًا لأنه يقصد هدفًا معينًا بذاته وليس عرضًا لأحداث السيد أو لأفكار لاهوتيَّة، ثانيًا لأن هذه الأحداث كانت معروفة تمامًا في الكنيسة ولم تكن تتطلَّب منه تسجيلها، خاصةً وأنه يكتب لهدف سلوكي (مسيحي) محدد.
4. لو أن الكاتب هو القديس يعقوب أخ الرب، لكان قد كتب عن الناموس بطريقة أخرى كما ظن بعض الدارسين، مثل التعرض لمشكلة الختان والطقوس اليهوديّة أكثر من الجانب السلوكي. يرد على ذلك بأن القديس يعقوب كتب الرسالة غالبًا قبل انعقاد مجمع أورشليم المذكور في الأعمال (ص 15)، وبكونه المسئول عن كنيسة أورشليم التي تمثل الكنيسة التي من أصل يهودي لم يُرِدْ أن يدخل في هذا النزاع. خاصةً ويبدو أنه كان يميل إلى ملاطفة اليهود في البداية لا عن اقتناع بأهمية الختان وغيره، وإنما ليكسبهم ولا يعثر الآلاف منهم. فقد كان له دوره في أن يتطهر بولس ويدخل الهيكل حسب الطقس اليهودي حتى لا يعثرهم (أع 21: 17-26). ونلاحظ ذات الأمر عندما جاء "قوم من يعقوب" إلى القديس بطرس، فأفرز القديس نفسه من الأمم خوفًا من الذين هم من الختان (غل 2: 11-12) الأمر الذي أثار القديس بولس ليقاومه مواجهة.
ملحوظة : دة مجرد مثال " علشان لا احدا يعترض و يتذاكي بكلمة النقاد الحديثيين " انا بعطي مثال علي انة كان في اعترضات بشرية فقط لذلك تم النزاع . و لكنها كانت مقبولة من الكثيرين و متأكدين من قانونتيهااا و دافع عنها عظماء و ليس سطحيين
و الاسفار السبعة و الاسباب هي دي :
المرجع : قانونية العهد الجديد المقالة الثالثة
ملحوظة هامة : ليس معني العنوان : تأخير الكنيسة فى قبول تلك الرسائل اذا الكنيسة لم تعترف بهم سابقا ، فزي ما انا قولت لحضرتك كثير من الاباء دافعوا عن رسالة العبرانين و اعترفوا بها و اقتبسوا منها بكثرة و لكن الصيغة النهاااائية اى " الامر الصارم " لانهاء اى مشاكل او تردد حدث بعدين.
شكرا على ذوقك وبتمنى تضلك تجاوب على اسئلتي لانه لحد الان اكثر شخص فاهم اهدافي وما الذي اريده..
طيب فهمت ما معنى تلقائياً لكن اريد دليل لو سمحت على ان المسيحيين الاوائل كانت معروفة لديهم هذه الاناجيل انها قانونية وانهم استلموها من الرسل.
وبما ان مثلا رسالة يعقوب ويوحنا والعبرانيين استلموها من الرسل يعني الكنيسة الاولى المفروض ما كان في نزاع عليهم لانهم استلموها من الرسل
لكن هل تقصد ان بعد سنوات ظهر ناس اصبحوا ينتقدوا هذه الرسائل ويشككوا فيها؟
طيب مش المفروض اللي قبلهم يفهموهم انه الرسائل هذه استلموها من الرسل وموثوق فيها ؟
لماذا بقيوا حتى القرن الرابع في محل نزاع ؟!