بسم الله الرحمن الرحيم
توجد أيات فى (العهد القديم) وبالتحديد فى سفر حزقيال تقول بصراحة أن الله يغفر للمذنب الذى يتوب ويرجع اليه اذا قام بالأعمال الصالحة التى أمر بها الله وتقرب الى الله بالعبادات قدر المستطاع......تماما كما تقول العقيدة الاسلامية.
وهذه هى الأيات:
سفر حزقيال- الاصحاح 18
21والشِّرِّيرُ الذي يتوبُ عَنْ جميعِ خطاياهُ التي فعلَها، ويعمَلُ بِجميعِ فرائِضي ويحكُمُ بالحَقِّ والعَدلِ، [/COLOR]فهوَ يحيا ولا يموتُ. 22جميعُ معاصِيهِ التي فعلَها لا تُذكَرُ لَه، وسببُ أعمالِهِ الصَّالحةِ يحيا. 23أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل بتَوبتِهِ عَنْ شَرِّهِ فيحيا 24إذا اَرتدَ البارُّ عَنْ بِرِّهِ وفعَلَ الإثْمَ وعمِلَ كُلَ الأرجاسِ التي يعمَلُها الشِّرِّيرُ، أفيحيا؟ كلاّ، ولا يُذكَرُ أيًّ مِنْ أعمالِهِ الصَّالحةِ بل يموتُ بسبَبِ خيانتِهِ وخطيئتِهِ.
25«فتقولونَ: طريقُ الرّبِّ غَيرُ مُستقيمِ. إِسمعوا يا شعبَ إِسرائيلَ: أطريقي أنا غَيرُ مُستقيمِ، أم طُرقُكُم أنتُم هيَ غيرُ مُستقيمةٍ يا شعبي 26إذا اَرتدَ البارُّ عَنْ بِرِّهِ وفعَلَ الإثْمَ وماتَ فبسبَبِ إثْمِهِ الذي فعلَهُ يموتُ. 27وإذا تابَ الشِّرِّيرُ عَنْ شَرِّهِ وعمِلَ ما هوَ حَقًّ وعَدلٌ، فهوَ يُنقِذُ حياتَهُ. 28فمَن رأى جميعَ معاصيهِ وتابَ عَنها، فهوَ يحيا ولا يموتُ.
وقد قرأت سياق الايات من اولها فلم افهم الا كما قلت لكم.
فما هو تفسير هذه الايات فى نظركم ؟
انا اريد اجابة معقولة تلتزم بقواعد التفسير وتوضح المعنى الحقيقى للنص.
سلام