ايه يعني مسيحك الاول و مسيحنا الثاني
مسيحنا هو عيسى و لا حد ثاني ؟؟
المهم حسب ما فهمت لان وقتك ثمين و ما تقدر تشرح انا كتبت ما فهمت و قولي
لو في خطا في الفهم...د
تقصد المسيح المسيح الثاني بعيسى عليه السلام ؟؟
انت تقصد عيسى عليه السلام لانك قلت صلب و هذا ما تؤمنون به ...
انت مسيحك اسمه عيسى و لم يصلب و هو عبد و رسول و ليس أله ولا يستطيع ان يفعل شىء من ذاته
انا مسيحى اسمه يسوع و صلب و هو ليس عبد ولا برسول و هو أله هذا الكون و يستطيع فعل كل شىء ولا يعثر عليه امر
يبقى الاتنين واحد؟؟؟
يقول المسيح " ايها الرب (ينادي ربه) اشكرك لانك سمعت لي (اجبت دعائي )
و انا علمت انك في كل حين تسمع لي و لكن لاجل هذا الجمع الواقف ليؤمنوا انك ارسلتني)
يوحنا 11:41-42
يا راجل
طيب تعالى نشوف النص كدة
41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي.
42 وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.ليؤمنوا انك ارسلتني
.
جبت منين انت بقى الكلام اللى انت مألفه دة؟؟؟
قال بطرس "يسوع الناصري رجل قد تبرهنلكم من قبل بقوات و عجائب صنعها الله بيده في وسطكم كما كنتم ايضا تعلمون " اعمال الرسل 2:2-2
صنعها الله بيده ولم يصنعها هو بيده يعني يستمد قدرته من الله و ليس كما قلت يفعل كل شئ بقوته انما يفعل بقوه و قدره الله ...
كانت هذه اول عظة لبطرس بعد يوم الخمسين و اول لقاء له بالشعب الاسرائيلى بعد حلول الروح القدس و كان من المستحيل فى اول خطبته ان يقول لهم ان من صلبتموه هو الله !!!!!!!!!
اى عقل تخاطبنى به يا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو فعل هذا لأنتحروا جميعا او اصيبوا بالجنون هذا ان صدقوا ما يقوله
و يقول القمص تادرس يعقوب ملطى
صنعها الله بيده"، ليؤكد القول: "لأني خرجت من قبل الله، وأتيت" (يو 8: 42)، " أبي يعمل حتى الآن، وأنا أعمل" (يو 5: 17). "إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي، ولكن إن كنت أعمل، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فيّ وأنا فيه" (يو 10: 37-38).
و يقول القديس يوحنا ذهبى الفم
أولاً: بدأ بقوله: "أيها الرجال الإسرائيليون"، ليس كنوعٍ من المداهنة، وإنما لكي يستميلهم للاستماع إليه.
ثانيًا: لم يصدر حكمه في أمر يسوع، بل قال: "اسمعوا هذه الأقوال" لكي يصدروا الحكم بأنفسهم، ويتعرفوا عليه بحكمة وروية.
ثالثًا: لم يبدأ بالحديث عن حقيقته كابن الله الوحيد وكلمة الله، بل قال "رجل"، أي بأسلوبٍ متواضعٍ.
رابعًا: عندما أشار إلى معجزاته قال: "صنعها الله بيده". هكذا نزل إليهم، إلى مستوى تفكيرهم لكي يرفع أفكارهم إلى الحق الذي لم يكن ممكنًا لهم أن يقبلوه دفعة واحدة. هكذا ينطلق بهم في كل مقالة من أسفل إلى أعلى.
في رده على فالانتينوسValentinus استخدم العلامة ترتليان هذه العبارة لتأكيد أن السيد المسيح قد أخذ جسدًا حقيقيًا، وصار إنسانًا، ولم يكن جسده روحيًا أو خيالاً.
2وَرَأَيْتُ مَلاَكاً قَوِيّاً يُنَادِي بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مَنْ هُوَ مُسْتَحِقٌّ أَنْ يَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ؟»
ورأيت ملاكاً قوياً ينادي بصوت عظيم " باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه." (مز 130 : 20) يستمد قوته من الله لتنفيذ مهمته لكي يستطيع أن يصل بصوته إلى الخليفة كلها وحتى لا يستطيع أحد أن يدعي بأنه لم يسمع نداءه أو يعرف مطالبه.
كان الانسان يسوع مثلنا تماما ولا يفترق عنا فى اى شىء بطبيعته البشرية فكان يتعرض للأرهاق و التعب و الاعياء مثلنا تماما
فماذا تتوقع بعد ان يكون قضى الليل كله فى الصلاة لدرجة ان عرقه كان يتصبب كقطرات دم
و كان كل تلاميذه نيام
ظهر له ملاك من السماء لقويه و يعينه ليكمل صلاته اما كماله اللاهوتى فلم يشوبه اى نقص من الاحتياج البشرى و ايضا بالنسبة للطبيعة البشرية فهذا لا يعتبر نقص ابدا بل هو قمة الكمال
أما أن المسيح يستمد قوته من الله و يخضع في النهاية، ككل المخلوقات، لله تعالى، فقد جاء صريحا في كلام بولس التالي، في رسالته الأولى إلى أهل قورنتس (كورنثوس): (15 / 24ـ 28 ):
" ثم يكون المنتهى حين يسلِّم (المسيحُ ) المُلْـكَ إلى اللهِ الآبِ بعد أن يكون قد أباد كل رئاسة و سلطان و قوة. فلا بد له (أي للمسيح ) أن يملك حتى ((يجعل جميع أعدائه تحت قدميه ))، و آخر عدو يبيده هو الموت، لأنه ((أخضع كل شيء تحت قدميه )). و عندما يقول: ((قد أخضع له كل شيء )) فمن الواضح أنه يستثني الذي أخضَعَ له كلَّ شيء. و متى أَخضَع له كل شيء، فحينئذ، يخضع الابن نفسه لذاك الذي أَخضَعَ له كلَّ شيء، ليكون اللهُ كل شيء في كل شيء. "
خضوع الابن
أولاً: خضوع الابن كرأس الكنيسة:
ماذا يعني يخضع الابن، ويصير اللَّه هو الكل في الكل. صار كلمة اللَّه المتجسد الذي هو واحد مع أبيه ومساوٍ له في ذات الجوهر إنسانًا، لكي يكون وسيطًا بين اللَّه والناس. الآن إذ انتهي دور الوساطة فلا يعود يشفع عن أناسٍ جدد كإنسانٍ يخضع للآب، فهو رأس الكنيسة.
خضوع الابن هنا ليس كخضوع الخليقة، إنما خضوع ذاك الذي هو واحد معه ومساوٍ له في ذات الجوهر. فالابن الذي قام بدور الوسيط وقدم نفسه ذبيحة حب عن البشرية وصار رأسًا للكنيسة يعلن خضوعه للآب كتكريمٍ متبادل فيما بينهما. فالابن يكرم الآب، كما أن الآب يكرم الابن. والكل يكرمون الابن كما يكرمون الآب (يو 5: 22- 23 ؛ عب 1: 6).
خضوع الاقنوم الثاني للأقنوم الأول ليس كمن هو أقل منه، إنما إذ قبل أن يتجسد ويموت ثم يقوم كرأس وبكر الراقدين يخضع للآب باسم الكنيسة كلها ولحسابها. هذا لا يعني انفصال اللاهوت عن الناسوت، فإنه مع إشراق بهاء اللاهوت الكامل علي الناسوت يخضع الابن.
v لماذا يتحدث بولس عن خضوع الابن للآب عندما انتهى من الحديث عن خضوع كل شيء للمسيح؟
يتحدث الرسول بطريقة عندما يتكلم عن اللاهوت وحده, وبطريقة أخرى عندما يتكلم عن التدبير الإلهي. كمثال إذ وضع النص الخاص بتجسد ربنا لا يعود يخشى بولس من الحديث عن أعماله المتواضعة الكثيرة, فإن هذه ليست غير لائقة بالمسيح المتجسد, حتى وإن بدت واضحة أنها لا يمكن أن تنطبق على اللَّه.
في النص الحالي عن أي الأمرين يتحدث؟
إذ أشار إلى موت المسيح وقيامته، وكلاهما لا ينطبقان على اللَّه فمن الواضح أنه يتحدث عن التدبير الإلهي للتجسد, الذي فيه خضع الابن للآب بإرادته. ولكن لاحظ أنه قدم تصحيحًا بقوله أن الذي أخضع كل شيء له قد استثنى نفسه من هذا الكل. هذا يعني أنه يذكرنا بأن المسيح الكلمة هو اللَّه الحقيقى.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v بهذا فإنه قد أكمل العمل الذي أعطي له، وهو أن يكون اللَّه الكل في الكل.
العلامة أوريجينوس
v إنه يود أن تُفهم رؤية شكله (كمتجسد) عندما كل الخليقة معًا مع ذاك الشكل الذي به صار ابن اللَّه الإنسان يخضع للَّه. بهذا الشكل الابن نفسه يخضع لذاك الذي أخضع كل الاشياء له, فيكون اللَّه هو الكل في الكل.
القديس أغسطينوس
ثانيًا: الخضوع لا يقلل من شأن الابن
v لم يفقد الابن شيئًا عندما يمنح الكل, كما أنه لم يفقد شيئًا عندما يتسلم الآب المُلك, ولا الآب يفقد شيئًا عندما يعطى ما له للابن.
القديس أمبروسيوس
v خضوع المسيح للآب ليس كخضوعنا نحن للابن, فإن خضوعنا هو اعتماد عليه وليس اتحاد المتساويين.
أمبروسياستر
v كما أن الابن يُخضع الكل للآب, هكذا يفعل الآب للابن, واحد بعمله والآخر بمسرته.
القديس غريغوريوس النزنيزي
ثالثًا: قيل هذا بسببنا
مادمنا في العالم لا نبلغ الكمال كما ينبغي لهذا، يُقال حتى القديسون لا يدركون بالكامل أن اللَّه هو الكل في الكل. أو بمعني أدق لا يتحقق فيهم هذا بالكامل ماداموا في الجسد في هذا العالم، حتى متى حلت القيامة يتحقق فيهم هذا، فيشعر كل واحدٍ منهم أن اللَّه هو الكل بالنسبة له!
هنا لا يقول: "يصير الآب هو الكل في الكل"، لأنه إذ يتمتع المؤمنون بالمكافأة الأبدية لا يعودوا يتطلعوا إلى كل أقنوم بأن له عمل خاص، فإن الآب الذي وضع خطة الخلاص والابن الذي قدم حياته ذبيحة حب لخلاصنا، والروح القدس الذي وهبنا الشركة لكي نتمتع بالاتحاد مع اللَّه ونحمل أيقونة الكلمة المتجسد... الآن كل هذه الأعمال الإلهية قد تحققت، فنقف لنري اللَّه "الثالوث القدوس".
v مادمت أنا غير خاضع للآب, لا يُقال أنه هو خاضع للآب. ليس أنه هو محتاج أن يخضع أمام الآب, وإنما من أجلي إذ لم يتم بعد عمله هذا لذلك قيل أنه لم يخضع بعـد, "
لأننا نحن جسد المسيح وأعضاؤه"
(1 كو 12 : 27) .
v مثل هؤلاء (الهراطقة) لا يفهمون أن خضوع المسيح للآب يعلن عنىطوباوية كمالنا ويظهر تكليل المجد الذي للعمل الذي يتعهد به.
العلامة أوريجينوس
v سيصير اللَّه الكل في الكل في كل شخص بطريقة بها أن كل شيء مما يشعر به الفكر العاقل أو يفهمه أو يفكر فيه سيصير للَّه. عندما يتطهر من كل سحابة الشر, لا يعود الفكر يشعر بشيء آخر غير اللَّه أو بجانب اللَّه. هذا الفكر يفكر في اللَّه ويرى اللَّه ويقتنى اللَّه, فيصير اللَّه هو وسيلة كل حركاته وقياسه. بهذا يصير اللَّه هو الكل في الكل.
العلامة أوريجينوس
v يصير اللَّه الكل في الكل عندما لا نعود بعد نكون مثل الآن نحمل كمًا من الدوافع والعواطف, مع قليل أو لا شيء من اللَّه فينا, بل نكون بالكامل مثل اللَّه, فنفسح المجال للَّه, وله وحده.
هذا هو النضوج الذي نسرع إليه.
القديس غريغوريوس النزنيزى
v يصير اللَّه كل شيء في الكل,
فلا تكون فقط الحكمة في سليمان، ووداعة الروح في داود, والغيرة في إيليا وفينحاس, والإيمان في إبراهيم, والحب الكامل في بطرس، وغيرة الكرازة في الإناء المختار (بولس) وفضيلتان أو ثلاثة في آخرين... بل يكون اللَّه بالكامل في الكل. كل عدد القديسين سيتمجدون في كل خورس الفضائل, ويكون اللَّه كل شيء في الكل.
القديس جيروم
v سيسكن شعب اللَّه في هذا البيت أبديًا مع إلههم وفي إلههم, واللَّه يسكن مع شعبه وفي شعبه, فيملأ اللَّه شعبه, ويمتلئ شعبه به، حتى يصير اللَّه الكل في الكل, اللَّه نفسه هو مكافأتهم في السلام كما كان هو قوتهم في المعركة!
القديس أغسطينوس
v "لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض". هذا هو ملكوت اللَّه، حيث لا تنتصر إرادة على مشيئة اللَّه، سواء في السماء أو على الأرض، عند ما يكون اللَّه هو موجه الكل إلى النهاية، وهو الحي، وهو العامل، وهو المالك، وهو كل شيء، حتى كما يقول الرسول: "يكون اللَّه هو الكل في الكل".
الأب بطرس خريسولوجوس
v اللَّه واهب الفضيلة وسيكون هو نفسه مكافأتها، فإنه ليس أعظم ولا أفضل من أن يعد اللَّه بإعطائه ذاته. ماذا تعني كلمته بالنبي: "
أكون لكم إلهًا وتكونون لي شعبًا" (لا 12:26) إلا أكون لكم كفايتكم، أصير أنا الكل لما يشتهيه الإنسان بطريقة مكرمة، حياته وصحته وقوته وغناه ومجده وكرامته وسلامه وكل الأشياء؟
هذا هو التفسير السليم لقول الرسول: إن اللَّه يكون الكل في الكل [28]. سيكون نهاية كل رغباتنا التي ستُرى بلا نهاية، ويُحب بلا حدود ويُسبّح بلا ملل. هذا التدفق للحب والخدمة ستكون الحياة الأبدية عينها المقدّمة للكل.
v سيعيد لك جسدك حتى كمال عدد شعرك، ويقيمك مع الملائكة إلى الأبد حيث لا تحتاج بعد إلى يده المؤدبة، إنما تمتلكك مراحمه الفائقة. فإن اللَّه سيكون "
الكل في الكل"، فلا نعود نتذوق بعد عدم السعادة.
سيكون إلهنا نفسه راعينا؛ إلهنا ذاته كأسنا، إلهنا هو مجدنا، إلهنا يصير غنانا. أي شيء بعد تحتاج إليه؟ هو وحده يصير كل شيء بالنسبة لك.
v في السماء لا يكون لنا خبرة الاحتياج, بهذا نكون سعداء. سنكون مكتفين وذلك باللَّه. سيكون بالنسبة لنا كل الأشياء التي نتطلع هنا إليها أنها ذات قيمة عظيمة.
القديس أغسطينوس
v كما يقول الرسول أن اللَّه سيكون "
الكل في الكل". يبدو لي أن هذا النطق يؤكد بوضوح الفكرة التي وصلنا إليها، إذ تعني أن
اللَّه سيكون عوض كل الأشياء، الكل في الكل. بينما حياتنا الحاضرة تحمل أنشطة متنوعة في أشكال كثيرة، والأشياء التي نرتبط بها متعددة مثل الزمن والهواء والموقع والطعام والشراب وأشعة الشمس وضروريات الحياة الأخرى. مع كثرتها لكن ليس شيء منها هو اللَّه... أما الحالة المطوّبة التي نترجّاها فإنها لا تعتاز إلى شيء من كل هذا،
فسيكون الكائن الإلهي هو الكل، وعوض الكل بالنسبة لنا، مقدمًا نفسه ليشبع كل احتياجاتنا. واضح أيضًا من الكتاب المقدس أن اللَّه يصير لمن يستحق ذلك الحقيقة والمسكن والملبس والطعام والشراب والنور والغنى والسلطة وسيكون الكل في الكل. يبدو لي أن الكتاب المقدس يعلمنا هنا زوال الشر تمامًا. فإنه إذ يكون اللَّه في كل الأشياء، فواضح أن الشر لا يعود يرتبط بها. فإنه إذا افترض أحد وجود الشر، كيف يؤمن بأن اللَّه يصير الكل في الكل؟
القديس غريغوريوس أسقف نيصص
v يلزمنا ألا ننسحب من جهادنا في السهر بسبب اليأس الخطير لأن "
الآن ملكوت اللَّه يُغصَب والغاصبون يختطفونهُ" (مت12:11). فلا يمكن نوال فضيلة بغير جهادٍ، ولا يمكن ضبط العقل بغير حزن قلبي عميق، لأن "
الإنسان مولود للمشقَّة" (أي 7:5). ومن أجل الوصول "
إلى إنسان كامل، إلى قياس قامة مِلْءِ المسيح" (أف 13:4). يلزمنا أن نكون علي الدوام في جهاد عظيم مع عناية لانهائية. لا يمكن لأي إنسان أن يصل إلى ملء هذا القياس إنما من يأخذ هذا القياس في اعتباره مقدمًا، ويتدرب عليه من الآن، ويتذوقه هنا في العالم، تكون له علامة العضوية الثمينة للمسيح، ويملك وهو في هذا الجسد على عربون هذا الاتحاد الكامل بجسد المسيح، ويكون له اشتياق وعطش إلى أمرٍ واحدٍ جاعلاً ليس فقط أعماله بل وأفكاره متجهة إلى أمرٍ واحدٍ وهو أن يحفظ الآن وعلى الدوام عربون الحياة المقبلة الطوباوية التي للقديسين، أي أن
"يكون اللَّه الكل في الكل" (1 كو28:15).
الأب سيرينوس
v رغب ربنا في أن يؤسس هذه (الخلوة الروحية)، تاركًا لنا مثالاً... فإذ هو ينبوع القداسة الذي لا يُنتهك، وليس محتاجًا إلى عون خارجي، ولا إلى مساعدة الوحدة (الخلوة)، لأن كمال نقاوته لا يمكن أن تتأثر بالجماهير، ولا تتلوث من مخالطته للبشر، بل هو الذي يقدس ويطهر الأمور الدنسة، ومع ذلك نجده يعتزل في الجبل وحده للصلاة. باعتزاله يعلمنا أننا إن رغبنا في الاقتراب من اللَّه بمحبة صادرة
عن قلب نقي بلا دنس، يلزمنا أن ننسحب من كل اضطرابات الجموع، حتى تتدرب نفوسنا، ونحن بعد في الجسد، على تذوق السعادة الموعود بها للقديسين، وهي أن "
يكون اللَّه هو الكل في الكل" (1 كو 28:15) .
الأب اسحق
v إننا لا نرى أن المسيح نفسه صنع بعد الكل في الكل (1 كو 28:15) كما يقول بولس الرسول حتى نكتشف المسيح شيئًا فشيئًا في الكل، لأنه قيل عنه: "
ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من اللَّه وبرًا وقداسةً وفداء" (1 كو 30:1). بالتالي نجد فيه الحكمة، ومرة أخرى البرّ، وأخرى القداسة، ومرة أخرى الحنان، وأخرى الوداعة، وأخرى التواضع أو طول الأناة. فالمسيح (المُعلن في قديسيه) في وقتنا الحاضر مُقسَّم عضوًا بعضوٍ بين الآباء القديسين، لكن حينما يوجد الجميع في وحدة الإيمان والفضيلة يكون "
إنسانًا كاملاً" (أف 13:4)، مكمِّلاً جسده الواحد بأوصال واختصاصات كل أعضائه
. وسيأتي الوقت حينما يكون اللَّه هو "الكل في الكل"، لأن اللَّه الآن "في الكل" -كما سبق أن ذكرنا- بواسطة الفضائل، لكنه ليس الكل في الكل لأنهم ليسوا في ملء كمالهم.
القديس يوحنا كاسيان
الثالوث القدوس هو الكل في الكل
بقوله "
اللَّه الكل في الكل" يعلن أن الثالوث القدوس هو الكل في الكل، فقد قيل عن المسيح أنه الكل في الكل (كو 3: 11؛ زك 14: 9). يري كثير من الدارسين أن تعبير "
يكون اللَّه الكل في الكل" لا يشير إلى الآب وحده بل اللاهوت الخاص بالثالوث القدوس دون الإشارة إلى أقنومية كل واحدٍ منهم
هذا كان ردا على الاخ viruch
اما اسد الاسلام فاعتبر ان الموضوع منتهى لمجرد انه قال ان بولس لم يكن معاصرا للمسيح
من اين جئت بهذا الكلام يا سيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن لا نعلم ان كان معاصرا ام لا و لا يوجد عندنا علم بذلك !!!!!!
ثم من الاصل من اين اتيت بأن بولس رسول المسيح بينما نحن نثبت انه رسول الله و ليس رسول المسيح من القرأن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كان قيام المسيح بصنع المعجزات والافعال العجيبة استناداً إلي قوته الذاتية وسلطانه أم استناداً إلي قوة الله العلوية ؟
بقوته هو
في يوم الدينونة هل سوف يكون الابن خاضعين له الكل كما وعده الاب انه سوف يضع اعدائة موطىء قدميه؟
ايوة
+ + +