سؤالين بخصوص الرسائل في العهد الجديد

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
سلام ونعمة رب المجد معكم

اذا سمحتم لي عندي سؤالين بخصوص رسائل العهد الجديد

1- السؤال الاول :
لماذا كانت الرسائل موجهة الى اليونان ( مثل تسالونيكي ) وغيرها من المدن
ولم نقرأ ولا رسالة واحدة موجهة الى العراق ( للكلدانيين والاشوريين والسريان ) على سبيل المثال وليس الحصر
علماً بان المسيحية انتشرت في العراق منذ القرن الاول الميلادي
وبعض المؤرخين يضعون سنة 70 ميلادية لانتشار المسيحية في العراق
ولدينا من اقدم الكنائس الاثرية والتي زارها البابا فرنسيس في زيارته الاخيرة للعراق


2- السؤال الثاني :
ذكرت اسماء كثيرة لاشخاص في نهاية الرسائل
على سبيل المثال وليس الحصر
في رسالة بولص الرسول الى تسالونيكي
مثل : برسيكلا - اكيلا - اندرونيكوس - أمبلياس - تريفينا وغيرهم الكثير

من هم هؤلاء الاشخاص ولماذا تم ذكرهم في الانجيل المقدس وما الذي فعلوه ؟

مع الشكر والتقدير مقدما
الرب يبارك لكم خدمتكم
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
سأرد بحسب اجتهادي.
الجواب على السؤال الأول.
من الطبيعي أن يوجه بولس الرسول رسائله الى المدن التي زارها. العراق التي كانت تدعى بلاد ما بين النهرين لم تذكر ضمن زيارات بولس.

الجواب على السؤال الثاني.
الأسماء التي ذكرتها كلهم كانوا خدام المسيح، و كان بولس يعرفهم معرفة شخصية و يرسل لهم سلامه في رسائله. و ذكروا في رسائل بولس و ليس في الأناجيل الأربعة، مرسلا لهم تحياته كخدام ساعدوه في الخدمة.
  1. أكيلا كان يعمل صائغا وآمن بالسيد المسيح في بنتس، وفيها التقى بالفتاة الرومانية برسيكلا، ورغم كل ما لقياه من مضايقات واضطهاد كمسيحيين، إلا أنه تزوجها وتحملا نفيهما إلى كورنثوس، ورافقا بولس الرسول برحلاتة التبشيرية، إلى جانب أنهما كانا يتفقان من أموالهم على الفقراء والمحتاجين، و كان بيتهما كنيسة للمؤمنين.
  2. أبلوس خدم مع بولس و كانت خدمته تتسم برجاحة العقل و قال عنة بولس «أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي»، وكانت خدمته مثمرة، وله عبارة شهيرة قالها للمسيحيين هناك: «أيها المسيحيون إنبذوا الإنقسام وإنشدوا الأئتلاف وعودوا رعية واحدة لراع واحد».
  3. أمبلياس هو أحد السبعين، خدم في رومية. صار أسقفًا على أوديسا بروسيا وقد وُجد اسمه منقوشًا على مقبرة قديمة بروما ترجع إلى نهاية القرن الأول، وقد دفن في هذه المقبرة بعد أن سُفك دمه شهادة للمسيح.
  4. تَرِيفَيْنا هي امرأة خادمة للرب من رومية أرسل إليها بولس تحياته موصيًا إياها أن تتعب في الرب.

 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
سأرد بحسب اجتهادي.
الجواب على السؤال الأول.
من الطبيعي أن يوجه بولس الرسول رسائله الى المدن التي زارها. العراق التي كانت تدعى بلاد ما بين النهرين لم تذكر ضمن زيارات بولس.

لم اكن اقصد فقط القديس بولص
وانما كل القديسين الذين ارسلوا الرسائل ( وانا قلت على سبيل المثال وليس الحصر )
عموماً
يبقى السؤال قائماً
لماذا لم نقرأ ولا رسالة واحدة من اي قديس موجهة الى بلاد النهرين او افريقيا او اسيا
وغيرها من المدن والدول التي اعتنقت الايمان المسيحي ؟
لاننا نلاحظ من الرسائل ( من الناحية الجغرافية ) كلها متوجهة الى الشمال من فلسطين
تحديداً الى مدن ودول اوروبا


الجواب على السؤال الثاني.
الأسماء التي ذكرتها كلهم كانوا خدام المسيح، و كان بولس يعرفهم معرفة شخصية و يرسل لهم سلامه في رسائله. و ذكروا في رسائل بولس و ليس في الأناجيل الأربعة، مرسلا لهم تحياته كخدام ساعدوه في الخدمة.
  1. أكيلا كان يعمل صائغا وآمن بالسيد المسيح في بنتس، وفيها التقى بالفتاة الرومانية برسيكلا، ورغم كل ما لقياه من مضايقات واضطهاد كمسيحيين، إلا أنه تزوجها وتحملا نفيهما إلى كورنثوس، ورافقا بولس الرسول برحلاتة التبشيرية، إلى جانب أنهما كانا يتفقان من أموالهم على الفقراء والمحتاجين، و كان بيتهما كنيسة للمؤمنين.
  2. أبلوس خدم مع بولس و كانت خدمته تتسم برجاحة العقل و قال عنة بولس «أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي»، وكانت خدمته مثمرة، وله عبارة شهيرة قالها للمسيحيين هناك: «أيها المسيحيون إنبذوا الإنقسام وإنشدوا الأئتلاف وعودوا رعية واحدة لراع واحد».
  3. أمبلياس هو أحد السبعين، خدم في رومية. صار أسقفًا على أوديسا بروسيا وقد وُجد اسمه منقوشًا على مقبرة قديمة بروما ترجع إلى نهاية القرن الأول، وقد دفن في هذه المقبرة بعد أن سُفك دمه شهادة للمسيح.
  4. تَرِيفَيْنا هي امرأة خادمة للرب من رومية أرسل إليها بولس تحياته موصيًا إياها أن تتعب في الرب.


وهنا انا ايضاً قلت من باب الاستشهاد ببعض الاسماء وكتبت ( على سبيل المثال وليس الحصر )
لان هناك اسماء كثيرة ذكرت في بقية الرسائل وحبيت ان اختصر النقل
مع ذلك
الذي تفضلتي به كمعلومات عن هذه الاسماء
استنتج بأنهم امنوا بالمسيح كحالة فردية وخاصة بهم ( ايمان شخصي متعلق بهم لوحدهم فقط )
بمعنى - ليس لهم اي تأثير على انتشار المسيحية في العراق مثلا
وليس لهم اي تأثير على انتشار المسيحية في قارة اسيا مثلا


شكرا جزيلا امي الفاضلة
الرب يبارك خدمتكي الجميلة
تقديري واحترامي
 
أعلى