تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="remorb, post: 269109, member: 14795"] [b]رد على: سؤاااااااااااااااااال[/b] [COLOR="Red"][SIZE="4"]الأخ الحبيب يوساب يشرفني أنك رديت على في المنتدي ويشرفني زمالتك في المهنة أيضاً.. وأشتاق كثيراً لملاقاتك وجهاً لوجه.. لأني من كل قلبي أحبك وأحب مناقشتك.. وأود أن أوضح الآتي: لا ينكر كل منا أن الرجل رأس المرأة.. ليس معني ذلك أنه يتوجب أن يكون الرجل أحكم من المرأة. فالمرأة الحكيمة عندما يكون زوجها في شدة عصبيته.. تصرفها بحكمة يمنعه من ضربها.. فمن منهما يكون حكيما من وجهة نظرك.. الرجل أم المرأة؟؟؟؟ تقول أن المرأة بطبيعتها تحتاج إلي مشورة الرجل.. هل تحتاج إلي مشورته في كل شيء.. وشخصية الرجل تلغي شخصية المرأة بالكامل؟ أظن أن الرجل في بعض الأشياء يحتاج إلي مشورة المرأة أيضاً.. فطبيعة كل منهما مكملة لطبيعة الآخر... ونأخذ لذلك مثال في تربية الأولاد.. وأسئلتهم... الرجل له مشورة في هذه الأمور والمرأة لها مشورة وخاصة في معالجة مشاكل بناتها بالذات.. أليس كذلك.. أرجو أن نقرأ معاً من سفر الأمثال الإصحاح 14 : 1 "حكمة المرأة تبني بيتها. والحماقة تهدمه بيدها" وأيضاً : "إمرأة فاضلة من يجدها. ثمنها يفوق اللأليء". لكن أنظر ماذا يقول لنا الوحي المقدس "لأنه بسبب المرأة الغبية والجسورة يفتقر المرء إلي الخبز" (أم26:6) "السكني في أرض برية خير من إمرأة مخاصمة حردة" (أم9:21). "السكني في زاوية السطح خير من إمرأة مخاصمة وبيت مشترك" (أم9:21 ، 24:25) "الوكف المتتابع في يوم ممطر يجعل الرجل يترك بيته، هكذا المرأة المخاصمة تطرد زوجها من بيته" (أم15:27) وأنظر ما قاله الرسول بطرس في رسالته الأولي (1بط 1:3، 2) "إن كان البعض لا يطيعون الكلمة يُربحون بسيرة النساء بدون كلمة، ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف" .. هل تفسير لنا هذه الآية: أظن أفسرها لك ياأخي الحبيب.. يقول لنا الرسول بطرس إن كان البعض من الرجال لا يطيعون كلمة الله فإن المرأة الحكيمية التي سيرتها في خوف الرب الطاهرة تربح زوجها للمسيح بسيرتها بأعمالها دون كلمة.. هذا ما تعنيه حكمة المرأة تبني بيتها وهذا ما تعنيه إمرأة فاضلة من يجدها وغيره من الآيات الجميلة في كتابنا المقدس.. وأحب أن أعود بك إلي ما قاله قداسة البابا شنوده الثالث في كتابه الحب الزوجي عن رئاسة الرجل وحبه في الصفحة 34 وما بعدها "فرئاسة الرجل ليس حقاً له يسعي إليه مجاهداً أن يغتصب السلطة، بل هو التزام بالحب الباذل والخدمة بلا حدود، كما قدم السيد حياته من أجل كنيسته، وكما تعمل الرأس دوما لحساب الجسد كله. لهذا لا يفتخر الرجل بكونه رأسا له حق التصرف إنما بكونه محبا ينحني عاملا لحساب الأسرة، ولا تخجل المرأة من رئاسة رجلها بل تفرح بحبه لها، فتكرمه في الرب كمحب لها". ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم [وأنتم أيها الأزواج أقول لكم، ليكن هذا قانوناً ألا يوجد عصيان يدفعكم إلي ضرب الزوجة. ولماذا أقول الزوجة، فإن الرجل الحر لا يحتمل حتى أن يصفع عبده..]، [إن كانت فقيرة فلا تعنفها، وإن كانت غنية لا تطأها بل بالحري دببها، إذ هي عضو منك، وقد صرتما جسداً واحداً، إنها تافهة وسكيرة وشهوانية! يليق بك ألا تضطرب ولا تغضب بل أطلب من الله وإنصحها، قدم لها المشورة وأفعل ما في وسعك لانتزاع الشر، أما إن ضربتها فإنك تزيد من شدة المرض، لأن الخشونة تُنزع باللطف لا بالقسوة الماثلة]. أما عن الخضوع للرجل فهذا الخضوع لا يحمل ضعفاً منها، بل فيه قوة وفعالية، به تكسب الزوجة رجلها للرب وتكسب محبته لها واحترامه لها ف يالوقت الذي فيه تزيد هي من طاعتها له.. المحبة هي التي تجلب الإطمئنان في البيت. وفضل المرأة (الحكيمة في بيتها) على الكثير من الرجال نجدها في الكتاب المقدس وكذلك سير القديسين. وأرجو أن أري في هذا الباب رأي أخواتي الشابات فرأيهم هام جدا جدا وهذا الموضوع يمسهم بالدرجة الأولي.. وأنا لا أدافع عنهم بالباطل ولكني أدافع عنهم بما ورد في الكتاب المقدس. وفي النهاية يا أخي الحبيب ذكرت في كلامي السابق أني متزوج ولم أذكر مدة زواجي ... فخبرتي في الحياة الزوجية أنا أعلم أنها أكثر من خبرتك بكثير جداً فوق ما تتخيل.. أنا لا أقول لك هذا تكبراً مني ولكنه رداً على كلامك في عجز رسالتك.. أما عن كونك زميلا محامياً.. وأنه قد عرضت عليك مشاكل كثيرة جداً تلوم بها المرأة مما جعلك تكتب هذه الآراء التي نتفق في بعضها ولا نلتق في الآخر منها وهذا لا يعيب كلانا.. أود أن أعرفك أن خبرتي في المهنة محامياً يجوز أن يكون مجاوزا لخبرتك في المحاماة لأكثر من أربع مرات من السنين، كما أني خادماً للشباب والشابات وأمانة الخدمة منذ أكثر من .... من السنين.. لذلك.. أرجوك أن تقبل بمحبة ما أكتبه لك.. كما أنني أتعلم من هذا المنتدي ومن أخوتي وأبنائي فيه فهو بالنسبة لي كنيسة مليئة بالجواهر الثمينة. أرجوك صلي من أجلي..[/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق