- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,330
- مستوى التفاعل
- 1,993
- النقاط
- 76
روحك أصبحت غير نقية إذا حدثت لك هذه الأشياء الثلاثة | الأب بيو
إذا وجدت نفسك تشعر بالابتعاد عن الله، أو تغمرك السلبية، أو تكافح من أجل إيجاد السلام، فقد يكون ذلك علامة على أن روحك أصبحت غير نقية. تنعكس حالة روحك في حياتك اليومية، وعندما تترسخ الشوائب، فإنها تتجلى بطرق معينة. فيما يلي ثلاث علامات تشير إلى أن روحك قد تحتاج إلى التطهير:
أولاً، تشعر بالقلق المستمر ونقص السلام. عندما تكون روحك نقية، فإنها تتوافق مع إرادة الله، وتجلب سلامًا داخليًا يدعمك، حتى في الأوقات الصعبة. ومع ذلك، إذا لاحظت أن السلام يتلاشى، وكنت قلقًا أو مضطربًا أو مضطربًا بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على أن روحك مثقلة. غالبًا ما ينبع هذا الاضطراب من خطايا غير معترف بها، أو ذنب لم يتم حله، أو انقطاع عن الله. هذه الصراعات الداخلية تزعج روحك، مما يجعل من الصعب العثور على السلام الذي يعد به الله. تأمل في ما قد يسبب هذا الاضطراب. هل هناك خطايا لم تعترف بها؟ هل هناك علاقات تحتاج إلى الشفاء؟ إن إحضار هذه القضايا إلى الله يمكن أن يعيد السلام الذي لا يستطيع أحد غيره أن يوفره.
ثانيًا، تجد نفسك منجذبًا بشكل متزايد إلى السلوكيات أو الأفكار الخاطئة. تقاوم الروح النقية بشكل طبيعي الإغراء وترغب في العيش وفقًا لوصايا الله. ولكن عندما يتسلل النجاسة، تصبح الخطوط الفاصلة بين الصواب والخطأ غير واضحة. قد تبدأ في تبرير أفعال كنت تعلم ذات يوم أنها خاطئة، أو قد تجد نفسك مغريًا بأشياء لم تكن جذابة من قبل. هذه علامة خطيرة على أن روحك مغطاة بالخطيئة. من المهم التعرف على هذه التغييرات ومعالجتها قبل أن تتجذر. يمكن أن يساعد الفحص المنتظم للضمير والاعتراف الصادق في تطهير روحك وتجديد قوتك واستعادة التزامك بالعيش حياة تكرم الله.
ثالثًا، تشعر بالانفصال عن الله وتفقد الرغبة في الصلاة. عندما تكون روحك نقية، تكون الصلاة تعبيرًا طبيعيًا عن علاقتك بالله. إنه وقت للتواصل والراحة والإرشاد. ولكن عندما تتسلل النجاسة إلى حياتك، قد تشعر أن الصلاة عبء أو حتى مهمة شاقة. وقد تجد صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة، أو قد تتجنب الصلاة تمامًا، وتشعر بالابتعاد عن الله. وهذا الانفصال هو علامة واضحة على أن هناك خطأ ما. ومن الأهمية بمكان معالجة هذا الأمر بالعودة عمدًا إلى الصلاة، حتى عندما يكون الأمر صعبًا. ابدأ ببساطة بالجلوس في حضرة الله، والاعتراف بمعاناتك، وطلب المساعدة منه لإعادة الاتصال. وبمرور الوقت، وبينما تسعى إليه بإخلاص، ستبدأ الحواجز بينك وبين الله في الذوبان.
إذا أدركت هذه العلامات في حياتك - القلق المستمر، أو الميل المتزايد نحو الخطيئة، أو الانفصال عن الصلاة - فمن الضروري اتخاذ إجراء. إن روحك هي الجزء الأكثر قيمة فيك، ونقاوتها تحدد علاقتك بالله ورفاهتك العامة. ابدأ بفحص حياتك، والاعتراف بالمكان الذي ضللت فيه، وطلب مغفرة الله. انخرط في الصلاة بانتظام، حتى لو شعرت بصعوبة ذلك في البداية، وخصص وقتًا للتأمل والاعتراف. أحط نفسك بتأثيرات إيجابية، وانغمس في كلمة الله، واطلب إرشاده يوميًا.
تذكر أن نعمة الله متاحة لك دائمًا، بغض النظر عن مدى انحرافك. إنه يرغب في تطهير روحك وإعادتك إلى ملء الحياة فيه. خذ هذه العلامات على محمل الجد، وقم بالتغييرات اللازمة لتجديد روحك واستعادة نقاء روحك.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
إذا وجدت نفسك تشعر بالابتعاد عن الله، أو تغمرك السلبية، أو تكافح من أجل إيجاد السلام، فقد يكون ذلك علامة على أن روحك أصبحت غير نقية. تنعكس حالة روحك في حياتك اليومية، وعندما تترسخ الشوائب، فإنها تتجلى بطرق معينة. فيما يلي ثلاث علامات تشير إلى أن روحك قد تحتاج إلى التطهير:
أولاً، تشعر بالقلق المستمر ونقص السلام. عندما تكون روحك نقية، فإنها تتوافق مع إرادة الله، وتجلب سلامًا داخليًا يدعمك، حتى في الأوقات الصعبة. ومع ذلك، إذا لاحظت أن السلام يتلاشى، وكنت قلقًا أو مضطربًا أو مضطربًا بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على أن روحك مثقلة. غالبًا ما ينبع هذا الاضطراب من خطايا غير معترف بها، أو ذنب لم يتم حله، أو انقطاع عن الله. هذه الصراعات الداخلية تزعج روحك، مما يجعل من الصعب العثور على السلام الذي يعد به الله. تأمل في ما قد يسبب هذا الاضطراب. هل هناك خطايا لم تعترف بها؟ هل هناك علاقات تحتاج إلى الشفاء؟ إن إحضار هذه القضايا إلى الله يمكن أن يعيد السلام الذي لا يستطيع أحد غيره أن يوفره.
ثانيًا، تجد نفسك منجذبًا بشكل متزايد إلى السلوكيات أو الأفكار الخاطئة. تقاوم الروح النقية بشكل طبيعي الإغراء وترغب في العيش وفقًا لوصايا الله. ولكن عندما يتسلل النجاسة، تصبح الخطوط الفاصلة بين الصواب والخطأ غير واضحة. قد تبدأ في تبرير أفعال كنت تعلم ذات يوم أنها خاطئة، أو قد تجد نفسك مغريًا بأشياء لم تكن جذابة من قبل. هذه علامة خطيرة على أن روحك مغطاة بالخطيئة. من المهم التعرف على هذه التغييرات ومعالجتها قبل أن تتجذر. يمكن أن يساعد الفحص المنتظم للضمير والاعتراف الصادق في تطهير روحك وتجديد قوتك واستعادة التزامك بالعيش حياة تكرم الله.
ثالثًا، تشعر بالانفصال عن الله وتفقد الرغبة في الصلاة. عندما تكون روحك نقية، تكون الصلاة تعبيرًا طبيعيًا عن علاقتك بالله. إنه وقت للتواصل والراحة والإرشاد. ولكن عندما تتسلل النجاسة إلى حياتك، قد تشعر أن الصلاة عبء أو حتى مهمة شاقة. وقد تجد صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة، أو قد تتجنب الصلاة تمامًا، وتشعر بالابتعاد عن الله. وهذا الانفصال هو علامة واضحة على أن هناك خطأ ما. ومن الأهمية بمكان معالجة هذا الأمر بالعودة عمدًا إلى الصلاة، حتى عندما يكون الأمر صعبًا. ابدأ ببساطة بالجلوس في حضرة الله، والاعتراف بمعاناتك، وطلب المساعدة منه لإعادة الاتصال. وبمرور الوقت، وبينما تسعى إليه بإخلاص، ستبدأ الحواجز بينك وبين الله في الذوبان.
إذا أدركت هذه العلامات في حياتك - القلق المستمر، أو الميل المتزايد نحو الخطيئة، أو الانفصال عن الصلاة - فمن الضروري اتخاذ إجراء. إن روحك هي الجزء الأكثر قيمة فيك، ونقاوتها تحدد علاقتك بالله ورفاهتك العامة. ابدأ بفحص حياتك، والاعتراف بالمكان الذي ضللت فيه، وطلب مغفرة الله. انخرط في الصلاة بانتظام، حتى لو شعرت بصعوبة ذلك في البداية، وخصص وقتًا للتأمل والاعتراف. أحط نفسك بتأثيرات إيجابية، وانغمس في كلمة الله، واطلب إرشاده يوميًا.
تذكر أن نعمة الله متاحة لك دائمًا، بغض النظر عن مدى انحرافك. إنه يرغب في تطهير روحك وإعادتك إلى ملء الحياة فيه. خذ هذه العلامات على محمل الجد، وقم بالتغييرات اللازمة لتجديد روحك واستعادة نقاء روحك.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة