الى اولادى الاحباء،،
كما تعرفون اننا نقترب من عيد ميلادى كل سنة يكون هذا الاحتفال على اسمى. الكل يشترى الهدايا، اعلانات فى الشوارع و التليفزيون عن هذا الميلاد
شىء جميل ان بعض الناس يفكرون فى لو مرة فى السنة!
و نحن نعلم ان هذا العيد يتم الاحتفال به منذ زمن بعيد و فى هذا الوقت كان الناس يذكرون و يقدرون ما انا قد فعلته لهم و لكن فى هذه الايام لا اعتقد ان احد يعرف لما يحتفل بهذا العيد
و اذكر فى السنة الماضية انهم صنعوا عشاء على اسمى،و كانت مائدة بها اشهى المأكولات و الحلويات.
لكن هل تعلموا؟!!!
انى لم اكن معزوماً، كنت ضيف شرف لكنهم نسوا ان يدعونى فى هذا الاحتفال بهذا العيد العظيم، تركونى خارجاً، و قفلوا الباب فى وجهى، فى حين انا كنت اريد ان اكون معهم اشاركههم هذا الاحتفال. و بالرغم من ذلك، دخلت دون ان ازعج احد ووقفت فى الركنة فوجدتهم يأكلون و يشربون و يتمتعوا بوقتهم و فجأة وجدت شخص ثمين ذو ذقن بيضاء طويلة طويلة و يرتدى ملابس حمراء اللون و اخذ يلتف الاطفال حوله و هتفوا "سانتا كلوز" و كأن الحفلة قد عملت على اسمه و جائت الساعة حين بدأ الجميع يحتضنوا البعض، و عندما فتحت ذراعى لاحتضن لم اجد احد يشاركنى فى الحضن و بدأوا يتبادلون الهدايا، و حين نظرت لكى يأتى احد ليقدم لى هدية فى عيد ميلادى لم اجد.
ما هو شعورك اذا كان عيد الميلاد هو عيدك و لا تقدم هدية لك؟
فتركت المكان
يا اولادى، فانى اتمنى هذه السنة ان تقبلونى فى حياتكم و فى قلوبكم.. فاريد ان تعرفوا منذ الفين سنة جئت الى العالم لكى اقدم حياتى فدية عنكم فاليوم اريد ان تعرفوا هذا و تؤمنوا به من كل قلوبكم.. اريد ان اشارككم معى، فانا اصنع احتفال عظيم لا يستطيع احد ان يتخيله، انى الان احضر الترتيبات الاخيرة
الان اوزع الدعاوى و عندى دعوة باسمك، خاصة بك.
اريد ان اعرف هل تريد مشاركتى، حتى احجز لك مكان و اكتب اسمك من حروف من الذهب و من سيرفض دعوتى سيترك خارجاً و يغلق الباب فى وجهه
استعد لتكون معى حين انهى كل الترتيبات و افتح باب لدخول المدعوين
اراك قريبا،
انى احبك،
الفادى حبيبك يسوع