إخوتي الأحباء، إن حياتنا وأيامنا على الأرض طالت أم قصرت محدودة، فنحن نمتلك عدد محدود من السنوات لنعيشه ونحياه... ولأن السنوات تمضي ولا تعود، فإن سنوات حياتنا ثمينة جداً. ولهذا فيجب أن نهتم كيف نعيشها وكيف نستخدمها؟ فيجب أن نفكر ماذا فعلنا أو حققنا وأنجزنا؟ وما الذي لم ننجح فيه؟ ولماذا؟ وإن كانت هذه السنوات الماضية هي سنوات إعداد لِما هو آتٍ، فهل كنت خاضعاً ليد الرب ليُكمل إعدادك وتجهيزك للسنوات القادمة؟؟ وتُرى ما الذي تحلم به وتنوي بنعمة الله أن تحققه في الأيام بل والسنوات التالية؟
لهذا إخوتي الأحباء، فمع إقتراب عام من نهايته وعام جديد يلوح في الأفق، يجب أن نجلس ونهدأ مع أنفسنا ونراجع حياتنا أمام الرب وأمام كلمته. وأمام مقاييس الله في كلمته وخطته وأوقاته لحياتنا، تُرى هل عشنا له حسب مشيئته أم لا؟!
صديقي، أدعوك من كل قلبي مع نهاية عام وبداية آخر لجلسة صادقة مع نفسك أمام الرب. اجعل العام المنقضي يعبر أمام عينيك لتسأل ماذا فعلت وماذا أنجزت؟ كَمْ كنت متاحاً للرب ليعمل فيك مشيئته؟ وابحث عن نقاط الضعف والقوة. افرح بكل إنجازات و معاملات الله معك.. افرح بكل مرة استخدمك الرب فيها وتوقف عند نقاط الضعف والفشل لتتأمل فيها.
صديقي، قد تقول لي أنا تعلمت أن أنسى ما وراء!! لن أعترض أن تنسى أحزان الماضي وأوافقك ألا تسمح لإبليس أن يسجنك في فشل أو خبرات الماضي، ولكن أدعوك ان تتعلم من الماضي. يا أحبائي إن الماضي يستحق أن ننظر إليه فقط لنتعلم منه ونعرف أين أخفقنا ولماذا؟ وأين خدعنا العدو أو عطلنا؟ هيا انطلق نحو الرب ليعمل فيك بالروح القدس.. هيا قدم توبة عن أخطائك وتقصيراتك فيغفرها لك.. هيا قدم ضعفاتك وعيوبك ليعالجها ويصححها بالروح القدس.. اطلب منه معونة جديدة لتسعى للأمام وتحقق ما فشلت فيه.. وثق أنه قادر أن يعوضك عن الماضي إذا تبت عن أخطائك وطلبت التغيير.
أدعوك أن تجدد حبك للرب وتبعيتك له.. قدم حياتك في تكريس وتخصيص له.. اطلب روح الله أن يفيض في داخلك ويملأ قلبك فيُشكلك ويدفعك لتحيا عاماً رائعاً جديداً مع الرب.. عاماً يمتلئ من مغامرات الإيمان ومواقف البذل والعطاء..عاماً تحياه في مخافة الرب فتصنع فيه مشيئته وتحيا لأجله.. فيكون بالفعل عاماً جديداً.
الرب معك
لهذا إخوتي الأحباء، فمع إقتراب عام من نهايته وعام جديد يلوح في الأفق، يجب أن نجلس ونهدأ مع أنفسنا ونراجع حياتنا أمام الرب وأمام كلمته. وأمام مقاييس الله في كلمته وخطته وأوقاته لحياتنا، تُرى هل عشنا له حسب مشيئته أم لا؟!
صديقي، أدعوك من كل قلبي مع نهاية عام وبداية آخر لجلسة صادقة مع نفسك أمام الرب. اجعل العام المنقضي يعبر أمام عينيك لتسأل ماذا فعلت وماذا أنجزت؟ كَمْ كنت متاحاً للرب ليعمل فيك مشيئته؟ وابحث عن نقاط الضعف والقوة. افرح بكل إنجازات و معاملات الله معك.. افرح بكل مرة استخدمك الرب فيها وتوقف عند نقاط الضعف والفشل لتتأمل فيها.
صديقي، قد تقول لي أنا تعلمت أن أنسى ما وراء!! لن أعترض أن تنسى أحزان الماضي وأوافقك ألا تسمح لإبليس أن يسجنك في فشل أو خبرات الماضي، ولكن أدعوك ان تتعلم من الماضي. يا أحبائي إن الماضي يستحق أن ننظر إليه فقط لنتعلم منه ونعرف أين أخفقنا ولماذا؟ وأين خدعنا العدو أو عطلنا؟ هيا انطلق نحو الرب ليعمل فيك بالروح القدس.. هيا قدم توبة عن أخطائك وتقصيراتك فيغفرها لك.. هيا قدم ضعفاتك وعيوبك ليعالجها ويصححها بالروح القدس.. اطلب منه معونة جديدة لتسعى للأمام وتحقق ما فشلت فيه.. وثق أنه قادر أن يعوضك عن الماضي إذا تبت عن أخطائك وطلبت التغيير.
أدعوك أن تجدد حبك للرب وتبعيتك له.. قدم حياتك في تكريس وتخصيص له.. اطلب روح الله أن يفيض في داخلك ويملأ قلبك فيُشكلك ويدفعك لتحيا عاماً رائعاً جديداً مع الرب.. عاماً يمتلئ من مغامرات الإيمان ومواقف البذل والعطاء..عاماً تحياه في مخافة الرب فتصنع فيه مشيئته وتحيا لأجله.. فيكون بالفعل عاماً جديداً.
الرب معك