الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
رسالة من الجحيم اليكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3137325, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام في الرب سوع أحب أعلق على نقتطين في الموضوع، وأهمهم عدل الله والمحبة: من الخطأ أن نقول أن الله عادل ونضيف أنه محب، أو نقول أنه كما هو عادل هو أيضاً محب وكأنهم صفتان في الله واحدة مضافة لأخرى جنباً إلى جنب، وهنا يحدث اللبس في الكلام، لأن عدل الله عدل المحبة ولا يوجد انفصال بينهما على الإطلاق ولا واحدة تُضاف لأخرى قط مثل الإنسان، بمعنى أنه يكون (الإنسان) في قلبه محبة وربما لا يكون عنده عدل لأن مشاعره هي التي تحركه بشفقة على الآخرين فلا يعدل بينهما بل ينحاز حسب ميله الخاص، أو ربما يكون الإنسان عادل ولكن عدل القصاص بلا رحمة أو شفقه لأنه لا يحب، يعني الصفتان ممكن ان يكونوا بجوار بعضهما البعض وتختلف من شخص لآخر... ولكن المحبة والعدل في الله ليسوا صفات مثلما توجد في الإنسان، لأن جوهر الله محبة، ومن صميم طبيعته يخرج العدل والرحمة ويظهر هذا في الحرية المعطاة للخليقة العاقلة ليتركها أن تختار ما يتوافق مع إرادتها الحرة، فحكم الله بالموت لم يكن يصدر منه بالمعنى أنه يريد أن يموت أحد قط، بل هنا أعلن طبيعة الخطية وهي الموت، لأنه مكتوب [ أجرة الخطية موت ] وهي تستعبد الإنسان وتلبسه بالتمام حتى يصير عبد منطرحاً بعيداً عن الله [ الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية ] (عبرانيين 2 : 15) وموضوع كتابة رسالة من الجحيم لكي تأثر على الناس نفسياً وعاطفياً من أجل التوبة، فأنها حتماً ستزول بزوال المؤثر، مع أنها أحياناً تكون نافعة لبعض الشخصيات، ولكنها ليست الأساس، مع أن هلاك الإنسان يتوقف عليه هو وليس على الله على الإطلاق وهذا ينبغي أن نفهمه جيداً وأعتقد هذا هو قصد الكاتب من هذه الرسالة، بالرغم من أن الرسالة تحوي ترهيب النفس لكي ما تميل نحو الخير الأعظم بتحبيبها فيه كعكس حالة الهلاك والموت... ولكن هذا لا يُقيم حياة شركة مع الله باختيار المحبة، لأنه يظهر عدل الله منفصلاً عن محبته، وكأن المحبة شيء ولكن مضاف ليها العدل، وهو عدل القصاص، مع أن عدل الله ليس هو عدل القصاص مثل القضاة، لأن من القلب نفسه (قلب الإنسان) يخرج الحكم، وهو يا إما يحمل في داخلة قوة الموت لأنه منطرح بعيداً عن الله، يا أما يحمل الحياة لأنه ملتصقاً بالله الحي، فحكم الله ياتي بمعنى إظهار الحالة الداخلية في قلب الإنسان، بمعنى أن قلب الإنسان يا إما يظهر حامل الموت يا إما حامل الحياة.... وعملياً في حياتنا: حينما نكون ارتكبنا خطية نجد أنفسنا لا نستيطع الوقوف أمام الله بل نهرب من حضرته بأي حجة أو شكل، أما لو كنا ملتصقين به نشتهي أن نحيا معه، فبكل رغة وعزم نحاول أن نصلي في كل وقت ونذهب لكل اجتماع نجد فيه نور الله مشرق، ونذهب لكل مكان نشعر اننا سنتلقي فيه بالله، ودائمي الحديث عنه ... وهكذا حالة النفس هي التي تحدد مصيرها المحتوم لها باختيارها الحرّ، فكل واحد مسئول عن اختياره وحده متحملاً نتيجه ما اختار، مع أن الله لن يكف قط عن افتقاد كل نفس إلى القبر حتى تتعقل وتتوب، مع أنه لن يتدخل في إرادتها أو يرعبها حتى تعود إليه، ربما يأدب النفس احياناً ويتركها أحياناً تتأذى من نتيجة افعالها، وأحياناً يتدخل ويمنع مشكلة ضخمة وأحياناً يتركها، وكل هذا بسبب أنه يريد أن الكل يخلص ولمعرفة الحق يقبل، وذلك لأن [COLOR=Red]عدل حبه[/COLOR] لا يرضى أن يهلك أحد قط ... أقبلوا مني كل حب وتقدير؛ النعمة تملأ قلوبكم فرحاً وسلاماً آمين فآمين [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
رسالة من الجحيم اليكم
أعلى