الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاخبار المسيحية
رسالة الى كل المسلميين حكايتى مع «كريستين» (3)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="BITAR, post: 2390936, member: 6107"] [CENTER][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=blue][B]حكايتى مع كريستين (٣)[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [RIGHT][B][COLOR=blue][FONT=Arial Black][SIZE=3][SIZE=4][COLOR=purple]بقلم[/COLOR][/SIZE][COLOR=purple][SIZE=4] محمد البرغوثى[/SIZE][/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=purple] ٢٩/ ٩/ ٢٠١٠[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Tahoma][SIZE=2][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]التقيت «كريستين» عام ١٩٩٣، وعندما أخبرنى زميلى بأنها اهتدت إلى الإسلام وأصبح اسمها «فاطمة».. تذكرت على الفور رواية «المهدى» للأديب المصرى الكبير عبدالحكيم قاسم، الذى توفى أواخر عام ١٩٩٠، بعد صراع طويل مع المرض.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]كانت هذه الرواية المدهشة فى موضوعها وبنائها ولغتها هى السبب الأهم فى تعاملى مع «كريستين» ليس بوصفها «خبطة صحفية جبارة» - كما أراد زميلى - ولكن باعتبارها حالة إنسانية لابد من فهمها جيداً قبل ارتكاب خطيئة المتاجرة بمأساتها على صفحات الجرائد.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]يدور مضمون الرواية حول «المعلم عوض» القبطى الفقير، الذى يعمل فى صناعة الشماسى، وهى حرفة كانت فى طريقها إلى الانقراض أمام زحف سلع الانفتاح الاقتصادى التى غزت مصر فى حقبتى السبعينيات والثمانينيات، وبعد أن كان المعلم عوض قادراً على تدبير احتياجات أسرته الصغيرة، تكفلت التقلبات السياسية والاقتصادية بإفقاره، وكان أن عجز مراراً عن دفع إيجار الشقة التى يقطنها مع أسرته فى مدينة طنطا،[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]وفى كل مرة كانت صاحبة البيت - القبطية مثله - تصبر عليه حتى تتحسن أحواله، ولأنها فقيرة مثله وليس لديها مورد تعيش منه غير الإيجار المتواضع الذى تنتظره أول كل شهر، فقد اعتصر الحياء المعلم عوض وقرر أن يخلى الشقة لصاحبتها، وطلع عليه صباح أحد الأيام وهو يحمل فوق ظهره «صرة» ملابس أسرته، ويجر خلفه زوجته وأطفاله الذين أضناهم الجوع والتعب.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]تحت شجرة ضخمة على مشارف إحدى قرى بندر طنطا، عثر شخص ما على هذه القافلة الصغيرة، وبعد أن عرف حكاية «المعلم عوض» عرض عليه أن يستضيفه وأسرته فى بيته الريفى، وخلال أيام قليلة من إقامة المعلم عوض فى ضيافة الرجل، كانت القرية كلها تتحدث عن السيدة القبطية القاسية التى طردت رجلاً قبطياً وأسرته من بيتها، لأنه عجز عن دفع الإيجار، وهبت القرية كلها لمساعدة المعلم عوض، تبرع له الأهالى ببعض الأثاث والأغطية والغذاء، وانهالت عليه مساعدات أعضاء إحدى الجماعات الأصولية الإسلامية، التى اعتبرته صيداً ثمينا، وانتهزت ضعفه وحياءه وإحساسه بالامتنان، وعرضت عليه «الإسلام».[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]تحت قهر العوز والضعف والضياع، وافق «المعلم عوض» على الدخول فى الإسلام، وعندما علم أحد الشيوخ المستنيرين فى القرية بما فعلته «الجماعة» مع المعلم عوض، ثار ثورة عارمة، وظل يصرخ فيهم: «ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام.. أنتم أكرمتموه وسلبتم إرادته وسلختموه عن دينه وهو غائب عن الوعى»، ولكن نشوة النصر أفقدتهم العقل.. فلم يستمعوا للشيخ المستنير.. وتمادوا فى حرامهم الفظيع، فأبلغوا أمراء الجماعة فى طنطا والقاهرة، وقررت قيادة الجماعة إقامة حفل كبير فى مسجد القرية يعلن فيه «المعلم عوض» إسلامه على رؤوس الأشهاد.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]وفى يوم الحفل يبرع عبدالحكيم قاسم فى تصوير مشهد خروج المعلم عوض من بيته محاطاً بجمع غفير من أبناء القرية وأعضاء الجماعة، فى طريقه إلى المسجد الكبير لإعلان إسلامه، كانت صيحات التكبير والتهليل تزحم الفضاء بضجيج رهيب.. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]وكان الضياع يعتصر المعلم عوض، وكأنه شجرة تجتثها آلة عملاقة من أرضها وتفصلها عن جذورها، كان الحشد السكران بانتصاره الآثم ذاهلاً عن مأساة الرجل، الذى صعد عدة درجات على سلالم المسجد ثم انهار من بين أيديهم، وعندما حاولوا صلب عوده اكتشفوا أنه فارق الحياة، وقبل أن يفيقوا من الصاعقة كانت امرأة ضامرة وشاحبة وحزينة تشق صفوفهم بثبات، حتى تصل إلى زوجها الميت «أو المصلوب» وترسم علامة الصليب وهى تتمتم بأدعية دينها.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]هل تعلمون يا سادة أننى بحثت خلال الأسبوعين الماضيين فى معظم مكتبات مصر عن رواية «المهدى» فلم أعثر لها على أثر.. بينما تعثرت خلال البحث عنها فى مئات الكتب التى تضرم نار الفتنة الطائفية وتكاد تهدد بتمزيق مصر فى سوق سماسرة «التأسلم والتنصير»؟![/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/RIGHT][FONT=Tahoma][SIZE=2] [CENTER][URL]http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=271405[/URL][/CENTER] [/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاخبار المسيحية
رسالة الى كل المسلميين حكايتى مع «كريستين» (3)
أعلى