- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,470
- مستوى التفاعل
- 2,097
- النقاط
- 76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى ماريا في 3 أكتوبر 2024 | مديوغوريه
أولادي الأعزاء،
اليوم، آتي إليكم بقلب مليء بحب الأم وحنانها. أدعوكم مرة أخرى إلى التقرب من ابني يسوع، والسماح لحبه بتحويل قلوبكم. في هذه الأوقات من النعمة، يا أولادي، السماء قريبة بشكل خاص، وأدعوكم إلى الاستجابة بكل قلبكم للدعوات التي يوجهها الله إليكم.
إن العالم في حاجة ماسة إلى الصلاة. العديد من النفوس تتجول في الظلام، بعيدًا عن محبة الله ورحمته. قلبي حزين على أولئك الذين لا يعرفونه، والذين لا يطلبون مغفرته، والذين يعيشون كما لو أنه غير موجود. لكن، يا أولادي، أنتم مدعوون لتكونوا أدوات نور وسط هذا الظلام. من خلال صلواتكم، وحبكم، وإيمانكم، يمكنكم المساعدة في إعادة هذه النفوس الضالة إلى الله.
أطلب منكم، مرة أخرى، أن تجعلوا الصلاة مركز حياتكم. صلوا بقلوبكم وليس فقط بشفتيكم. عندما تصلون بصدق، فإنكم تفتحون الباب لنعمة الله لتدخل حياتكم وحياة أولئك الذين تصلون من أجلهم. الصلاة قوية، يا أولادي. يمكنها أن تغير القلوب، وتشفي الجراح، وتجلب السلام حيث لا يوجد سلام. لا تستهينوا بقوة صلواتكم، وخاصة عندما تصلون من أجل السلام، والتحول، والشفاء.
في هذا الوقت، أطلب منكم أيضًا أن تصوموا وتقدموا تضحيات بمحبة. قدموا هذه التضحيات من أجل تحول الخطاة ومن أجل السلام في العالم. لقد تصلب العديد من القلوب، ولكن من خلال تضحياتكم، يمكنكم المساعدة في اختراق الجدران التي تمنعهم من تجربة محبة الله. الصوم والتضحية، عندما يتمان بمحبة، هما أدوات قوية في أيدي أولئك الذين يسعون إلى خدمة الله.
أبنائي، أدعوكم إلى عيش الإنجيل بفرح واقتناع. يحتاج العالم إلى شهود على الحقيقة، إلى أولئك الذين سيثبتون في إيمانهم، حتى عندما يكون الأمر صعبًا. كونوا شجعانًا في عيش إيمانكم. دع نور المسيح يشرق من خلالكم في كل ما تفعلونه. لا تخافوا من التحدث عن محبة الله، ومشاركة رسالة رحمته، وعيش قيم الإنجيل.
إن زمن النعمة ما زال معكم، لكنه لن يدوم إلى الأبد. استفيدوا من هذا الوقت، يا أبنائي. افتحوا قلوبكم لرحمة الله، واسمحوا لحبه أن يملأكم ويرشدكم. أنا معكم، أشفع لكم وأقودكم إلى ابني.
شكرا لكم على الاستجابة لدعوتي.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
أولادي الأعزاء،
اليوم، آتي إليكم بقلب مليء بحب الأم وحنانها. أدعوكم مرة أخرى إلى التقرب من ابني يسوع، والسماح لحبه بتحويل قلوبكم. في هذه الأوقات من النعمة، يا أولادي، السماء قريبة بشكل خاص، وأدعوكم إلى الاستجابة بكل قلبكم للدعوات التي يوجهها الله إليكم.
إن العالم في حاجة ماسة إلى الصلاة. العديد من النفوس تتجول في الظلام، بعيدًا عن محبة الله ورحمته. قلبي حزين على أولئك الذين لا يعرفونه، والذين لا يطلبون مغفرته، والذين يعيشون كما لو أنه غير موجود. لكن، يا أولادي، أنتم مدعوون لتكونوا أدوات نور وسط هذا الظلام. من خلال صلواتكم، وحبكم، وإيمانكم، يمكنكم المساعدة في إعادة هذه النفوس الضالة إلى الله.
أطلب منكم، مرة أخرى، أن تجعلوا الصلاة مركز حياتكم. صلوا بقلوبكم وليس فقط بشفتيكم. عندما تصلون بصدق، فإنكم تفتحون الباب لنعمة الله لتدخل حياتكم وحياة أولئك الذين تصلون من أجلهم. الصلاة قوية، يا أولادي. يمكنها أن تغير القلوب، وتشفي الجراح، وتجلب السلام حيث لا يوجد سلام. لا تستهينوا بقوة صلواتكم، وخاصة عندما تصلون من أجل السلام، والتحول، والشفاء.
في هذا الوقت، أطلب منكم أيضًا أن تصوموا وتقدموا تضحيات بمحبة. قدموا هذه التضحيات من أجل تحول الخطاة ومن أجل السلام في العالم. لقد تصلب العديد من القلوب، ولكن من خلال تضحياتكم، يمكنكم المساعدة في اختراق الجدران التي تمنعهم من تجربة محبة الله. الصوم والتضحية، عندما يتمان بمحبة، هما أدوات قوية في أيدي أولئك الذين يسعون إلى خدمة الله.
أبنائي، أدعوكم إلى عيش الإنجيل بفرح واقتناع. يحتاج العالم إلى شهود على الحقيقة، إلى أولئك الذين سيثبتون في إيمانهم، حتى عندما يكون الأمر صعبًا. كونوا شجعانًا في عيش إيمانكم. دع نور المسيح يشرق من خلالكم في كل ما تفعلونه. لا تخافوا من التحدث عن محبة الله، ومشاركة رسالة رحمته، وعيش قيم الإنجيل.
إن زمن النعمة ما زال معكم، لكنه لن يدوم إلى الأبد. استفيدوا من هذا الوقت، يا أبنائي. افتحوا قلوبكم لرحمة الله، واسمحوا لحبه أن يملأكم ويرشدكم. أنا معكم، أشفع لكم وأقودكم إلى ابني.
شكرا لكم على الاستجابة لدعوتي.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
