رسالة القديسة مريم العذراء الى الرائية ماريا في ميديوغوريه في 23/08/2024

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,067
مستوى التفاعل
1,895
النقاط
76
رسالة السيدة مديوغوريه إلى ماريا في 23 أغسطس 2024 | مديوغوريه

مرحبًا بكم في مديوغوريه. تواصل السيدة العذراء مشاركة رسائلها الإرشادية، واليوم نقدم لكم الرسالة التي تلقتها ماريا في 23 أغسطس 2024.

يرجى الإعجاب والمشاركة لمساعدتي في مشاركة هذه الرسائل مع جمهور أوسع.

شكرا لكم.

أطفالي الأعزاء، اليوم آتي إليكم بحب عميق واهتمام بقلوبكم. العالم من حولكم في حالة اضطراب كبير، والعديد من أطفالي ضائعون وخائفون. لكنني هنا لأذكركم أنه في خضم كل الارتباك والظلام، أنتم مدعوون لتكونوا النور الذي يضيء ببراعة للآخرين.

أطفالي، لا تيأسوا من المحن التي تواجهونها. الطريق إلى القداسة ليس سهلاً دائمًا، لكنه الطريق الذي يؤدي إلى الفرح والسلام الحقيقيين. كل تحدٍ تواجهونه هو فرصة للاقتراب من ابني يسوع، الذي يحملكم خلال كل عاصفة. عندما تشعر بالإرهاق، التفت إليه بالصلاة. فهو ملاذك وقوتك، وفيه ستجد الشجاعة لمواصلة رحلتك.

أدعوك للعودة إلى حياة البساطة والتواضع. إن العالم اليوم مليء بالمشتتات والإغراءات التي تبعدك عن ما هو أكثر أهمية - علاقتك بالله. لا تدع ضجيج العالم يغرق صوته. خصص وقتًا كل يوم لتكون هادئًا، وتستمع، وتتأمل في حضوره في حياتك. في هذه المساحة الهادئة، ستجد السلام الذي تتوق إليه روحك.

أبنائي الأعزاء، أحثكم أيضًا على العيش في حب ووحدة مع بعضكم البعض. يحتاج العالم إلى المزيد من الأمثلة على الحب المسيحي الحقيقي - الحب الصبور واللطيف وغير الأناني. كونوا صانعي سلام في عائلاتكم، وفي مجتمعاتكم، وفي العالم. عندما تعيشون في حب، فإنكم تجلبون حضور ابني إلى حياة الآخرين. دعوا أفعالكم تكون انعكاسًا لحبه ورحمته.

أرى الأعباء التي تحملونها، وأريدكم أن تعلموا أنني معكم، وأحتضنكم بقلبي الطاهر. أحضروا كل همومكم ومخاوفكم وصراعاتكم إليّ، وسأحملها إلى ابني. ثقوا بخطته الإلهية، حتى عندما لا تفهمونها. إنه يعمل كل شيء لصالحكم، ولن يتخلى عنكم أبدًا.

أخيرًا، أطلب منكم أن تصلوا، تصلوا من كل قلوبكم. الصلاة هي شريان حياتكم إلى الله، ومن خلالها، ستنالون النعمة والقوة التي تحتاجونها. لا تتعبوا في الصلاة، بل استمروا، مع العلم أن صلواتكم قوية وأن أبيكم السماوي يسمعها.

أبارككم ببركتي الأمومية وأشكركم على الاستجابة لدعوتي
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
 
أعلى