- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,515
- مستوى التفاعل
- 2,129
- النقاط
- 76
إليكم رسالة ملكة الوردية الموجهة إلى جيزيلا في 6 سبتمبر 2024.
أبنائي الأعزاء، أشكركم على وجودكم هنا في الصلاة وعلى الترحيب بدعوتي إلى قلوبكم. اليوم، آتي إليكم كأم ترغب في إرشادكم إلى أقرب إلى ابني يسوع. أرى الأعباء التي تحملونها، والصراعات والمخاوف التي تواجهونها، وأطلب منكم أن تضعوها عند أقدام ابني، لأنه فيه فقط ستجدون السلام والقوة الحقيقيين.
يبتعد العالم عن الله، ويضيع الكثيرون طريقهم. العدو يعمل بجد، محاولاً سرقة الفرح والأمل اللذين ينتميان إلى أبناء الله. لكن لا تخافوا، يا أولادي الأعزاء، لأن قلبي الطاهر هو ملجأكم. أنا معكم في هذه الأوقات الصعبة، وأتشفع لكم بلا انقطاع أمام عرش الآب. ابقوا ثابتين في إيمانكم، حتى عندما يبدو الطريق مظلماً. تمسكوا بحقيقة الإنجيل، فهي نوركم ودليلكم.
أبنائي، أطلب منكم أن تصلوا بحرارة أكبر من أي وقت مضى. فالصلاة هي سلاحكم الأعظم ضد هجمات الشرير. فهي تقوي روحكم وتطهر قلوبكم وتجذبكم إلى اتحاد أعمق مع الله. ومن خلال الصلاة، تفتحون الباب أمام الروح القدس للعمل في حياتكم وفي العالم من حولكم. صلوا من أجل عائلاتكم ومجتمعاتكم ومن أجل هداية الخطاة. فالعالم في احتياج شديد إلى صلواتكم.
كما أحثكم على العودة إلى الأسرار، وخاصة الاعتراف والقربان المقدس. فهما شريان الحياة لرحلتكم الروحية. وفيهما تتلقون النعمة والقوة للمثابرة في القداسة. لقد تخلى العديد من أبنائي عن هذه المواهب المقدسة، وأطلب منكم أن تذكروهم بقوة وجمال هذه الأسرار.
وأخيرًا، أطلب منكم أن تكونوا شهودًا للحب والسلام. فالعالم مليء بالانقسام والكراهية والغضب، ولكنكم مدعوون إلى أن تكونوا سفراء لمحبة الله. دعوا كلماتكم وأفعالكم تعكس نور المسيح لكل من تلتقيه. سامحوا بعضكم البعض، وكونوا أدوات للمصالحة.
أشكركم على الاستجابة لدعوتي. أبارككم بحبي الأمومي وسلامي. ابقوا في قلبي، وسأقودكم إلى ابني، مصدر كل فرح وأمل.
أبنائي الأعزاء، أشكركم على وجودكم هنا في الصلاة وعلى الترحيب بدعوتي إلى قلوبكم. اليوم، آتي إليكم كأم ترغب في إرشادكم إلى أقرب إلى ابني يسوع. أرى الأعباء التي تحملونها، والصراعات والمخاوف التي تواجهونها، وأطلب منكم أن تضعوها عند أقدام ابني، لأنه فيه فقط ستجدون السلام والقوة الحقيقيين.
يبتعد العالم عن الله، ويضيع الكثيرون طريقهم. العدو يعمل بجد، محاولاً سرقة الفرح والأمل اللذين ينتميان إلى أبناء الله. لكن لا تخافوا، يا أولادي الأعزاء، لأن قلبي الطاهر هو ملجأكم. أنا معكم في هذه الأوقات الصعبة، وأتشفع لكم بلا انقطاع أمام عرش الآب. ابقوا ثابتين في إيمانكم، حتى عندما يبدو الطريق مظلماً. تمسكوا بحقيقة الإنجيل، فهي نوركم ودليلكم.
أبنائي، أطلب منكم أن تصلوا بحرارة أكبر من أي وقت مضى. فالصلاة هي سلاحكم الأعظم ضد هجمات الشرير. فهي تقوي روحكم وتطهر قلوبكم وتجذبكم إلى اتحاد أعمق مع الله. ومن خلال الصلاة، تفتحون الباب أمام الروح القدس للعمل في حياتكم وفي العالم من حولكم. صلوا من أجل عائلاتكم ومجتمعاتكم ومن أجل هداية الخطاة. فالعالم في احتياج شديد إلى صلواتكم.
كما أحثكم على العودة إلى الأسرار، وخاصة الاعتراف والقربان المقدس. فهما شريان الحياة لرحلتكم الروحية. وفيهما تتلقون النعمة والقوة للمثابرة في القداسة. لقد تخلى العديد من أبنائي عن هذه المواهب المقدسة، وأطلب منكم أن تذكروهم بقوة وجمال هذه الأسرار.
وأخيرًا، أطلب منكم أن تكونوا شهودًا للحب والسلام. فالعالم مليء بالانقسام والكراهية والغضب، ولكنكم مدعوون إلى أن تكونوا سفراء لمحبة الله. دعوا كلماتكم وأفعالكم تعكس نور المسيح لكل من تلتقيه. سامحوا بعضكم البعض، وكونوا أدوات للمصالحة.
أشكركم على الاستجابة لدعوتي. أبارككم بحبي الأمومي وسلامي. ابقوا في قلبي، وسأقودكم إلى ابني، مصدر كل فرح وأمل.