- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,730
- مستوى التفاعل
- 2,253
- النقاط
- 76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى إيفان في 25 نوفمبر 2024 | رسالة مديوغوريه
طفلي الحبيب،
بمحبة الأم، أدعوك للاستماع بعمق إلى صوت ابني يسوع، الذي يتحدث إليك في صمت قلبك. إنه يرغب في تقريبك من قلبه الأقدس، ليملأك بسلامه ويرشدك على طريق القداسة. لذلك، أطلب منك أن تفتح قلبك بالكامل، دون خوف أو تردد، وتسمح لنعمته بتحويلك.
هذا هو وقت الرحمة العظيمة، ولكنه أيضًا وقت القرار. العالم ممزق بالانقسامات والكبرياء ونقص الحب لله والقريب. لقد سمح الكثيرون لقلوبهم بالبرودة، وفقدوا الشعور بالخلود. طفلي، أدعوك لتكون نورًا في هذا الظلام، وشاهدًا على محبة وحقيقة ابني. لا تخف من عيش إيمانك بصراحة وشجاعة. من خلال مثالك، يمكنك جلب الأمل والتحول للآخرين.
أدعوك إلى اعتناق الصلاة بحماس أكبر. فالصلاة ليست مجرد كلمات بل لقاء مع الله الذي يحبك ويرغب في السكنى في داخلك. صلي بقلبك يا ابنتي واسمحي للروح القدس أن يرشدك. صلي بشكل خاص من أجل أولئك البعيدين عن الله، من أجل الضالين والمتألمين. من خلال صلواتك، يمكنك مساعدة ابني على الوصول إلى قلوبهم وإعادتهم إلى حضنه.
تذكري يا ابنتي أهمية الصوم والتضحية. فهذه الأفعال، إذا قدمت بمحبة، لها قوة كبيرة في التوسط من أجل النفوس وإضعاف قبضة الشر في العالم. قدمي تضحياتك بفرح، واثقة من أن الله سيستخدمها لإحداث الخير.
وفوق كل شيء، أحثك على الاقتراب من القربان المقدس. ففي القربان المقدس، ستجدين القوة والنعمة لمواجهة تحديات هذا الوقت. اعبد ابني في القربان المقدس، واسمحي له بشفاء قلبك وتجديد روحك. اجعلي القربان المقدس مصدر وقمة حياتك.
تذكري يا ابنتي أنك لست وحدك أبدًا. أنا معك، أسير بجانبك وأتشفّع لك. ضع كل همومك ومخاوفك بين يدي، وسأقودك إلى ابني. كن ثابتًا في الرجاء، ولا تسمح لمحن هذا العالم أن تسرق فرحك.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
طفلي الحبيب،
بمحبة الأم، أدعوك للاستماع بعمق إلى صوت ابني يسوع، الذي يتحدث إليك في صمت قلبك. إنه يرغب في تقريبك من قلبه الأقدس، ليملأك بسلامه ويرشدك على طريق القداسة. لذلك، أطلب منك أن تفتح قلبك بالكامل، دون خوف أو تردد، وتسمح لنعمته بتحويلك.
هذا هو وقت الرحمة العظيمة، ولكنه أيضًا وقت القرار. العالم ممزق بالانقسامات والكبرياء ونقص الحب لله والقريب. لقد سمح الكثيرون لقلوبهم بالبرودة، وفقدوا الشعور بالخلود. طفلي، أدعوك لتكون نورًا في هذا الظلام، وشاهدًا على محبة وحقيقة ابني. لا تخف من عيش إيمانك بصراحة وشجاعة. من خلال مثالك، يمكنك جلب الأمل والتحول للآخرين.
أدعوك إلى اعتناق الصلاة بحماس أكبر. فالصلاة ليست مجرد كلمات بل لقاء مع الله الذي يحبك ويرغب في السكنى في داخلك. صلي بقلبك يا ابنتي واسمحي للروح القدس أن يرشدك. صلي بشكل خاص من أجل أولئك البعيدين عن الله، من أجل الضالين والمتألمين. من خلال صلواتك، يمكنك مساعدة ابني على الوصول إلى قلوبهم وإعادتهم إلى حضنه.
تذكري يا ابنتي أهمية الصوم والتضحية. فهذه الأفعال، إذا قدمت بمحبة، لها قوة كبيرة في التوسط من أجل النفوس وإضعاف قبضة الشر في العالم. قدمي تضحياتك بفرح، واثقة من أن الله سيستخدمها لإحداث الخير.
وفوق كل شيء، أحثك على الاقتراب من القربان المقدس. ففي القربان المقدس، ستجدين القوة والنعمة لمواجهة تحديات هذا الوقت. اعبد ابني في القربان المقدس، واسمحي له بشفاء قلبك وتجديد روحك. اجعلي القربان المقدس مصدر وقمة حياتك.
تذكري يا ابنتي أنك لست وحدك أبدًا. أنا معك، أسير بجانبك وأتشفّع لك. ضع كل همومك ومخاوفك بين يدي، وسأقودك إلى ابني. كن ثابتًا في الرجاء، ولا تسمح لمحن هذا العالم أن تسرق فرحك.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة