رسالة القديسة مريم العذراء الغير عادية الى الرائي ليفان في 15/09/2024 في ميديوغوريه

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,332
مستوى التفاعل
1,994
النقاط
76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى إيفان بتاريخ 15 سبتمبر 2024 | مديوغوريه

أهلاً بكم في مديوغوريه، حيث تواصل ملكة السلام تقديم رسائلها المليئة بالحب والتوجيه والتشجيع لكل من يسعى إلى طريق الله. اليوم، نقدم لكم رسالة خاصة واستثنائية تلقاها إيفان، أحد الرؤاة الستة في مديوغوريه، في 15 سبتمبر 2024.

في هذه الرسالة، لا تتحدث السيدة العذراء إلى إيفان فحسب، بل إلى كل واحد منا، وتقدم كلمات الارتقاء والتشجيع خلال هذه الأوقات العصيبة:

"ابني العزيز، أنقل هذه الرسالة إلى كل من يستمع.

أبنائي، آتي إليكم مرة أخرى بقلب مليء بالحب والرحمة. أرى الأعباء التي تحملونها، والصراعات التي تثقل قلوبكم، وعدم اليقين الذي يخيم على مساراتكم. أنا أمكم، وأريد أن أرفعكم من ثقل هذا العالم وأضعكم بين ذراعي ابني، حيث ستجدون السلام والراحة الحقيقيين.

لا تيأسوا من التجارب والصعوبات التي تواجهونها، لأنها ليست مخصصة لسحق روحكم بل لتقوية إيمانكم. في كل محنة، لستم وحدكم. أنا معكم، أشفع لكم، وابني بجانبكم، يقدم نعمته. اسمحوا له أن يرشدكم. "أرفعكم فوق بحار هذه الحياة العاصفة.

في هذه الأوقات من الارتباك والانقسام، من السهل أن نفقد الأمل ونُثقل بالظلام الذي يبدو أنه يحيط بنا. لكن تذكروا، يا أبنائي، أن نور المسيح أقوى من أي ظلام. أنتم مدعوون لتكونوا أبناء النور. ارفعوا أعينكم إلى السماء وانظروا أن الله لا يزال معكم، ويرشدكم في كل خطوة. ثقوا في حبه، لأنه لا يفشل أبدًا.

أحثكم، يا أبنائي الأعزاء، على تشجيع بعضكم البعض. لستم مقدرين على السير في هذا الطريق بمفردكم. انظروا حولكم وانظروا إلى إخوتكم وأخواتكم الذين هم أيضًا في حاجة إلى الحب والدعم. وكما أرفعكم في صلواتي، يجب أن ترفعوا أيضًا بعضكم البعض في الصلاة واللطف. كونوا نورًا لبعضكم البعض. الكلمة الطيبة، واليد المساعدة، والصلاة التي تُقال في السر - هذه هي الطرق التي يمكنكم من خلالها تشجيع بعضكم البعض وإظهار محبة ابني.

لا تسمحوا لهموم هذا العالم أن تلتهمكم. ارفعوا قلوبكم في الصلاة، لأن الصلاة هي المفتاح للتغلب على كل محنة. من خلال الصلاة، ستجدون القوة على المثابرة، والحكمة لتمييز إرادة الله، والسلام الذي لا يستطيع أن يمنحه إلا ابني. أدعوكم، مرة أخرى، لتكونوا أناس صلاة، وأن تخصصوا وقتًا كل يوم للتحدث مع الله، والاستماع إلى صوته، والسعي إلى إرشاده.

تذكروا، يا أبنائي الأعزاء، أنكم محبوبون بعمق. أنتم ثمينون في نظر الله، ولديه غرض لكل واحد منكم. قد تشعرون بأنكم صغار وغير مهمين، ولكن في نظر السماء، أنتم ذوو قيمة عظيمة. ارفعوا قلوبكم واعلموا أنكم محبوبون بلا حدود. دعوا هذه المعرفة تشجعكم على الاستمرار، حتى عندما يكون الطريق صعبًا.

يا أبنائي، الآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج العالم إلى شهادتكم للإيمان والأمل والحب. أنتم مدعوون لتكونوا سفراء لسلام المسيح. ارفعوا أصواتكم في التسبيح والشكر، لأن الله صالح، وهو يعمل كل شيء من أجل خيركم. "شجعوا بعضكم البعض على البقاء بالقرب من الأسرار، وقراءة كلمة الله، وعيش حياة القداسة. بهذه الطريقة، ستكونون نورًا للعالم، وسيُجتذب الكثيرون إلى محبة الله.

أنا معكم، يا أولادي الأعزاء، ولن أترككم أبدًا. قلبي معكم في كل فرح وكل حزن. ثقوا في حبي الأمومي، واعلموا أنني سأرشدكم دائمًا إلى ابني.

اذهبوا بسلام، يا أولادي الأحباء، وكونوا مصدر تشجيع ونور لكل من حولكم."

صلوا من اجلي ومن اجل افراد اسرتي
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
 
أعلى