رسالة القديسة مريم العذراء الغير عادية الى الرائية ماريا في 30/09/2024 في ميديوغوريه

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,445
مستوى التفاعل
2,082
النقاط
76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى ماريا في 30 سبتمبر 2024 | مديوغوريه

أولادي الأعزاء،

بمحبة هائلة، آتي إليكم اليوم مرة أخرى، أدعوكم إلى الاقتراب من قلب ابني يسوع. في هذه الأوقات من الارتباك والألم وعدم اليقين، تمد السماء أيديها إليكم برسالة أمل وسلام وتوبة. اليوم، أطلب منكم، مرة أخرى، العودة إلى حياة الصلاة والاستسلام لإرادة الله.

أولادي، أنتم تعيشون في عالم نسي قيمة الصلاة وأهمية وضع الله في مركز حياتكم. العديد من أطفالي ضائعون، يتجولون في الظلام، يبحثون عن السلام في أشياء لا يمكن أن تجلب لهم السعادة الحقيقية. لكنكم، أحبائي، مدعوون إلى أن تكونوا مختلفين. أنتم مدعوون إلى أن تكونوا رسل السلام والحب لي. العالم في حاجة ماسة إلى صلواتكم. لا تدعوا يومًا واحدًا يمر دون تخصيص وقت لله في الصلاة.

في هذه اللحظة، أطلب منكم بشكل خاص أن تصلوا من أجل السلام في قلوبكم والسلام في العالم. هناك العديد من الأماكن في العالم التي تمزقها الكراهية والعنف والانقسام. ومع ذلك، أقول لكم، إن سلام الله أقوى من أي عاصفة. لكن هذا السلام يجب أن يبدأ في قلوبكم. إذا عشتم في سلام، فسوف تجلبون السلام للآخرين. إذا سمحتم لحب الله أن يسود في قلوبكم، فسوف تصبحون قنوات لرحمته للعالم.

أبنائي، أطلب منكم أيضًا أن تتعمقوا في صلواتكم من أجل هداية الخطاة. هناك العديد من النفوس البعيدة عن الله، والعديد من الذين لا يعرفون حبه ورحمته. صلواتكم، المقدمة بحب وثقة، يمكن أن تساعد في فتح قلوبهم لنعمة الله. لا يمكنك أن ترى القوة الكاملة لصلواتك، لكن ثقوا أن كل صلاة مسموعة وأن الله، في وقته، سيسكب بركات عظيمة على أولئك الذين تصلون من أجلهم.

في هذا الوقت، أطلب منكم أيضًا أن تكونوا شهودًا للإنجيل في حياتكم اليومية. دعوا كلماتكم وأفعالكم وقلوبكم تعكس محبة ابني. تحلوا بالصبر مع بعضكم البعض، واغفروا لبعضكم البعض، وعيشوا بتواضع ولطف. بهذه الطريقة، سوف تُظهِرون للعالم ما يعنيه أن تكونوا أبناء الله الحقيقيين.

أنا معكم، يا أولادي. أسير معكم في رحلة الإيمان هذه، وأرشدكم وأتشفّع لكم أمام ابني. لا تفقدوا الأمل، ولا تخافوا من أن تكونوا نور المسيح في هذا العالم.

الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
 
أعلى