- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,410
- مستوى التفاعل
- 2,064
- النقاط
- 76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى ماريا بتاريخ 20 سبتمبر 2024 | مديوغوريه
"أولادي الأعزاء، اليوم آتي إليكم بقلب مملوء بالحب والرحمة. لقد عانيتم كثيرًا، وتحطم الكثير منكم بسبب قسوة الآخرين. لكن لا تخفوا، فأنا أمكم، وأحتضنكم بين ذراعي. اليوم، سأجمعكم معًا أمام أولئك الذين حطموكم. ستلتئم الجروح التي تسببوا فيها، وسيرون نور الحقيقة يشرق من خلالكم.
أنتم أولادي المحبوبون، ولم أتخلى عنكم أبدًا. حتى في أحلك لحظاتكم، كنت بجانبكم، أشفع لكم أمام عرش ابني يسوع. الآن هو الوقت المناسب لكم للوقوف بقوة في إيمانكم. سامحوا أولئك الذين آذوكم، لأنه من خلال المغفرة ستجدون السلام الحقيقي. لا تتمسكوا بالمرارة، لأنها تثقل روحكم فقط.
اليوم، أدعوكم لتكونوا شهودًا لمحبة الله ورحمته. أظهروا اللطف للجميع، حتى لأولئك الذين أساءوا إليكم. بهذه الطريقة، ستعكسون قلب ابني، الذي "لقد غفرت حتى لأولئك الذين صلبوه. تذكروا يا أبنائي أن الحب أقوى من الكراهية، وأن النور يتغلب دائمًا على الظلام.
لقد حان الوقت الذي سيلجأ فيه كثيرون إليكم طلبًا للتوجيه، لأنهم سيرون نعمة الله تعمل في حياتكم. استعدوا لمشاركة رسالة السلام والصلاة والتوبة التي كنت أقدمها لكم. صلوا بلا انقطاع، لأن الصلاة هي سلاحكم ضد الشر. ثقوا بقوة الصلاة، لأنه من خلالها يمكنكم تغيير القلوب، وشفاء الجروح، وإعادة النفوس إلى الله.
لا تخافوا، لأني معكم دائمًا. معًا، سنسير على طريق الإيمان هذا، وسأقودكم إلى ابني. فهو مصدر قوتكم وسبب رجائكم. أبقوا أعينكم ثابتة عليه، ولن تتراجعوا.
أبنائي، أبارككم بحبي الأمومي. "اذهب بسلام، واعلم أنني معك دائمًا، أراقبك، وأصلي من أجلك."
إن كلمات السيدة العذراء اليوم مليئة برسالة قوية من الشفاء والمصالحة والتجديد. إنها تدعو كل واحد منا إلى الارتفاع فوق آلام ماضينا والسماح لنعمة الله باستعادتنا. بطريقتها الحنونة، تذكرنا أمنا المباركة أن الشفاء الحقيقي يبدأ بالغفران - التخلي عن الغضب والأذى الذي تسبب فيه الآخرون لنا.
تخيل اللحظة التي تقف فيها أمام أولئك الذين كسروك. قد يبدو الأمر وكأنه مهمة مستحيلة، ولكن بمساعدة السيدة العذراء، تصبح لحظة نعمة. تطلب منا أن نغفر كما غفر ابنها، بقلب خالٍ من الاستياء والمرارة. هذا ليس طريقًا سهلاً، لكنه الطريق إلى الحرية الحقيقية.
إن الغفران لا يعني نسيان الألم أو التظاهر بأنه لم يحدث أبدًا. إنه يتعلق بالتخلص من عبء الغضب حتى لا يسيطر على قلبك بعد الآن. إنه يتعلق بالسماح لنور الله بالتألق من خلالك، حتى أمام أولئك الذين تسببوا لك في الأذى. هذا هو النصر النهائي الذي تتحدث عنه السيدة العذراء - انتصار الحب على الكراهية، وانتصار النور على الظلام.
في هذه الرسالة، تدعونا السيدة العذراء أيضًا إلى أن نكون شهودًا لمحبة ابنها ورحمته. يجب أن نعيش بطريقة تجعل الآخرين يرون نعمة الله تعمل من خلالنا. دعونا نكون لطفاء، ورحماء، ومتسامحين، ونعلم أن أفعالنا يمكن أن تلهم الآخرين للبحث عن السلام الذي لا يستطيع أن يمنحه إلا المسيح.
وفي ختام هذه الرسالة، أشجعكم على قضاء بعض الوقت في الصلاة. اطلبوا النعمة لمسامحة أولئك الذين آذوكم والقوة للوقوف أمامهم بقلب مليء بالحب. دعونا نتبع مثال السيدة العذراء، التي تقودنا باستمرار إلى ابنها يسوع، مصدر كل الشفاء والسلام.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
"أولادي الأعزاء، اليوم آتي إليكم بقلب مملوء بالحب والرحمة. لقد عانيتم كثيرًا، وتحطم الكثير منكم بسبب قسوة الآخرين. لكن لا تخفوا، فأنا أمكم، وأحتضنكم بين ذراعي. اليوم، سأجمعكم معًا أمام أولئك الذين حطموكم. ستلتئم الجروح التي تسببوا فيها، وسيرون نور الحقيقة يشرق من خلالكم.
أنتم أولادي المحبوبون، ولم أتخلى عنكم أبدًا. حتى في أحلك لحظاتكم، كنت بجانبكم، أشفع لكم أمام عرش ابني يسوع. الآن هو الوقت المناسب لكم للوقوف بقوة في إيمانكم. سامحوا أولئك الذين آذوكم، لأنه من خلال المغفرة ستجدون السلام الحقيقي. لا تتمسكوا بالمرارة، لأنها تثقل روحكم فقط.
اليوم، أدعوكم لتكونوا شهودًا لمحبة الله ورحمته. أظهروا اللطف للجميع، حتى لأولئك الذين أساءوا إليكم. بهذه الطريقة، ستعكسون قلب ابني، الذي "لقد غفرت حتى لأولئك الذين صلبوه. تذكروا يا أبنائي أن الحب أقوى من الكراهية، وأن النور يتغلب دائمًا على الظلام.
لقد حان الوقت الذي سيلجأ فيه كثيرون إليكم طلبًا للتوجيه، لأنهم سيرون نعمة الله تعمل في حياتكم. استعدوا لمشاركة رسالة السلام والصلاة والتوبة التي كنت أقدمها لكم. صلوا بلا انقطاع، لأن الصلاة هي سلاحكم ضد الشر. ثقوا بقوة الصلاة، لأنه من خلالها يمكنكم تغيير القلوب، وشفاء الجروح، وإعادة النفوس إلى الله.
لا تخافوا، لأني معكم دائمًا. معًا، سنسير على طريق الإيمان هذا، وسأقودكم إلى ابني. فهو مصدر قوتكم وسبب رجائكم. أبقوا أعينكم ثابتة عليه، ولن تتراجعوا.
أبنائي، أبارككم بحبي الأمومي. "اذهب بسلام، واعلم أنني معك دائمًا، أراقبك، وأصلي من أجلك."
إن كلمات السيدة العذراء اليوم مليئة برسالة قوية من الشفاء والمصالحة والتجديد. إنها تدعو كل واحد منا إلى الارتفاع فوق آلام ماضينا والسماح لنعمة الله باستعادتنا. بطريقتها الحنونة، تذكرنا أمنا المباركة أن الشفاء الحقيقي يبدأ بالغفران - التخلي عن الغضب والأذى الذي تسبب فيه الآخرون لنا.
تخيل اللحظة التي تقف فيها أمام أولئك الذين كسروك. قد يبدو الأمر وكأنه مهمة مستحيلة، ولكن بمساعدة السيدة العذراء، تصبح لحظة نعمة. تطلب منا أن نغفر كما غفر ابنها، بقلب خالٍ من الاستياء والمرارة. هذا ليس طريقًا سهلاً، لكنه الطريق إلى الحرية الحقيقية.
إن الغفران لا يعني نسيان الألم أو التظاهر بأنه لم يحدث أبدًا. إنه يتعلق بالتخلص من عبء الغضب حتى لا يسيطر على قلبك بعد الآن. إنه يتعلق بالسماح لنور الله بالتألق من خلالك، حتى أمام أولئك الذين تسببوا لك في الأذى. هذا هو النصر النهائي الذي تتحدث عنه السيدة العذراء - انتصار الحب على الكراهية، وانتصار النور على الظلام.
في هذه الرسالة، تدعونا السيدة العذراء أيضًا إلى أن نكون شهودًا لمحبة ابنها ورحمته. يجب أن نعيش بطريقة تجعل الآخرين يرون نعمة الله تعمل من خلالنا. دعونا نكون لطفاء، ورحماء، ومتسامحين، ونعلم أن أفعالنا يمكن أن تلهم الآخرين للبحث عن السلام الذي لا يستطيع أن يمنحه إلا المسيح.
وفي ختام هذه الرسالة، أشجعكم على قضاء بعض الوقت في الصلاة. اطلبوا النعمة لمسامحة أولئك الذين آذوكم والقوة للوقوف أمامهم بقلب مليء بالحب. دعونا نتبع مثال السيدة العذراء، التي تقودنا باستمرار إلى ابنها يسوع، مصدر كل الشفاء والسلام.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة