- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,656
- مستوى التفاعل
- 2,226
- النقاط
- 76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى ماريا في 4 نوفمبر 2024 | مديوغوريه
طفلتي الحبيبة،
آتي إليك كأمك، مليئة بالحب والاهتمام، حاملة رسالة عاجلة ومليئة بالأمل. يتألم قلبي وأنا أنظر إلى العالم، وأرى الكثير من الألم والارتباك والانفصال عن الله. أرى أطفالي يتجولون، ويفقدون رؤية نور ابني، الذي هو الطريق الوحيد والحقيقة والحياة. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أدعوك إلى التوبة، وتحويل قلبك وعقلك إلى من يحبك بلا حدود.
لا تخافي يا طفلتي، لأنك لست وحدك. أنا معك، أرشدك، وأتشفع لك أمام عرش الله. أدعوك إلى تبني حياة الصلاة والصوم، لأن هذه أدوات قوية تحول القلب وتجلب السلام. من خلال الصلاة، تقترب من الله، وفي الصوم، تطهر روحك، وتفسح له المجال ليملأك بنعمته. افتح قلبك يا حبيبي، واسمح لابني أن يجدِّدك من الداخل.
أحثك على وضع الله في مركز حياتك. عد إلى الأسرار، وخاصة الاعتراف والقربان المقدس، لأنهما ينابيع النعمة والقوة. دع الروح القدس يقودك إلى اتحاد أعمق مع الله. من خلال مثال الإيمان والأمل والحب، ستصبح نورًا لمن حولك، وشاهدًا لرحمة الله اللامحدودة.
يا ابني، هذه أوقات محنة، لكنها أيضًا وقت نعمة عظيمة. أطلب منك أن تبقى قريبًا مني، وأن تصلي المسبحة يوميًا، وأن توكل نفسك إلى قلبي الطاهر. معي، ستجد القوة للتحمل، والحكمة للفهم، والشجاعة للبقاء مخلصًا، مهما حدث.
اعلم أن كل صلاة، وكل عمل من أعمال الحب والتضحية، يراها الله ويعتز بها. من خلالك، يرغب في جلب النور إلى العالم. لذلك، لا تفقد الأمل، بل ثق تمامًا برحمته الإلهية. ثبتي يا طفلتي الحبيبة، واسمحي لقلبك أن يكون مسكنًا لسلام الله ومحبته. أنا معك، ولن أتخلى عنك أبدًا.
انطلقي بثقة، فأنا أمك، دائمًا إلى جانبك.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
طفلتي الحبيبة،
آتي إليك كأمك، مليئة بالحب والاهتمام، حاملة رسالة عاجلة ومليئة بالأمل. يتألم قلبي وأنا أنظر إلى العالم، وأرى الكثير من الألم والارتباك والانفصال عن الله. أرى أطفالي يتجولون، ويفقدون رؤية نور ابني، الذي هو الطريق الوحيد والحقيقة والحياة. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أدعوك إلى التوبة، وتحويل قلبك وعقلك إلى من يحبك بلا حدود.
لا تخافي يا طفلتي، لأنك لست وحدك. أنا معك، أرشدك، وأتشفع لك أمام عرش الله. أدعوك إلى تبني حياة الصلاة والصوم، لأن هذه أدوات قوية تحول القلب وتجلب السلام. من خلال الصلاة، تقترب من الله، وفي الصوم، تطهر روحك، وتفسح له المجال ليملأك بنعمته. افتح قلبك يا حبيبي، واسمح لابني أن يجدِّدك من الداخل.
أحثك على وضع الله في مركز حياتك. عد إلى الأسرار، وخاصة الاعتراف والقربان المقدس، لأنهما ينابيع النعمة والقوة. دع الروح القدس يقودك إلى اتحاد أعمق مع الله. من خلال مثال الإيمان والأمل والحب، ستصبح نورًا لمن حولك، وشاهدًا لرحمة الله اللامحدودة.
يا ابني، هذه أوقات محنة، لكنها أيضًا وقت نعمة عظيمة. أطلب منك أن تبقى قريبًا مني، وأن تصلي المسبحة يوميًا، وأن توكل نفسك إلى قلبي الطاهر. معي، ستجد القوة للتحمل، والحكمة للفهم، والشجاعة للبقاء مخلصًا، مهما حدث.
اعلم أن كل صلاة، وكل عمل من أعمال الحب والتضحية، يراها الله ويعتز بها. من خلالك، يرغب في جلب النور إلى العالم. لذلك، لا تفقد الأمل، بل ثق تمامًا برحمته الإلهية. ثبتي يا طفلتي الحبيبة، واسمحي لقلبك أن يكون مسكنًا لسلام الله ومحبته. أنا معك، ولن أتخلى عنك أبدًا.
انطلقي بثقة، فأنا أمك، دائمًا إلى جانبك.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة