رسالة القديسة مريم العذراء الغير عادية الى الاب ميشيل رودريج في 02/10/2024 في ميديوغوريه

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,462
مستوى التفاعل
2,093
النقاط
76
رسالة العذراء مريم غير العادية للأب ميشيل رودريج في 2 أكتوبر 2024 | مديوغوريه

إليكم الرسالة،

ابني الحبيب الأب ميشيل، وكل أبنائي،

آتي إليكم اليوم برسالة أمل ونعمة. الأوقات التي تعيشونها صعبة، لكن رحمة الله لا حدود لها، وهو يدعو كل أبنائه إلى الثقة في حبه. العالم يُختبر ويُطهَّر، لكن اعلموا أن التجارب التي تمرون بها ليست بلا هدف. من خلال هذه التحديات، تقترب قلوب كثيرة من الله.

الأب ميشيل، أنت مدعو لتكون نورًا في الظلام، وراعيًا للأرواح الموكلة إليك. لا تخف من الطريق أمامك، حتى عندما يبدو غير مؤكد أو مليئًا بالعقبات. أنت لست وحدك أبدًا. الروح القدس معك، يرشدك في كل خطوة من مهمتك. ابقَ متجذرًا في الصلاة وثق في الخطة الإلهية التي تتكشف أمامك. السماء معكم، وأنا أمكم، أسير بجانبكم كل يوم.

أطلب منكم ومن كل أبنائي أن تعمّقوا التزامكم بالصلاة والصوم والتضحية. العدو لا يرحم، يزرع الارتباك والانقسام، لكن صلواتكم تستطيع أن تدفع الظلام. من خلال قوة الصلاة، يمكنكم المساعدة في إحداث تحول النفوس، وخاصة تلك البعيدة عن الله. يتوق قلب ابني إلى الشفاء والغفران والاستعادة، لكن كثيرين لا يتجهون إليه. صلواتكم، المقدمة في الحب، يمكن أن تساعد في فتح قلوبهم.

كونوا شجعانًا في إعلان حقيقة الإنجيل. يحتاج العالم إلى شهود يقفون بثبات في الإيمان، ولن يخافوا من التحدث عن محبة الله ورحمته. لقد أُعطيت لكم مهمة في هذه الأوقات لقيادة الآخرين نحو نور المسيح، وهذه المهمة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى.

أطلب منكم أيضًا التركيز بشكل خاص على الأسرار، وخاصة القربان المقدس والاعتراف. هذه هي مصادر النعمة الإلهية التي ستقويكم وقطيعكم. من خلالهم، تتدفق رحمة الله بكثرة.

ابق ثابتًا يا ابني، واعلم أن قلبي الطاهر معك. لا تفقد الأمل. أنا دائمًا أشفع لك أمام عرش الله.

أشكرك على الاستجابة لدعوتي.

الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,052
مستوى التفاعل
606
النقاط
113
رسالة العذراء مريم غير العادية للأب ميشيل رودريج في 2 أكتوبر 2024 | مديوغوريه

إليكم الرسالة،

ابني الحبيب الأب ميشيل، وكل أبنائي،

آتي إليكم اليوم برسالة أمل ونعمة. الأوقات التي تعيشونها صعبة، لكن رحمة الله لا حدود لها، وهو يدعو كل أبنائه إلى الثقة في حبه. العالم يُختبر ويُطهَّر، لكن اعلموا أن التجارب التي تمرون بها ليست بلا هدف. من خلال هذه التحديات، تقترب قلوب كثيرة من الله.

الأب ميشيل، أنت مدعو لتكون نورًا في الظلام، وراعيًا للأرواح الموكلة إليك. لا تخف من الطريق أمامك، حتى عندما يبدو غير مؤكد أو مليئًا بالعقبات. أنت لست وحدك أبدًا. الروح القدس معك، يرشدك في كل خطوة من مهمتك. ابقَ متجذرًا في الصلاة وثق في الخطة الإلهية التي تتكشف أمامك. السماء معكم، وأنا أمكم، أسير بجانبكم كل يوم.

أطلب منكم ومن كل أبنائي أن تعمّقوا التزامكم بالصلاة والصوم والتضحية. العدو لا يرحم، يزرع الارتباك والانقسام، لكن صلواتكم تستطيع أن تدفع الظلام. من خلال قوة الصلاة، يمكنكم المساعدة في إحداث تحول النفوس، وخاصة تلك البعيدة عن الله. يتوق قلب ابني إلى الشفاء والغفران والاستعادة، لكن كثيرين لا يتجهون إليه. صلواتكم، المقدمة في الحب، يمكن أن تساعد في فتح قلوبهم.

كونوا شجعانًا في إعلان حقيقة الإنجيل. يحتاج العالم إلى شهود يقفون بثبات في الإيمان، ولن يخافوا من التحدث عن محبة الله ورحمته. لقد أُعطيت لكم مهمة في هذه الأوقات لقيادة الآخرين نحو نور المسيح، وهذه المهمة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى.

أطلب منكم أيضًا التركيز بشكل خاص على الأسرار، وخاصة القربان المقدس والاعتراف. هذه هي مصادر النعمة الإلهية التي ستقويكم وقطيعكم. من خلالهم، تتدفق رحمة الله بكثرة.

ابق ثابتًا يا ابني، واعلم أن قلبي الطاهر معك. لا تفقد الأمل. أنا دائمًا أشفع لك أمام عرش الله.

أشكرك على الاستجابة لدعوتي.

الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
ربنا يباركك على امانتك
 
أعلى