رسالة القديسة مريم العذراء العاجلة الى الرائي ليفان في 11/09/2024 في ميديوغوريه

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,292
مستوى التفاعل
1,975
النقاط
76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى ليفان في الحادي عشر من سبتمبر 2024 | مديوغوريه

أولادي الأعزاء،

اليوم، آتي إليكم بحب كبير واهتمام بكل قلب من قلوبكم. يتحرك العالم بسرعة، وكثيرون منكم مثقلون بالمشاغل والهموم التي تبعدكم عن السلام الذي لا يستطيع أن يمنحه إلا ابني. أرى صراعاتكم وقلقكم والتحديات التي تثقل كاهل أرواحكم. ومع ذلك، أحثكم على عدم فقدان الأمل. لستم وحدكم أبدًا في محنتكم، لأنني معكم، وابني يسير معكم في كل لحظة من رحلتكم.

يبحث كثيرون منكم عن إجابات، ويحاولون فهم سبب وجود الكثير من المعاناة والارتباك والظلام في العالم. لكن تذكروا، يا أولادي، أن أعظم نور يشرق في وسط أعمق ظلام. ابني يسوع هو ذلك النور، وهو حاضر دائمًا، حتى عندما يبدو العالم من حولكم غير مؤكد وفوضوي. لا تخافوا من اللجوء إليه في احتياجكم. إن محبته أعظم من أي خوف، ورحمته لا تعرف نهاية.

أدعوكم مرة أخرى للعودة إلى الصلاة، لأنه من خلال الصلاة تتقوى قلوبكم وتنعم عقولكم بالسلام. عندما تصلون، تفتحون قلوبكم لتلقي النعمة والإرشاد اللذين يرغب الله في منحهما لكم. بدون الصلاة، تضيعون في ضجيج العالم، ولكن بالصلاة، تجدون الوضوح والحكمة للتغلب على تحديات الحياة. لا تهملوا هذه الهدية القوية، يا أبنائي، فهي اتصالكم المباشر بقلب الله.

في هذه الأوقات، يميل الكثيرون إلى الاعتماد على قوتهم الخاصة أو وعود العالم، لكنني أقول لكم، إن الله وحده قادر على توفير ما تحتاجون إليه حقًا. لا تنخدعوا بالعروض العابرة للراحة أو النجاح الدنيوي. السلام الحقيقي، والوفاء الحقيقي، يأتيان فقط من العيش في محبة الله واتباع إرادته لحياتكم. أطلب منكم أن تثقوا في خطته، حتى عندما لا تستطيعون رؤية الطريق إلى الأمام. طرقه أعلى من طرقكم، وحبه لكم يتجاوز أي شيء يمكنك تخيله.

كونوا يقظين يا أبنائي. فالعدو يسعى إلى تضليلكم، وخاصة في لحظات الشك واليأس. لكنكم لستم وحدكم في هذه المعركة. فأنا معكم دائمًا، أشفع لكم وأغطيكم بعباءة حمايتي. ابقوا قريبين من ابني، فهو ملجأكم وقوتكم وخلاصكم.

شكرًا لكم على الاستجابة لدعوتي.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
1,228
مستوى التفاعل
434
النقاط
83
كونوا يقظين يا أبنائي. فالعدو يسعى إلى تضليلكم، وخاصة في لحظات الشك واليأس. لكنكم لستم وحدكم في هذه المعركة. فأنا معكم دائمًا، أشفع لكم وأغطيكم بعباءة حمايتي. ابقوا قريبين من ابني، فهو ملجأكم وقوتكم وخلاصكم.

امين ربنا يحمينا ويبعدنا عن كل أساليب وأضاليل ابليس ونلتجا دايما لحمايته وحبه
ربنا يباركك
كيفك يا غالية
طمنيني عنك
 
أعلى