رسالة القديسة مربم العذراء ملكة الوردية المقدسة الى جزيلا كارديا في 03/10/2024

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,512
مستوى التفاعل
2,127
النقاط
76
هذه هي رسالة ملكة المسبحة الوردية الموجهة إلى جيزيلا في 3 أكتوبر 2024:

أبنائي الأحباء، أشكركم على اجتماعكم هنا للصلاة وعلى الاستماع إلى ندائي في قلوبكم.

أبنائي، أطلب منكم في مثل هذه اللحظة الدقيقة: أن تجتمعوا كثيرًا في تلاوة المسبحة الوردية المقدسة، وهي سلاح قوي لتدمير الشر، الذي هو قوي ويريد تدمير حياتكم وإيمانكم وعائلاتكم.

أبنائي، كونوا مستعدين...!

كل ما تم التنبؤ به في الظهورات في العالم، الآن، ستتبعه أحداث غير سارة...

سيكون الخوف والقلق في قلوب الكثير من البشرية، ولكن فقط أولئك الذين لديهم إيمان حقيقي، والذين يعرفون ابني، سيكون لديهم السلام والسكينة في قلوبهم.

هذا ما أقوله لكم: التمسوا اللجوء إلى قلبي الطاهر وقلب يسوع! هو الذي سيسقيكم، حتى عندما لا يكون الماء صالحًا بعد الآن.

"هو الذي سيشبعكم حين لا يعود الطعام موجودًا.

هو الذي حين ينزل الظلام على العالم ولا يعود هناك نور، سيكون نوركم الكامل.

يا أبنائي، ما الذي تبحثون عنه في العالم؟

الآن لا يمكن أن يكون هناك شيء سوى المعاناة!

كونوا تلاميذًا حقيقيين! انشروا الكلمة وكرزوا بالإنجيل، لأن يسوع وحده هو الطريق والحق والحياة.

كونوا يقظين دائمًا!

ستستمر الفيضانات والزلازل والحروب بقوة.

لكنكم يا أبنائي، كونوا في سلام!

أعطوا الرجاء لإخوتكم، لأن كل من يؤمن به سيخلص وستكون له الحياة الأبدية.

ارجعوا يا أبنائي، أنا هنا، لأنني أحبكم وأحفظكم في قلبي، فليكن السلام معكم.

أبارككم الآن باسم الآب والابن والروح القدس.

" "التأمل الموجز التالي يأتي من جيزيلا كارديا:

في هذا الوقت الخاص من تاريخ البشرية، تدعونا والدة الإله أكثر من أي وقت مضى إلى التجمع للصلاة، بطريقة خاصة لتلاوة المسبحة الوردية المقدسة، "السلاح القوي لتدمير الشر"، ذلك الشر الذي يحركه أمير الظلام الذي يريد تدمير كل شيء... حياتنا، وعائلاتنا وإيماننا.

هذا الإيمان الذي يجب أن نغذيه كل يوم بالصلاة القلبية، التي نعتزم رفعها إلى السماء.

تدعونا العذراء القديسة إلى أن نكون يقظين، لأن كل ما أعلنته لنا عبر التاريخ من خلال الظهورات التي لا تعد ولا تحصى في أجزاء مختلفة من العالم، يتحقق.

يعيش رجال ونساء اليوم في قلق وخوف، لأنهم يعيشون بعيدًا عن الله!

بينما تدعونا ملكة السماء إلى الإيمان واللجوء إلى قلبها الأمومي وقلب ابنها، لأنه هناك فقط سنجد السلام والسكينة، في هذه اللحظة الحزينة من تاريخنا.

لا يجب أن نخاف، لأنه حتى لو كان الطعام اليومي قد ينقصنا يومًا ما، فإن يسوع هو الذي سيطعمنا ولن ينقصنا أي شيء.

حتى لو سقط الظلام أكثر على العالم، يجب ألا ننسى أبدًا أنه نورنا!

كل يوم نشهد الكثير من المعاناة التي تنتشر في العالم، بسبب الحروب والطبيعة التي تتمرد باستمرار من خلال كوارثها.

لكن بالقوة والشجاعة، يجب أن نكون تلاميذًا حقيقيين، نشهد ونعلن كلمة الله، وخاصة لأولئك الإخوة والأخوات، الذين لم يعرفوا بعد محبة الرب، لأنهم يجب أن يفهموا أن يسوع وحده سيعطينا الحياة الأبدية.

ومع ذلك، فإننا جميعًا، على أساس يومي، مدعوون إلى تحول حقيقي في الحياة.

تستمر أمنا الحلوة بيننا، لأنها تحبنا وتريدنا آمنين.

لذلك، فلنتقدم بثقة في الإيمان.

الموضوع منقول للامانة والفائدة العامة
 
أعلى