- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,730
- مستوى التفاعل
- 2,253
- النقاط
- 76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى ماريا، 24 نوفمبر 2024 | رسالة مديوغوريه
أولادي الأعزاء،
أدعوكم اليوم بمحبة كبيرة إلى فتح قلوبكم بالكامل لابني يسوع، الذي يرغب في أن يملأكم بسلامه وفرحه ورحمته. في هذا الوقت من النعمة، أدعوكم، يا أولادي، إلى تجديد إيمانكم وثقتكم بقوة الصلاة. الصلاة هي الجسر بينكم وبين الله؛ إنها البلسم الذي يشفي جراحكم والنور الذي يرشدكم عبر ظلمة هذا العالم.
أولادي الصغار، العالم مجروح بالخطيئة والكبرياء، والعديد من القلوب بعيدة عن حقيقة ابني. لقد تم اختياركم لتكونوا نور هذا الوقت، وشهود الحب، وبناة السلام. لذلك، أحثكم على البدء من جديد بالتوبة الصادقة. سلموا أعبائكم ومخاوفكم وخطاياكم إلى قلب ابني الرحيم، وسوف يحولكم إلى أدوات لخطته الإلهية.
لا تيأسوا، يا أولادي، من المحن التي تحيط بكم. "اعلموا أنني معكم دائماً، أشفع لكم أمام عرش الله. يفرح قلبي عندما أرى مثابرتكم في الإيمان وتضحياتكم التي قدمتموها بمحبة. تذكروا أن كل صلاة، مهما كانت صغيرة، لها القدرة على تغيير القلوب وإدخال النور إلى الظلمة.
أدعوكم بشكل خاص، يا أبنائي الأعزاء، للصلاة من أجل العائلات. تتعرض العائلات لهجوم كبير من العدو الذي يسعى إلى زرع الانقسام والارتباك واللامبالاة. صلوا من أجل الوحدة والحب ليحكما في منازلكم، حتى تعكس العائلة المقدسة في الناصرة. فلتصبح منازلكم أماكن صلاة ومزارات سلام، حيث يتم الترحيب بابني وعبادته.
أحثكم أيضاً على الاقتراب من الأسرار، وخاصة الاعتراف والقربان المقدس. من خلال الاعتراف، تطهرون أرواحكم وتقتربون من قلب ابني الممتلئ بالرحمة. من خلال القربان المقدس، تتلقون خبز الحياة، الذي يقويكم ويملأكم بحضوره الإلهي.
أبنائي الأعزاء، إن وقت وجودي بينكم هو هدية عظيمة من النعمة. استخدموا هذا الوقت لتعميق علاقتكم بالله ولإعداد قلوبكم للأبدية. كونوا رسلاً شجعاناً لحبي، ينشرون السلام والفرح أينما ذهبتم.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
أولادي الأعزاء،
أدعوكم اليوم بمحبة كبيرة إلى فتح قلوبكم بالكامل لابني يسوع، الذي يرغب في أن يملأكم بسلامه وفرحه ورحمته. في هذا الوقت من النعمة، أدعوكم، يا أولادي، إلى تجديد إيمانكم وثقتكم بقوة الصلاة. الصلاة هي الجسر بينكم وبين الله؛ إنها البلسم الذي يشفي جراحكم والنور الذي يرشدكم عبر ظلمة هذا العالم.
أولادي الصغار، العالم مجروح بالخطيئة والكبرياء، والعديد من القلوب بعيدة عن حقيقة ابني. لقد تم اختياركم لتكونوا نور هذا الوقت، وشهود الحب، وبناة السلام. لذلك، أحثكم على البدء من جديد بالتوبة الصادقة. سلموا أعبائكم ومخاوفكم وخطاياكم إلى قلب ابني الرحيم، وسوف يحولكم إلى أدوات لخطته الإلهية.
لا تيأسوا، يا أولادي، من المحن التي تحيط بكم. "اعلموا أنني معكم دائماً، أشفع لكم أمام عرش الله. يفرح قلبي عندما أرى مثابرتكم في الإيمان وتضحياتكم التي قدمتموها بمحبة. تذكروا أن كل صلاة، مهما كانت صغيرة، لها القدرة على تغيير القلوب وإدخال النور إلى الظلمة.
أدعوكم بشكل خاص، يا أبنائي الأعزاء، للصلاة من أجل العائلات. تتعرض العائلات لهجوم كبير من العدو الذي يسعى إلى زرع الانقسام والارتباك واللامبالاة. صلوا من أجل الوحدة والحب ليحكما في منازلكم، حتى تعكس العائلة المقدسة في الناصرة. فلتصبح منازلكم أماكن صلاة ومزارات سلام، حيث يتم الترحيب بابني وعبادته.
أحثكم أيضاً على الاقتراب من الأسرار، وخاصة الاعتراف والقربان المقدس. من خلال الاعتراف، تطهرون أرواحكم وتقتربون من قلب ابني الممتلئ بالرحمة. من خلال القربان المقدس، تتلقون خبز الحياة، الذي يقويكم ويملأكم بحضوره الإلهي.
أبنائي الأعزاء، إن وقت وجودي بينكم هو هدية عظيمة من النعمة. استخدموا هذا الوقت لتعميق علاقتكم بالله ولإعداد قلوبكم للأبدية. كونوا رسلاً شجعاناً لحبي، ينشرون السلام والفرح أينما ذهبتم.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة