- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,790
- مستوى التفاعل
- 1,804
- النقاط
- 76
"أنا في مديوغوريه، تواصل السيدة العذراء مشاركة رسائلها الإرشادية، اليوم، نقدم لكم الرسالة التي تلقتها ماريا في 6 أغسطس 2024.
يرجى الإعجاب والمشاركة لمساعدتي في مشاركة هذه الرسائل مع جمهور أوسع.
شكرا لكم.
أولادي الأعزاء، اليوم، آتي إليكم بقلب مثقل ورسالة عاجلة. يقف العالم على شفا تحديات ومحن كبيرة ستختبر إيمان ومرونة جميع أطفالي. إنه وقت حرب روحية عظيمة، وأحثكم على إعداد قلوبكم وأرواحكم لما هو آت.
ستجلب الأيام المقبلة مشاكل وأزمات غير مسبوقة ستؤثر على العديد من الدول. ستزداد عدم الاستقرار الاقتصادي والكوارث الطبيعية والصراعات، مما يتسبب في انتشار الخوف وعدم اليقين. لا ينبغي النظر إلى هذه الأحداث على أنها عقوبات، بل كدعوة للتوبة والعودة إلى الله. أولادي، من الضروري أن تظلوا ثابتين في الصلاة وتثقوا في عناية الله.
في مواجهة هذه التحديات القادمة، يجب أن تلجأوا إلى ابني يسوع بكل قلبكم. فمن خلاله فقط يمكنكم أن تجدوا السلام الحقيقي والقوة للتحمل. لا تخافوا، فأنا معكم وسأرشدكم خلال أوقات المحنة هذه. ضعوا ثقتكم في قلب يسوع الأقدس واعلموا أن حبه لكم لا حدود له.
أدعوكم لتكونوا منارات الأمل والإيمان في مجتمعاتكم. وبينما يشهد العالم اضطرابات، دعوا نوركم يضيء أكثر إشراقًا. تواصلوا مع المحتاجين، وقدموا الراحة للمتألمين، وكونوا مصدرًا للتشجيع والدعم لبعضكم البعض. ستكون أفعالكم المحبة والرحمة شهادة قوية على حضور الله وسط الفوضى.
من الأهمية بمكان أن تظلوا يقظين في حياتكم الروحية. احرصوا على تكرار الأسرار المقدسة، وخاصة القربان المقدس والاعتراف. فهذه هي مصادر النعمة والقوة التي ستدعمكم. صلوا المسبحة الوردية يوميًا، فهي سلاح قوي ضد الشر. صوموا وقدموا الذبائح من أجل هداية الخطاة وخلاص النفوس. من خلال القيام بذلك، ستساعدون في تخفيف حدة التجارب وتحقيق انتصار قلبي الطاهر.
تذكروا، يا أبنائي، أن الله هو المسيطر. حتى في أحلك الأوقات، تتكشف خطته للخلاص. لا تفقدوا الأمل، بل تمسكوا بوعود المسيح. لقد غلب العالم، ومن خلاله، ستغلبون أيضًا.
أنا معكم دائمًا، أشفع لكم وأحميكم بحبي الأمومي. كونوا شجعانًا وثابتين في إيمانكم. معًا، سنواجه التحديات القادمة بثقة في رحمة الله ومحبته.
اشكركم على تلبية دعوتي
يرجى الإعجاب والمشاركة لمساعدتي في مشاركة هذه الرسائل مع جمهور أوسع.
شكرا لكم.
أولادي الأعزاء، اليوم، آتي إليكم بقلب مثقل ورسالة عاجلة. يقف العالم على شفا تحديات ومحن كبيرة ستختبر إيمان ومرونة جميع أطفالي. إنه وقت حرب روحية عظيمة، وأحثكم على إعداد قلوبكم وأرواحكم لما هو آت.
ستجلب الأيام المقبلة مشاكل وأزمات غير مسبوقة ستؤثر على العديد من الدول. ستزداد عدم الاستقرار الاقتصادي والكوارث الطبيعية والصراعات، مما يتسبب في انتشار الخوف وعدم اليقين. لا ينبغي النظر إلى هذه الأحداث على أنها عقوبات، بل كدعوة للتوبة والعودة إلى الله. أولادي، من الضروري أن تظلوا ثابتين في الصلاة وتثقوا في عناية الله.
في مواجهة هذه التحديات القادمة، يجب أن تلجأوا إلى ابني يسوع بكل قلبكم. فمن خلاله فقط يمكنكم أن تجدوا السلام الحقيقي والقوة للتحمل. لا تخافوا، فأنا معكم وسأرشدكم خلال أوقات المحنة هذه. ضعوا ثقتكم في قلب يسوع الأقدس واعلموا أن حبه لكم لا حدود له.
أدعوكم لتكونوا منارات الأمل والإيمان في مجتمعاتكم. وبينما يشهد العالم اضطرابات، دعوا نوركم يضيء أكثر إشراقًا. تواصلوا مع المحتاجين، وقدموا الراحة للمتألمين، وكونوا مصدرًا للتشجيع والدعم لبعضكم البعض. ستكون أفعالكم المحبة والرحمة شهادة قوية على حضور الله وسط الفوضى.
من الأهمية بمكان أن تظلوا يقظين في حياتكم الروحية. احرصوا على تكرار الأسرار المقدسة، وخاصة القربان المقدس والاعتراف. فهذه هي مصادر النعمة والقوة التي ستدعمكم. صلوا المسبحة الوردية يوميًا، فهي سلاح قوي ضد الشر. صوموا وقدموا الذبائح من أجل هداية الخطاة وخلاص النفوس. من خلال القيام بذلك، ستساعدون في تخفيف حدة التجارب وتحقيق انتصار قلبي الطاهر.
تذكروا، يا أبنائي، أن الله هو المسيطر. حتى في أحلك الأوقات، تتكشف خطته للخلاص. لا تفقدوا الأمل، بل تمسكوا بوعود المسيح. لقد غلب العالم، ومن خلاله، ستغلبون أيضًا.
أنا معكم دائمًا، أشفع لكم وأحميكم بحبي الأمومي. كونوا شجعانًا وثابتين في إيمانكم. معًا، سنواجه التحديات القادمة بثقة في رحمة الله ومحبته.
اشكركم على تلبية دعوتي