- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,799
- مستوى التفاعل
- 1,805
- النقاط
- 76
رسالة العذراء مريم غير العادية للأب ميشيل رودريج في 5 أغسطس 2024 | مديوغوريه
في هذا الفيديو، نشارككم رسالة العذراء مريم العاجلة للأب ميشيل رودريج في 5 أغسطس 2024.
"ابني العزيز ميشيل، آتي إليك بقلب مليء بالحب والإلحاح من أجل أطفالي المنتشرين في جميع أنحاء العالم. الوقت ضيق، وأطلب منك أن تنقل هذه الرسالة بالجدية التي تستحقها. أطفالي الأحباء، استمعوا باهتمام لما أشاركه معكم اليوم: "صلوا يا أبنائي. سيستجيب الله قريبًا. ابني يترك نفسه يتأثر".
في هذه الأيام، يغمر الظلام والارتباك العالم، ويشعر العديد من أطفالي بالضياع، دون اتجاه أو أمل. ومع ذلك، اعلموا هذا: إن نور ابني يشرق بأقصى سطوعه في أعمق الظلام. صلواتكم هي الشموع في هذه الليلة الشاسعة، كل منها تبدد الظلال وتجلب الدفء إلى القلوب الباردة. لقد حان الوقت لتحويل نظركم إلى السماء ورفع أصواتكم في صلاة حارة، لأن قوة الصلاة هائلة.
يتساءل الكثير منكم عما إذا كان الله يسمع صراخكم وسط الفوضى. أؤكد لكم أنه لا يسمع فقط بل يتأثر بها بعمق. قلب الله يشبه قلب الأب المحب، يتوق إلى تعزية وإرشاد أبنائه. ومع ذلك، ينتظر منك أن تلجأ إليه، وأن تثق في خطته الإلهية. عندما تصلي، فإنك توفق بين قلبك وقلبه، وتفتح الطريق لحبه ورحمته ليتدفقا في حياتك.
قد تسأل، "كيف ينبغي لنا أن نصلي؟" صلوا ببساطة وثقة الطفل. تعالوا إلى الآب بكل أعبائكم وآمالكم ومخاوفكم وامتنانكم. تحدثوا إليه بصدق وانفتاح. صلوا المسبحة الوردية يوميًا، فهي سلاح قوي ضد الشر ومسار أكيد للسلام. اطلبوا شفاعة القديسين الذين ساروا قبلكم في الإيمان، ولا تستهينوا بقوة الصلاة الجماعية، حيث يجتمع اثنان أو ثلاثة باسم ابني.
أرى الصراعات التي تواجهونها: الإغراءات والشكوك والمعاناة. ومع ذلك، في كل محنة، هناك فرصة للنعمة. لا تيأسوا، لأن هذه التحديات مسموح بها لتقوية إيمانكم وتنقية روحكم. ابني يسوع يسمح لنفسه بالتأثر بمثابرتكم وإخلاصكم. قلبه الأقدس مفتوح دائمًا، وجاهز لسكب النعم على أولئك الذين يطلبونه بصدق
في هذا الفيديو، نشارككم رسالة العذراء مريم العاجلة للأب ميشيل رودريج في 5 أغسطس 2024.
"ابني العزيز ميشيل، آتي إليك بقلب مليء بالحب والإلحاح من أجل أطفالي المنتشرين في جميع أنحاء العالم. الوقت ضيق، وأطلب منك أن تنقل هذه الرسالة بالجدية التي تستحقها. أطفالي الأحباء، استمعوا باهتمام لما أشاركه معكم اليوم: "صلوا يا أبنائي. سيستجيب الله قريبًا. ابني يترك نفسه يتأثر".
في هذه الأيام، يغمر الظلام والارتباك العالم، ويشعر العديد من أطفالي بالضياع، دون اتجاه أو أمل. ومع ذلك، اعلموا هذا: إن نور ابني يشرق بأقصى سطوعه في أعمق الظلام. صلواتكم هي الشموع في هذه الليلة الشاسعة، كل منها تبدد الظلال وتجلب الدفء إلى القلوب الباردة. لقد حان الوقت لتحويل نظركم إلى السماء ورفع أصواتكم في صلاة حارة، لأن قوة الصلاة هائلة.
يتساءل الكثير منكم عما إذا كان الله يسمع صراخكم وسط الفوضى. أؤكد لكم أنه لا يسمع فقط بل يتأثر بها بعمق. قلب الله يشبه قلب الأب المحب، يتوق إلى تعزية وإرشاد أبنائه. ومع ذلك، ينتظر منك أن تلجأ إليه، وأن تثق في خطته الإلهية. عندما تصلي، فإنك توفق بين قلبك وقلبه، وتفتح الطريق لحبه ورحمته ليتدفقا في حياتك.
قد تسأل، "كيف ينبغي لنا أن نصلي؟" صلوا ببساطة وثقة الطفل. تعالوا إلى الآب بكل أعبائكم وآمالكم ومخاوفكم وامتنانكم. تحدثوا إليه بصدق وانفتاح. صلوا المسبحة الوردية يوميًا، فهي سلاح قوي ضد الشر ومسار أكيد للسلام. اطلبوا شفاعة القديسين الذين ساروا قبلكم في الإيمان، ولا تستهينوا بقوة الصلاة الجماعية، حيث يجتمع اثنان أو ثلاثة باسم ابني.
أرى الصراعات التي تواجهونها: الإغراءات والشكوك والمعاناة. ومع ذلك، في كل محنة، هناك فرصة للنعمة. لا تيأسوا، لأن هذه التحديات مسموح بها لتقوية إيمانكم وتنقية روحكم. ابني يسوع يسمح لنفسه بالتأثر بمثابرتكم وإخلاصكم. قلبه الأقدس مفتوح دائمًا، وجاهز لسكب النعم على أولئك الذين يطلبونه بصدق