تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Molka Molkan, post: 2080369, member: 79186"] [size=4][color=blue]وفي { بَكَّة } [color=red]ثلاثة أقاويل[/color] : أحدها : أن بكة المسجد ، ومكة : الحرم كله ، وهذا قول ابن شهاب ، وضمرة بن ربيعة . والثاني : أن بكة هي مكة ، وهو قول أبي عبيدة . والثالث : أن بكة موضع البيت ، ومكة غيره في الموضع يريد القرية ، وروي ذلك عن مالك . وفي المأخوذ منه بكة قولان : أحدهما : أنه مأخوذ من [color=red]الزحمة[/color] ، يقال [color=red]تَبَاّك[/color] القوم بعضهم بعضاً إذا ازدحموا ، فبكة مُزْدَحَمُ الناس للطواف . والقول الثاني : أنها سميت بكة ، لأنها [color=red]تَبُكُّ أعناق الجبابرة[/color] ، إذ ألحدواْ فيها بظلم لم يهملواْ . الكتاب : النكت والعيون المؤلف : أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى : 450هـ) جـ 1 ، صـ 247 [/color][/size]------------------------------------------------------------------------------------------ [size=4][color=blue] قال الفخر الرازى ما ملخصه : فى اتصال هاتين الآيتين بما قبلهما [color=red]وجوه[/color] : الأول : أن المراد منهما الجواب عن شبهة أخرى من شبهات اليهود فى إنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لأنه لما حولت القبلة إلى الكعبة طعن اليهود فى نبوته وقالوا : [color=red]إن بيت المقدس أفضل من الكعبة وأحق بالاستقبال[/color] ، وذلك لأنه وضع قبل الكعبة وهو أرض الحشر ، وقبلة جملة الأنبياء ، وإذا كان كذلك كان تحويل القبلة إلى الكعبة باطلا ، فأجاب الله عنه بقوله : { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي [color=red]بِبَكَّةَ[/color] } فبين - سبحانه - أن [color=red]الكعبة أفضل من بيت المقدس وأشرف فكان جعلها قبلة أولى[/color] " . والمراد بالأولية أنه أول بيت وضعه الله لعبادته فى الأرض ، وقيل المراد بها كونه أولا فى الوضع وفى البناء ، ورووا فى ذلك آثارا ليس فيها ما يعتمد عليه . [color=green][b][size=5]وبكة : [color=red]لــــــــغـــــة[/color] فى مكة عند الأكثرين[/size][/b][/color] ، والباء والميم تعقب إحداهما الأخرى كثيراً ، ومنه النميط والنبيط فهما اسم لموضع . وقيل هما متغايران : فبكة موضع المسجد ومكة اسم البلد بأسرها . [b][size=5][color=green]وأصل كلمة بكة من البك وهو الازدحام[/color][/size][/b] . يقال [b][size=5][color=green]تباك القوم إذا تزاحموا[/color][/size][/b] ، وكأنها سميت بذلك[b][size=5][color=green] لازدحام[/color][/size][/b] الحجيج فيها . والبك أيضاً دق العنق ، وكأنها سميت بكة لأن الجبابرة تندق أعناقهم إذا أرادوها بسوء . وقيل إنها مأخوذة من بكأت الناقة أو الشاة إذا قل لبنها ، وكأنها إنما سميت بذلك لقلة مائها وخصبها . والمعنى : إن أول بيت وضعه الله - تعالى - للناس فى الأرض ليكون متعبداً لهم ، هو البيت الحرام الذى بمكة ، حيث يزدحم الناس أثناء طوافهم حوله ، وقد أتوا إليه رجالا وعلى كل ضامر من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم . روى الشيخان عن أبى ذر قال : " قلت يا رسول الله : أي مسجد وضع فى الأرض أول؟ قال : المسجد الحرام . قلت : ثم آي؟ قال المسجد الأقصى . قلت : كم بينهما؟ قال : أربعون سنة ، ثم قال : حيثما أدركتك الصلاة فصل . والأرض لك مسجد " . قالوا : وقد أشكل هذا الحديث على من لم يعرف المراد منه فقال : معلوم أن سليمان بن داود هو الذى بنى المسجد الأقصى ، والذى بنى المسجد الحرام هو إبراهيم وابنه إسماعيل ، وبينهما وبين سليمان [color=red]أكثر من ألف سنة فيكف قال صلى الله عليه وسلم : إن بين بناء المسجدين أربعين سنة[/color]! والجواب أن [b][size=5][color=red]الوضع غير البناء[/color][/size][/b] ، فالذى أسس المسجد الأقصى ووضعه فى الأرض بأمر الله سيدنا يعقوبن بن إسحاق بن إبراهيم ويعقوب هذه المدة التى جاءت في الحديث ، أما سليمان فلم يكن مؤسساً للمسجد الأقصى أو واضعاً له وإنما كان مجددا فلا إشكال ولا منافاة .[/color][/size] [/QUOTE]

التحقق