رحلة ....... معه

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
دعنى سيدى امضى معك ...
سأدوعها: "رحلة"
اذهب معك .... حيثما تكون
عالما أن لك اختيارات .... مُحيرة
بل وتبدو ..... غير متوقعة ...
لكنى سأكون سعيدا معك
يكفى ان تكون يدى ... فى يدك
يكفى أن تكون بأذنى .... كلمتك
يكفى أن تكون بعيانى .... صورتك

اجعلنى أشاركك تعطشك
هبنى أن تكون لرأسى .... شوكتك
أمنحنى أن يكون لظهرى .... جلدتك
دعنى اشاركك .... دمعتك
فهذا هو الحب .... الذى تعلمته

فأين يا سيدى ستأخذنى غدا ...
إنى فى أنتظار .... دعوتك
 

sherihan81

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
817
مستوى التفاعل
445
النقاط
0
الخضوع ... التسليم ... الاتكال ... الاحتمال ... الايمان ... الانتظار
كلمات ... نجدها في سطورك الثمينة ...
لا يستطيع احد ان يعيشها ... غير الممتلئ بالحب

ابي الغالي صوت صارخ اشكرك لانك نقلت لنا بكلمات بسيطة عميقة ... "كيف نعيش الحب
"
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الرحلة الاولى

كنت هناك ....
ملامحك رأيتها ....
فى حجرة بسيطة .... ذات جدران واهنة .... كنت هناك
تحيط بهم ..... الغريب أنه كانت للجميع نفس ملامحك
الأب .... الأم .... الصغار ..... جميعهم لهم ملامحك
بل قد أقول أن لهم ... صورتك
كان فيهم فرحتك .... رغم بؤسهم
كان فيهم سلام ..... رغم جوعهم
كان فيهم آمان .... رغم أمراضهم

وكان عطاءك لى غريب
فقد أعطيتنى أن أعطهم ...
وعندما تناولوا عشاءهم ... شاركتهم طعامهم
ورغم أنها كانت عطيتك .... إلا أنك نظرت لى ... بعينهم
نظرات لن انسها .... أنه الحب ...
فتساءلت ...... لما يا سيد تقدم كل هذا الحب لى ...؟؟
فسمعت مقولتك: لأَنِّي جُعْتُ ...... فَأَطْعَمْتُنِي ......
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 يناير 2014
المشاركات
291
مستوى التفاعل
57
النقاط
0
رائع.
يبدو أنها رحلات شيقه.
شكراً لأصحابنا.رحله روحيه رائعه .
هذه كلمات جميله نتمني أن نجدها دوماً
شكراً أستاذي.
 

R.O.R.O

اسندنى فى ضعفى
عضو مبارك
إنضم
20 يونيو 2012
المشاركات
18,394
مستوى التفاعل
4,653
النقاط
113
الإقامة
حضن يسوع
رحلة ممتعة جدا يا بابا
ميرسى انك شاركتنا بيها
ربنا يبارك حياتك

 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الرحلة الثانية

المكان .... صحراء حارقة ... جفاف كامل .... لا زرع ... لا إنسان ... لا شيئ
عطشت ...... فلم يكن هناك من يسقينى ..
جعت ..... فلم يكن هناك من يطعمنى ...
مرضت .... فلم يكن من يداوينى ...
بكيت .... فلم يكن من يعزينى ....
فراغ هائل .....
موت ... بلا موت ....
أنفاس... لا حياة ....
نزيف ..... بلا انتهاء .....

صرخت .... ركضت .... ابحث عن إنسان .... ولم يوجد إنسان
الكل اختفى ..... ذهب .... لا أدرى .... لماذا
وهناك .... على مرمى البصر .... وجدت جثمان
جثة عفنة ..... رائحتها عفنة .... متعفنة حتى النخاع ...
نظرت .... حملقت .... صٌعقت ...
فالجثة جثتى ....
العفونة رائحتى ....
تحيرت .... من هذا ..... ؟؟؟ ومن أنا ....
كيف أنا حى تائها بتلك الصحراء ...
وكيف تكون هذه جثتى .... جيفة عفنة ...
جلست بجوار جثتى .... اتأملها .....
يا لى من قبيح ...!!
وطال انتظارى .... وعطشى .... وجوعى .....
جف من داخلى كل شيئ .... حتى نبض قلبى جف
حتى دمع عينى .... جف ....
نعست .... أم مت .... لست أدرى !!!!!

وهبت نسمة باردة .... هادئة ....
ففتحت عيناى ..... فكان هناك ... وقفا ...
ناظرا نحوى ..... بحب وحنان .....
فصرخت اليه صارحا:..... كفانى .... لقد ذابت حتى عظامى ... وذبلت بداخلى نسمة حياتى ...
ابتسم .... وبحنو سألنى:
يَا ابْنَ آدَمَ, أَتَحْيَا هَذِهِ الْعِظَامُ؟
أجبت: يَا سَيِّدُى الرَّبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ
فَقَالَ لِي: تَنَبَّأْ عَلَى هَذِهِ الْعِظَامِ وَقُلْ لَهَا:
أَيَّتُهَا الْعِظَامُ الْيَابِسَةُ, اسْمَعِي كَلِمَةَ الرَّبِّ.
هَكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِهَذِهِ الْعِظَامِ:
هَئَنَذَا أُدْخِلُ فِيكْ رُوحاً فَتَحْيينَ.
وَأَضَعُ عَلَيْكُ عَصَباً
وأَكْسِيكُ لَحْماً
وَأَبْسُطُ عَلَيْكُ جِلْداً
وَأَجْعَلُ فِيكُ رُوحاً فَتَحْيينَ
وَتَعْلَمُينَ ....... أَنِّي أَنَا الرَّبُّ.
وها أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ.
َأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ.
أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ
.
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الرحلة الثالثة

التفرغ ..... هكذا كنت .... تفرغ تام ... هكذا ذهبت
لم اكن انا صاحب القرار ..... بل هو
الغريب .... والمعتاد .... إن كل شيئ كان مُعد
لم أحتاج لشيئ .... لم أحتاج لأحد .... لم يكن أمامى إلا هو
وهو .... فقط ..... وكان بالطبع يكفي ....
رغم بساطة الاعداد .... إلا إنه كان مبهرا .....
وكانت رحلة ..... خمس أعوام عدد أيامها
بابى مُغلق .... لم يطرقه أحد .... وكأنى مت عن الجميع
وامسكنى .... ورحل بى حيث اراد
فكنت هناك ..... مع اتقيائه اتتبعهم ....
وكنت هناك مع مسحائه .... اتبارك منهم
كان هناك معهم ....
رأيتهم يتهللون ... وهم مصلوبون
رأيتهم يبكون كطفل تركته أمه.... عندما يفارقهم
رأيتهم يرحلون ..... وهو يرافقهم
رأيتهم يتوبون .... وهو يُسامحهم
رأيتهم يتجلون .... كما تجلى هو ذات يوم
نعم ..... كان هو هو
بكل وجه من وجوههم ...
وعندما سألته ..... يا سيد ... كيف تكون هم ... وهم يكونون أنت
فأجابنى قائلا: ألم أخبركم ......قد كُنْت مَرِيضاً فَزُرْتُمُونِي
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الرحلة الرابعة

وكانت دعوة ....
دعوة للعشاء ..... لإنسان جائع منذ أعوام
إنسان قد يكون نسي المذاق .... نسى معنى كلمة "شبع"
إنسان صار الجوع هو المعتاد ...
وأنه ليس هناك سواه ....
فكانت الدعوة ... تشبه ان نأتى بمصباح به عدة شموس ... امام عينان لها فى الظلمة ... سنين .... بل وأعمار
طعام ...... نعم طعام ....
من اين ابدأ ..... من هذا .... أم من ذاك
يا له من طعام .... أنه لا يُشبع
مهما أكلت ..... لا يُشبع ....
بل .... يجعلك تجوع ... للمزيد
طعام ليس كأى طعام ....
حلاوته ليست كأى حلاوة
أنه كالعسل ..... لا .... بل ليس لمذاقه شبيه ...
وكنت معى ..... تراقبنى .... وكأن ليس فى الكون سواى ....
كنت فرحا بى ..... وكأن الجوعان الوحيد ...
تلفت حولى .... أدعو هذا .... وذاك ....
تعالوا ..... فإنى فى ضيافة ملك الملوك ....
والعجيب .... والغريب .... لم يجيب أحد دعواى
نظرت إليه ..... بدموع فى عيناى ....
تسألت ..... لماذا لا يلبون النداء ....؟؟؟
فها هو عشاء عرسك ..... ها هو كل غناك
فكان جوابه ..... نظرة .... دمعة .... آهة .....
ليتنى ما سألته ...... فقد جرحته ...
فأجابنى وقال..... قد سبق واخبرتكم ....
عن إِنْسَانٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيماً وَدَعَا كَثِيرِينَ وَأَرْسَلَ عَبْدَهُ فِي سَاعَةِ الْعَشَاءِ لِيَقُولَ لِلْمَدْعُوِّينَ: تَعَالَوْا لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُعِدّ. فَابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ ......
دعهم ..... فالطوبى هم رفضوها .... ألم أقل: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْحَمَلِ.
.......................
...................
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الرحلة الخامسة

ويا لها من رحلة ..... بملئ الصعوبة كانت
الجبال كانت امامى .... شاهقة الارتفاع
ومن الجبال كان يأتى عونى ....
يرشدنى ....
يُطعمى ....
يسقينى ...
يهدهدنى ....
بل .... ويُحينى ...
فكم من مرة ... مت...
فيعود .... ويُحينى
يتقبل رائحة عفونتى
لم يتأفف من نتانة ونجاسة سيرتى
بل كان يشفق ... يتحنن ...
يلاطفنى ... يغسلنى .... يجددنى
ما رفضنى يوما .... فأدمعى كانت تغلبه
كان ينظر إلى بدموع فى عينيه ...
يسائلنى ... لماذا ...؟؟
تعالى ..... لا تخف ... فسأنظفك ..
وكان يقطر على بنقطة من دماه
تسيل من جبينه تارة
ومن كفيه تارة
ومن قدميه تارة
ومن جنبه ..... تارة
وكان يُطعمنى ...
كان يسألنى ... لا تشبع من شيئ سواى
دعنى أكون شبعك الوحيد
جوعك الوحيد
عطشك الوحيد
احتياجك الوحيد .....
ويمد يديه .... يشدنى .... يجذبنى
هناك .... على القمة .... هو هناك
ينتظرنى ....... ينتظرنى ....
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,959
النقاط
113
رحلة من رحلات القديسين
كلمات اكثر من رائعة
الرب يباركك
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
رحلة من رحلات القديسين
كلمات اكثر من رائعة
الرب يباركك

ليست رحلات قديسين حبيبى .....
بل رحلة هو صانعها ...
لكل انسان يتيحها ...
ومجانا ....
فقط على الانسان ان يوافق ....
ويقبل ان يمشيها معه .....
أنه واقف خلف ابوابنا ... يقرع
فإن فتحنا له .... يدخل ويشاركنا عشائنا
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
استمتعت كتير من رحله لرحله
اجمل ما فى كل رحله ان ربنا موجود فيها
ميرسى كتير بابا صوت كل مواضيعك مميزه واختياراتك رائعه
ربنا يباركك
 

sherihan81

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
817
مستوى التفاعل
445
النقاط
0
استمتعت وتعلمت ... وانتظر بلهفة المزيد
الرب يسوع يباركك
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الرحلة السادسة

امسكت بيده .....
يد متسخة .... تمسك بيد تنزف
لكنه امسك بيدى .... وقادنى
سيرنى فيما كنت اجهله ...
كنت اسمع عنه .... قصة فى كتاب
كنت انظر إليه ....
كشخص كان ذات يوم موجود ...
فصلبه رافضوه ....
فمات ...... لكنه قام ..
لكنه تركنا .... وصعد لمحل سكناه ... السماء
هذا ما كنت أحياه ....
وكم كنت غبيا .... ما احياه
وكم كان حبه غير ما اعتدناه ...
حبا ارغمه ان يخترق جهالاتى
فأمسك بيمينى .... واعطانى أن اراه ..
ليس بعيناى جعلنى أراه
بل بالإدراك ....
كان هناك ......
أحيانا مصلوبا ...
أحيانا مقهورا ...
أحيانا مرفوضا ...
احيانا وكانه مهزوما ..
لكنه فى كافة الأحيان ... كان ملك
وليس كأى ملك ...
ملك يقدم لك أن تشاركه الملك
بلا مقابل
فقط عليك أن تُحب
فقط أن تُحب ..
لذا .... عليك أن تكون مصلوب..
وبالقطع سيأتى يوم ... وتكون مهزوما
يوما ستكون فيه ... عبد لجسد رافض للصليب
يوما تكون فيه عبداً لشهوة ....
لجوع ....
لكنه دوما كان ينتظر عودتك
ودوما يقبل عودتك ..
فإن ابوته .... منهجا ... ومسلكا ...
ليست مشروطة .... هى ابوته
كم أحببته ..... عندما رأيته ...
 
التعديل الأخير:

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,490
مستوى التفاعل
2,999
النقاط
76
كم هي رائعة وعظيمة الرحلات الجميلة التي ياخذنا معه رب المجد يسوع المسيح هللويا للرب
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب

الرحلة السابعة​

في جثسيماني ......
كان صليب النفس
ويا له من صليب ...
عندما ترى احباءك يخونونك
ومن اطعمتهم ... يهينونك
ومن شفيتهم ... يتركونك
ومن ربيتهم .. ينامون .. ويهملونك

عندما يرى القدوس انه يحمل الذنوب
عندما يرى نفسه زانيا ... سارقا ... مجدفا
وهو الذى يخجل النور من نصوع طهارته

عندما يحجب الآب عينيه عنه
عندما يراه ملوثا بكل اتساخات البشر
فيصرخ .... الا يمكن ان تجيز عني ذلك ؟؟
قد اتحمل كل شيئ ... إلا ان تحجب عني عيناك
فأنا منك ... أكون .. فلا تدعنى ...
ها الوهيتى اضعها ذبيحة كفارة للجميع
ها ارادتى اقدمها ذبيحة حب عن الجميع....

هكذا كانت جثسيماني ... محرقة حب
ذبيحة نفس ... تلاها ذبيحة الجسد

فيا من اراق عرقه دماُ
ادركنى ... فإن جثسمانتى قد طالت ...
ادركني وعجل بذبيحة الجسد
ففي القيامة ... ستكون انت انشودتي
 
التعديل الأخير:

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الرحلة الثامنة

كان هناك ... على الجبل
وكانت هناك جموع ... تتبعه
كانت الجموع جوعى ...
فلثلاث أيام وهى تتبعه

سأل مختاريه .... اطعموهم ...
فكان الرد ... ليس معنا
ما يسد جوعهم ...

نعم يا سيد ... ليس معهم ما يسد جوعنا
شعبك جوعان ... ومختاريك فارغين
اطعمونا طقوس ... اطعمونا نصوص
اطعمونا خلافات
اطعمونا نزاعات
هذا ضد ذاك

اطعمونا نسيان وصياك
اطعمونا فريسيات
فشعبك يهلك جوعا ...
ومختاريك يزينون الجدران
يشيدون بنايات وابراج
فذاك برج بابل هناك ... فماذا انت فاعل

سأل ... الم يبقى حتى فتات ....؟؟
قلت ... يوجد .. لكنه يدُاس ....
قال ... لكنى الإله ..
ومن يدعى محبتي ...
فوصاياي في كتابي ...
تحب الرب الإله ...
وقريبك كنفسك ..
سواء كان بالغطس أو بالرش
فهو قريبك ....
ما لم تحبه كنفسك ...
فأنت كاذب ... وتدعي الإيمان
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الرحلة التاسعة

أهذا أخطأ أم ابواه ...؟؟؟
لا هذا ... ولا ذاك
بل لأجل مجدى ... هذا قد كان
مولودا بلا عينان ....

ومن تراب الأرض ...
صنع الرب عينان ...
فعلم الأعمى ... ما هو النور
ما هي الشمس ... ما هي الزهور
وكيف له ان يعرف ... وهو لم تكن له عينان ...

ومرت سنوات .... واعوام
مئات ... لا ... بل آلاف
وتتجدد الرواية
أمم ... قبائل ... شعوب ... ليس لها عينان
لا تعرف ماهية النور ... فتتخيله من الأنبياء
لا تعرف الحب ... فكيف تعرف ....؟؟
وسألته ... اتلك الجموع خاطئة ... أم كنيستك ؟؟؟
فالكنيسة لا تعرف كيف تخلق لهم عينان
رغم انك اعطيتهم ان ينالوا ما يسألونه
فقط إن ثبتّ فيهم وثبتوا هم ... فيك
وهم فشلوا في ان يجعلوك تثّبت فيهم
ولا نجحوا في ان يثبتوا هم فيك ...
فظل العميان .... عميان
فمن المخطئ سيدى ... ...؟؟
فنظر بحزن .... لتراب الأرض
وأتى منه بعض أناس ...
أناس مرذولين ... متروكين .... مرفوضين ...
وتفل فيهم ... كان ذلك يكفى ....
وأخذ أولئك الأناس ...
وطلى بهم أولئك العميان ...
فصاروا مبصرين ... ودعوناهم ... العابرين
من التراب وليس ممن يدعون أنهم قديسين
جعل هؤلاء مبصرين ...
فطوباك ... يا من يستخدمك السيد ...
في صنع أعين ... لمن ولدوا بلا عينان

 
أعلى