الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
رحلة للمرتفعات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 845680, member: 20688"] [b]رد على: رحلة للمرتفعات[/b] [font="arial"][size="5"][b][center][color="red"]الفصل السابع على شاطئ الوحدة " عند كثرة همومى فى داخلى …تعزياتك تلذذ نفسى " مز 19:94[/color][/center] بعدما تركوا الصحراء واثناء سيرهم اعترض الطريق الرئيسي طريق اخر مقاطع. فأشار اليها رئيس الرعاة: "هذا هو الطريق الذى يجب ان تسلكيه الان" وعندما بدءوا السير فيه كانت ظهورهم للمرتفعات ومشوا حتى وصلوا الى شاطئ بحر واسع كبير . رئيس الرعاة : "الان حان الوقت لاتركك يا خوافة، ولكن تذكرى انه حتى لو بدا انك تبتعدين عن المرتفعات وعنى .. لكنه فى الحقيقة، لا يوجد مسافات بيننا نهائيا، لانى سأكون بجانبك عندما تطلبيننى … ثقى فى هذا. خرافى تسمع صوتى وتتبعنى .. عندما تنوين تنفيذ ارادتى، ستجدين انك تستطيعين ان تسمعى صوتى، وعندما تسمعين يجب ان تطيعى، حتى لو طلبت منك ما يبدو مستحيلا " مشت خوافة مع رفيقتيها لعدة ايام، وفكرت فى نفسها، انها لم تكن تعرف معنى الوحدة حتى الان .. فلم يوجد معها اى احد من اصدقائها .. وحتى المرتفعات لم تعد تراها .. لم يتواجد شئ سوى صحراء جرداء على ناحية، وبحر شاسع على الاخرى .. لم تتواجد شجرة او اى شئ اخضر .. الكائنات الحية الوحيدة كانت طيور النورس فى السماء والكابوريا فى شقوق الرمال . فى تلك الايام لم تترك خوافة ايدى رفيقتيها ابدا، وكان عجيبا مقدار مساعدتهما لها. والاعجب من هذا، ان العرج الواضح فى سيرها تلاشى تقريبا، لان درس الطاعة الذى تعلمته فى صحراء مصر، ترك اثرا عليها، معلنا بداية مرحلة جديدة فى حياتها، صحيح انها مازالت خوافة، ولكن علامة الطاعة ختمت على جبينها ختم الملوكية .. وهكذا مرت الايام .. لم تكون خوافة تتذمر او تشكو بل كانت تشعر بسعادة غريبة، حتى انها بدأت تلاحظ جمال الطبيعة من حولها . وذات يوم وصلوا الى استراحة مبينة على صخور عالية تطل على الشاطئ، واستقبلهم شيخ من خدام الراعى، وعلى محياة وقار عجيب، وقد ارتسمت على وجهة بساطة الطفولة، اما شفتاه فلا تفارقهما البشاشة قط. رحب بهم بحرارة وقال : "لقد كنت فى انتظارك يا خوافة. فما اخبارك ؟ " جلست خوافة معه على انفراد ، واخبرته بكل ما حدث لها حتى تلك اللحظة ، وعندما انتهت شجعها الشيخ قائلاً : "ان محبتك لرئيس الرعاة هى سندك فى التجارب .. ثقى انت ايضا فى محبته لك ولا تجزعى لانه معك ويرعاك " بعد هذا قدم لها الشيخ الوقور خبزا لتأكل وكأسا من عصير الكرمة لتشرب .. فتقوت وانتعشت . وبعد فترة ذهبت خوافة للتجول وحدها .. صعدت الى اعل الصخور، وعندما وصلت الى حافتها وجدت انها تقف على سقف كهف داخل البحر، كان الكهف فارغا ، لكن بعد عدة ساعات، جاءت مياه المد وملأته . فخرت خوافة على ركبتيها وقدمت ذبيحة ثالثة قائلة : "اشكرك يا سيدى انك قدتنى الى هنا، فأنا مثل هذا الكهف الفارغ منتظرة وعدك بالامتلاء " ثم اخذت حجرة ووضعتها مع السابقتين . عندما لم يعد "كبرياء" مع فريسته الى قرية الاضطراب، فهمت عائلة الخوف انه اخفق فى مهمته، ولكن كبرياءه يمنعه من الاعتراف بفشله. فقرروا ارسال مجموعة ثانية لتلحق بخوافة قبل وصولها، حيث تصبح بعيدة عن ايديهم .. ارسلوا جواسيس ، فرجع اولئك واخبروهم ان خوافة تسير فى طريق على شاطئ الوحدة ففرحوا جدا وظنوا انه من السهل ارجاعها فبعثوا بـ "ندم" و "مرارة" و "شفقة على النفس" وذهب معهم كبرياء ايضا . وصل اعداء خوافة الى حيث هى تمكث ، وبدأت معركة حامية جدا بينهم .. ادركوا ان خوافة لم تعد كما كانت .. فلم يقدروا ان يقتربوا منها ، لانها كانت تمسك بيد اشجان والام. لذلك ظلوا ينادون عليها ويقترحون عليها اقتراحات سخيفة ويحاولون اخافتها، فقال لها "كبرياء" : الم اقل لك هذا؟ اين انت الان من المرتفعات .. ؟!! كل الناس فى وادى المذلة يعرفون انك تسيرين الان على شاطئ الوحدة ويسخرون منك !! "ندم" : هل تعرفين يا خوافة انك عبيطة !! كيف تتبعين من يطلب منك كل هذه التضحيات !! ولا يعطيك شيئا سوى الحزن والالم والسخرية .. !! دافعى عن نفسك !! طالبى بحقوقك !! او ارجعى عن هذه الرحلة السخيفة . واضاف "مرارة" : كلما اطعته يطلب منك اكثر .. انه ينتهز طيبة قلبك .. ولكن كل ما طلبه منك لا يعد شيئا لما يطلبه من اخرين .. انه يجعل احباءه واتباعه يضطهدون، ويعذبون بل ويسفكون دماءهم من اجله .. هل تقدرين على هذا ؟!! اهربى قبل ان يضع عليك صليب ويتركك تحملينه وحدك " اما "شفقة على النفس" فكان اسوأهم .. كانت كلماته تجعل خوافة تشعر بالضعف الشديد: يا مسكينة انك مخطئة جدا .. ولكن هل تظنى انه فعلا يحبك ليتركك هكذا ؟!! لك الحق ان تشفقى على نفسك !! حتى ولو عندك استعداد لبذل ذاتك فيجب ان تظهريه للناس، حتى يشفقوا عليك بدلاً من ان يسخروا منك . ولكن يبدوا ان الذى تتبعينه يجد مسرته فى ان يسحقك ويجرحك . كانت كلمة "يسحقك" خطأ من الشفقة على النفس اذ جعلت خوافة تتذكر الدقيق المسحوق الذى رأته فى المغارة فى صحراء مصر وتذكرت "لانه لا يسحقه الى الابد" فقط حتى يصير صالحا للاستعمال .. ولدهشة شفقة على النفس التقطت خوافة حجرا صغيرا ودفعته نحوه فأسرع يجرى مبتعداً . وهكذا مضت الايام عصيبة ، ولان خوافة كانت تمسك بيد اشجان والام فلم تستطع ان تغطى اذنيها فاضطرت لسماع كل مشاكسات اعدائها . الى ان حدثت كارثة …!! فقد بدا ان الاعداء يستريحون قليلا، فأخذت خوافة تتجول وحدها، دون حذر، الى ان وصلت الى برزخ جبلى يمتد داخل يمتد داخل البحر كلسان، ولفزعها فوجئت بالاربعة الاعداء حولها… كان البرزخ ضيق لا يسعهم جميعا ولكن كبرياء تقدم قائلا بوحشية : نحن اربعة ولن تقدرى على الهروب منا وسوف نأخذك معنا الان " رفعت خوافة عينيها للسماء وصرخت : "الى متى تنسانى ؟! حتى متى تصرف وجهك عنى ؟! الى متى اردد هذه المشورات فى نفسى ؟! وهذه الاوجاع فى قلبى كل يوم ؟! الذين يحزنوننى يتهللون ان انا زللت اما انا على رحمتك توكلت " (مز 12) وكم كانت صدمة الاوغاد الاربعة، عندما وقف رئيس الرعاة امامهم فى نفس اللحظة ..! جرى ندم ، مرارة ، شفقة على النفس ولكن لان كبرياء كان على وشك الهجوم على خوافة، فقد وقع فى قبضة رئيس الرعاة ، الذى امسك به ورفعه عاليا ثم طرحه الى اسفل فى البحر … سألته خوافة : هل تظن انه مات ؟ رئيس الرعاة : "لا … هذا غير ممكن" والقى نظرة على البحر حيث كان كبرياء يعوم ناحية البر . خوافة : "يا راعى نفسى لماذا كنت سأقع فى يد كبرياء ثانية ؟! ولماذا فغروا على افواههم كأسد مفترس مزمجر ؟!! " (مز 13:22) يبدو لى يا خوافة " اجاب الراعى برقة " ان الطريق كان سهلاً فى الفترة الاخيرة .. لقد نسيت لفترة انك عبدتى المطيعة ، وبدأت تقلقين وتريدين العودة، ولهذا تمكن الاعداء منك" احمر وجه خوافة خجلا ولم تنبس ببنت شفة، لانها كانت تعرف ان هذا التشخيص صحيح وردت بأسف: "انت على حق !! لقد بدأت اظن انك نسيت وعدك ، ولكنى اجدد عهدى معك.. انا عبدتك احبك واطيعك فى اى طريق تختاره لى " اخذ رئيس الرعاة حجارة من جانب خوافة وقال : "ضعى هذه مع الباقى كتذكار لهزيمة كبرياء، وتجديد عهدك لى بالطاعة والانتظار بصبر" مرت ايام على انتصار خوافة ، واستمرت فى الرحلة مع رفيقتيها، وصباح ذات يوم وجدن ان الطريق الذى يسرن فيه يتجه مرة اخرى ناحية المرتفعات .. التى كانت بالطبع بعيدة جدا، ولكن هذا لم يمنع خوافة من الفرح بل اخذت تجرى ناحية المرتفعات وهى تصفق بيديها كما لو لم تكن عرجاء !!! ولكن فجأة انحنى الطريق بزاوية حادة وامتد على مرمى البصر ووقفت خوافة فى ذهول !! فها هو رئيس الرعاة يؤجل الوصول للمرتفعات مرة اخرى !! وعن قرب ظهر مرارة لم يقترب منها، لانه تعلم قليل من الحذر، ولكنه اخذ يضحك ويضحك، ضحكات مملوءة بالسخرية المرة وقال لها : "لماذا لا تضحكين انت ايضا يا عبيطة .. كنت تعلمين ان هذا سيحدث !! " واستمر فى ضحكه حتى امتلأ المكان بصوته لحقت اشجان والام بخوافة ووقفتا بجانبها فى هدوء ثم قالت خوافة : ماذا تريد ان تقول لى يا سيدى ؟ تكلم فإن عبدتك تسمع " فى الحال كان رئيس الرعاة يقف بجانبها وقال : لا تخافى تشددى وتشجعى وابنى مذبحا اخر وقدمى عليه ارادتك وذاتك " ففعلت خوافة كما امرها وقالت : مشيئتك سررت ان اصنع . وجاءت نار والتهمت الذبيحة وسمعت صوت رئيس الرعاة: هذا ليس للموت بل ليتمجد اسم الله . يو 4:11 التقطت خوافة الحجرة المتبقية من احتراق الذبيحة ووضعتها مع الباقى ثم اتجهت فى الطريق الذى اراده لها راعيها، واثناء سيرها التقطت زلطه اخرى، تذكارا لانتصارها على ذاتها وعلى اعدائها. وهكذا ساروا حتى وجدا انفسهم فى "غابة السلام" . كانت مملوءة بالاشجار، والنباتات المختلفة، والزهور المتنوعة الجميلة، والطيور المغردة التى تملأ المكان بأصواتها الرقيقة . ملأت السعادة نفس خوافة وتذكرت بذرة المحبة المزروعة فى قلبها، وارادت ان تلقى نظرة لترى اذا كانت حقا تنمو ؟! فنظرت داخل قلبها ورأت عشبا اخضر وفيه ما يشبه برعم الزهرة .. فبكت ، لانها تذكرت ان رئيس الرعاة قال لها : انه عندما تزهر زرعه الحب فى قلبك تصبحين مستعدة للذهاب الى المرتفعات . ولكن ها هى بعيدة كل البعد عن المرتفعات ، ولكنها لم تبك كثيرا لانها لاحظت وجود زهرة جميلة فى ارض الغابة، كتلك التى رأتها فى صحراء مصر، احنت الزهرة رأسها وقالت : انا "مطيعة" ، فابتسمت خوافة وتمتمت : نعم ، لقد نسيت !!! ثم بنت مذبحا اخر ، وقدمت قلبها ومحبتها وطاعتها واخذت خوافة الحجر المتبقية . وعندما وصلن للطرف الاخر للغابة صرخت خوافة من الفرحة اذ رأت رئيس الرعاة ينتظرها مبتسماً … فجرت وسجدت عند قدميه قائلة : "انا لحبيبى والى اشتياقه " (نش 10:7) "حبيبى لى وانا له الراعى بين السوسن " (نش 16:2) رئيس الرعاة : " جئت لابشرك برسالة جديدة وهى ان تكونى مستعدة .. الان تنظرى ما انا افعل " (خر 1:6) خوافة : هل تعنى انه قد حان الوقت لذهابى الى المرتفعات ؟!! ظنت انه هز رأسه ، ولكنه لم يجب بل نظر اليها بطريقة لم تفهمها !! فأعادت سؤالها ، فرد عليها قائلاً : اما قلت لك الان تنظرى ما انا افعل ؟!![/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
رحلة للمرتفعات
أعلى