تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3484369, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أكيد يا جميل، لأن معرفة الله معرفة شخص، والله كشخص حي لازم تختبر حضورة المُحيي في حياتك اليومية، وتظل تحفظ كنز معرفته في قلبك سراً بعيداً عن الناس، والأهم في حياتك هو الصلاة الشخصية السرية، بينك وبين الله وحده.. فاربط نفسك بشخصه بعلاقة لا تنقطع يومية، دخله في كل مناحي حياتك، يعني مثلاً منذ أن تستيقظ من نومك تشكره على الصباح الجميل الذي فيه أظهر الشمس طالباً أن يُشرق عليك بنوره مثل شمس النهار، وحينما تأكل الطعام اشكره واطلب منه أنه كما وهبك طعام لغذاء الجسد أن يهبك طعام الروح ليشبع قلبك وينعش روحك، ولو استحميت اشكره على هبة الماء الذي به تغتسل طالباً أن يغسل قلبك وضميرك ويظهر داخلك لتصبح نقياً لتستقبل مجده فيك.. وهكذا اقضي يومك ونهارك في حديث منتظراً أن تسمع صوته لأنه يكلمنا بصوته في قلبنا فعلاً، فقل له كلمني يا رب لأني في حاجة شديدة لسماع صوتك الشخصي لأحيا وأُقيم علاقة شركة معك حقيقية، لأنه أن لم يكلمنا الله ويعطينا صوته الحلو فإننا سنظل نعرف عنه ولكننا لا نعرفه هو شخصياً، نسمع ونقرأ عنه ولكننا لا نسمعه، لذلك الرب قال: [ خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني ] (يوحنا 10: 27)، وطبعاً الرب استخدم مثل الخراف هنا لأن الراعي يصدر صوت خاص للخراف فتسمع وتتبعه، وان لم تنتبه لصوته فأنها بسهولة تضل عنه، وتبعية الله لازم تكون بصوته الشخصي وليس بصوت الناس ولا تبعيه أفكارهم وقناعتنا بها أو مجرد تصديق كلامهم، لأنه حينما كرزت المرأة السامرية بالمسيح، الناس سمعت منها، ولكنهم راحوا للمسيح الرب وسمعوا على المستوى الشخصي ورأوه فآمنوا: [ وقالوا للمرأة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لأننا نحن قد [U]سمعنا [/U][B]ونعلم [/B]أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم ] (يوحنا 4: 42).. كن معافي بقوة الله محفوظاً بالإيمان الحي حسب نعمة عطية الله لك آمين [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق