تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="amselim, post: 2353251, member: 62523"] [size=4][color=#0000ff][b]فتمكن داود من الفلسطيني ... وقتله. ولم يكن سيف بيد داود (1صم17: 50) [/b][/color][/size]</span> [size=4]ليس صعباً أن نتصور هذا المنظر، داود ينزل إلى الوادي ليلاقي جليات. ومن المرجح أن يكون هذا الاختبار قد دفعه ليكتب عدد4 من مزمور 23 [color=#c00316]« [/color][color=#0000ff]أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي[/color][color=#c00316] »[/color]. لقد طرح داود عُدة شاول جانباً وذهب في ضعفه، تاركاً خلفه كل ما يرمز إلى مظاهر القدرة والقوة والشهرة (قارن فيلبي2: 6-8). وبدلاً من سلاح الملك، [color=#c00316]« [/color][color=#0000ff]أخذ عصاه بيده[/color][color=#c00316] »[/color] ممثلاً عناية الراعي ومحبته، [color=#c00316]« [/color][color=#0000ff]وانتخب له خمسة حجارة مُلس[/color][color=#c00316] »[/color]، ولم يذهب داود فقط إلى [color=#c00316]« [/color][color=#0000ff]وادي الموت[/color][color=#c00316] »[/color] بل كل ما كان يمتلكه ثيابه، عصاه، مقلاعه، كنف الرعاة، والحجارة، كل هذه قد تسجل عليها علامة الموت. وهكذا ارتفعت نُصرة المسيح العظيمة على الصليب بهذه الحقيقة، إنه كسب أرض العدو وهو في أصعب ظروف. كان احتقار جليات لداود واضحاً عندما اقترب منه، وهكذا فإن رجال الله يُقابلون دائماً بالازدراء، إنها محاولات إبليس لتحقير الذين يمثلون الله ويشهدون عنه. وهذا لا يزيد عما حدث في الصليب عندما سخروا من الرب وهو يقدم نفسه [color=#c00316]« [/color][color=#0000ff]كفارة عن الجميع[/color][color=#c00316] »[/color]. أما استجابة داود لهذا الازدراء، فقد تطابقت بعض الشيء مع قلب الرب. كانت فيه طاقة مقدسة، وأمام تحدي وسخرية جليات قال [color=#c00316]« [/color][color=#0000ff]أنا آتي إليك باسم رب الجنود، إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم. هذا اليوم يحبسك الرب في يدي فأقتلك وأقطع رأسك[/color][color=#c00316] »[/color]. والحجر الذي ارتز في جبهة جليات وقتله لا يدعنا ننسى نبوة الله لحواء عن المسيح الذي يسحق رأس الحية (تك3: 15). ويضيف الكتاب هذه الملاحظة المُبهجة لنا [color=#c00316]« [/color][color=#0000ff]ولم يكن سيف بيد داود[/color][color=#c00316] »[/color]. وبالنظر إلى الصليب نرى قوة الله مُعلنة في الضعف. وفي رؤياه نرى المجد يُعطى للحَمَل القائم كأنه مذبوح ـ نعم بلا سيف، ولكن أية نُصرة أبدية هذه!! لقد قيل أن داود اختار خمسة حجارة، ولكن لم يكن هذا جُزافاً، بل كان يمثل الخمسة الأبطال الذين في جت. فقد قُتل جليات بيد داود، والأربعة الآخرون بيد رجال داود والجبابرة (2صم21: 22؛ 1أخ20: 5-8). إنه يكفينا أن نقول أن النُصرة كانت للمخلص، أما شعبه فإنهم يتشاركون معه في نتائج نُصرته. [/size] [/QUOTE]

التحقق