- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
ربنا موجود ..... بقلم البابا شنوده
اذا احاطت بك تجربه او ضيقه فلا تضطرب ولا يملك عليك الحزن او الضجر ....فما اسهل ان تجوز الضيقه فى سلام قلبى وهدوء نفسى ان تذكرت "ربنا موجود"
شعورك بأن الله موجود يطمئنك من جهه انك لست واقفا وحدك فهناك من يسندك .... الله الذى قال لنا انه حتى شعور رؤوسنا جميعها محصاه (مت10 :30) الله الذى يحبك ويدافه عنك ولايسمح أن يسلمك لاعدائك ...قال الكتاب "الرب يقاتل عنكم وانت تصمتون"(خر14 :14) فمهما أحاطت بك الضيقات اطمئن وقل فى نفسك "ربنا موجود" إن كان قويا فالله اقوى منه وان كان الموضوع معقدا فالله قادر أن يحل كل مشكله " غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله"(لو18 :27)
ضع الله بينك وبين الضيقه فتختفى الضيقه ويبقى الله المحب ولاتضع الضيقه بينك وبين الله لئلا تختفى عنك المعونه الالهيه وتبقى الضيقه أمامك فتشكو وتتذمر .. يطمئنك أيضا ان تقول لنفسك وسط الضيقه "كله للخير"
يوسف الصديق باعه اخوته كعبد ثم لفقت له امرأه فوطيفار تهمه باطله والقى فى السجن ومع ذلك آل كل ذلك الى الخير ... هم قصدوا به شرا والله قصد به خيرا فحول الشر الى خير .. حقا يشجعنا هنا قول الرسول "كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله"(رو8 :28) كم من ضيقات كانت نتيجتها خيرا
فعش بالرجاء والايمان فى هذا الخير المقبل وليس فالضيقه الحاضرة ... صل الى الله أن يكون معك ويقويك وإن تأخرت الاستجابه ولاتفقد سلامك ... يعزيك قول المزمور "انتظر الرب تقو وليتشدد قلبك وانتظر الرب "(مز27 :4) ...قد يبدو ان الله تأخر ولكنه لابد سياتى ولو فى الهزيع الأخير فى الليل فانتظره بقلب قوى احتمال الضيقه فضيله كبيرة وأكبر منها الفرح فالضيقه
اذا احاطت بك تجربه او ضيقه فلا تضطرب ولا يملك عليك الحزن او الضجر ....فما اسهل ان تجوز الضيقه فى سلام قلبى وهدوء نفسى ان تذكرت "ربنا موجود"
شعورك بأن الله موجود يطمئنك من جهه انك لست واقفا وحدك فهناك من يسندك .... الله الذى قال لنا انه حتى شعور رؤوسنا جميعها محصاه (مت10 :30) الله الذى يحبك ويدافه عنك ولايسمح أن يسلمك لاعدائك ...قال الكتاب "الرب يقاتل عنكم وانت تصمتون"(خر14 :14) فمهما أحاطت بك الضيقات اطمئن وقل فى نفسك "ربنا موجود" إن كان قويا فالله اقوى منه وان كان الموضوع معقدا فالله قادر أن يحل كل مشكله " غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله"(لو18 :27)
ضع الله بينك وبين الضيقه فتختفى الضيقه ويبقى الله المحب ولاتضع الضيقه بينك وبين الله لئلا تختفى عنك المعونه الالهيه وتبقى الضيقه أمامك فتشكو وتتذمر .. يطمئنك أيضا ان تقول لنفسك وسط الضيقه "كله للخير"
يوسف الصديق باعه اخوته كعبد ثم لفقت له امرأه فوطيفار تهمه باطله والقى فى السجن ومع ذلك آل كل ذلك الى الخير ... هم قصدوا به شرا والله قصد به خيرا فحول الشر الى خير .. حقا يشجعنا هنا قول الرسول "كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله"(رو8 :28) كم من ضيقات كانت نتيجتها خيرا
فعش بالرجاء والايمان فى هذا الخير المقبل وليس فالضيقه الحاضرة ... صل الى الله أن يكون معك ويقويك وإن تأخرت الاستجابه ولاتفقد سلامك ... يعزيك قول المزمور "انتظر الرب تقو وليتشدد قلبك وانتظر الرب "(مز27 :4) ...قد يبدو ان الله تأخر ولكنه لابد سياتى ولو فى الهزيع الأخير فى الليل فانتظره بقلب قوى احتمال الضيقه فضيله كبيرة وأكبر منها الفرح فالضيقه