وأنا أيضا اخترت. فكرة جديدة رائعة يا اني بل الجميلة ورسائل أيضا رائعة، أشكر تعبك في إعداد هذه الموضوع وكل هذه الروابط ربنا يباركك ويفرح قلبك.
وأما "التفاعل" و"المشاركة" فانتي طبعا مو غريبة يا أختي ولا تخفي عليكِ الأمور. معلش، ربنا بعد لم يأذن. معظم الناس ما زالوا يعتقدون أن التغيير يحدث في الخارج فقط، لا يدركون أن التغيير بالأحرى لابد أن يبدأ في الداخل أولا!
وأما الباقون على العهد، مثل محبتك، فلا أعتقد أنهم ينتظرون حقا أي شيء. إنهم يحبون ليس لأن هناك مَن سوف يبادلهم هذا الحب ويمنحهم حبا في المقابل وهكذا تتحقق سعاتهم. بالأحرى يحبون لأن المحبة ملأت بالفعل قلوبهم وفاضت داخلهم، وهم من ثم سعداء بالفعل، ما جاءوا إلا ليشاركوا الآخرين فيض هذه المحبة ويقتسمون معهم سعادتهم.
لنتذكر ختاما تلك العبارة الشهيرة من رواية "الحب في زمن الكوليرا" للرائع جارسيا ماركيز حين كتب قائلا:
فكري بالحب على أنه حالة من النعمة: ليس الوسيلة لأي شيء بل هو نفسه الألف والياء، هو نفسه الغاية بحد ذاته.
Think of love as a state of grace: not the means to anything but the alpha and omega, an end in itself
لمسة يسوع المباركة أختي الجميلة اني بل، تحياتي ومحبتي. ♥