- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,498
- مستوى التفاعل
- 321
- النقاط
- 83
المسيح هو رباط الحب للعالم كله
+¥*+¥*+¥*+¥*+¥*+¥*+¥*++¥*+¥*
ليكون الجميع واحدا، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضا واحدا يو ١٧ : ٢١
الهنا المحبوب : يسوع المسيح
هذا هو امرك الالهي ان نكون جميعا واحد وانت تعني التلاميذ وكل من يؤمن بكلامهم
«ولست اسال من اجل هؤلاء فقط، بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم يو ١٧ : ٢٩اي الكنيسة الممتدة في كل ربوع العالم وعلي مدي الايام والسنين وحتي انقضاء الدهر
والوحدة التي امرة ان تكون ليس لها مثيل في كل العالم لانها متأسسة علي اساس اتحادك بنا في سر التجسد فانت قبل ان تطلب هذا الطلب قد اخذت عجينة البشرية من سيدتنا كلنا العذراء مريم وجعلتنا واحد مع لاهوتك. هو أخذ جسدنا وأعطانا روحه القدوس وجعلنا واحداً معه من قبل صلاحه.ثيؤطوكية الجمعة
فالوحدة الذي انت تطلبها سبق وقد اسستها فيك والان تكشفها لكي يكون لكل فرد فيها نصيب ويشترك فيها
والعجيب يا سيدي انك تجعل وحدتنا فيك كما هي وحدتك انت مع الاب وهنا كما للتشبيه وليس للمثل لان وحدتك انت مع الاب هي وحدة ذات واحدة كيان الهي واحد ليس لها مثل في كل الوجود ولعل الفكر البشري يعثر في وحدتك ويتهم من يؤمنون بطبيعتك الالهية ثالوث واحد بالانحراف !
ولكن من احبك كشفت له ذاتك الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه ابي، وانا احبه، واظهر له ذاتي»يو ١٤ : ٢١
فذاتك هي الحياة الابدية وانت في طبيعتك في ذاتك الوحدة الابوية وهذه الابوبة ليست لنفسك بل هي للبنوة والبنوة ليست لنفسها بل للابوة ولهذا ذاتك الواحدة متميزة للابوة ( الله الاب) وايضا هي هي ذاتك الواحدة متميزة للبنوة ( الله الابن ) والحياة التي هي ذاتك الواحدة هي الروح القدس وهذا معني الاية انت ايها الاب في وانا فيك
وهذه الوحدة الكيانية بين الاب والابن بالروح القدس ليس لها ابدا مثيل ولكن لاننا صرنا في الابن بالتجسد وقد انسكبت حينئذ محبة الله فينا بالروح القدس والرجاء لا يخزي، لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا. رو ٥ : ٥ ولهذا صار لنا جميعا نحن جسد المسيح رباط من هذه المحبة تحصرنا وتجمعنا لنكون واحد مهما كان هناك اختلاف في اللون والثقافة والجنس فرباط محبة الله يوحد ويألف الانسان الحديد من كل امة ومن كل الشعوب ليكونوا مثيل قيثارة تعزف اعظم الالحان التي تنطق وتعبر عن محبة الله التي تنسكب في قلوبنا محبة ليست عاطفية او تحكمها رغبة وارادة الانسان بل تتخطي ارادته الي ابعد جدا حتي يمكن ان يحب بها اعدائه والذين يرفضونه نتضرع اليك يا حبيب نفوسنا يسوع المسيح ان ترفعنا لمستوي عملك هذا وتنبه قلوبنا لهذه الوحدة التي انت امرة بها لكي بظهورها فينا نحقق غرض خلقتنا اننا صرنا في الثالوث ونحيا بالحياة الابدية التي هي ابنك يسوع المسيح امين
+¥*+¥*+¥*+¥*+¥*+¥*+¥*++¥*+¥*
ليكون الجميع واحدا، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضا واحدا يو ١٧ : ٢١
الهنا المحبوب : يسوع المسيح
هذا هو امرك الالهي ان نكون جميعا واحد وانت تعني التلاميذ وكل من يؤمن بكلامهم
«ولست اسال من اجل هؤلاء فقط، بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم يو ١٧ : ٢٩اي الكنيسة الممتدة في كل ربوع العالم وعلي مدي الايام والسنين وحتي انقضاء الدهر
والوحدة التي امرة ان تكون ليس لها مثيل في كل العالم لانها متأسسة علي اساس اتحادك بنا في سر التجسد فانت قبل ان تطلب هذا الطلب قد اخذت عجينة البشرية من سيدتنا كلنا العذراء مريم وجعلتنا واحد مع لاهوتك. هو أخذ جسدنا وأعطانا روحه القدوس وجعلنا واحداً معه من قبل صلاحه.ثيؤطوكية الجمعة
فالوحدة الذي انت تطلبها سبق وقد اسستها فيك والان تكشفها لكي يكون لكل فرد فيها نصيب ويشترك فيها
والعجيب يا سيدي انك تجعل وحدتنا فيك كما هي وحدتك انت مع الاب وهنا كما للتشبيه وليس للمثل لان وحدتك انت مع الاب هي وحدة ذات واحدة كيان الهي واحد ليس لها مثل في كل الوجود ولعل الفكر البشري يعثر في وحدتك ويتهم من يؤمنون بطبيعتك الالهية ثالوث واحد بالانحراف !
ولكن من احبك كشفت له ذاتك الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه ابي، وانا احبه، واظهر له ذاتي»يو ١٤ : ٢١
فذاتك هي الحياة الابدية وانت في طبيعتك في ذاتك الوحدة الابوية وهذه الابوبة ليست لنفسك بل هي للبنوة والبنوة ليست لنفسها بل للابوة ولهذا ذاتك الواحدة متميزة للابوة ( الله الاب) وايضا هي هي ذاتك الواحدة متميزة للبنوة ( الله الابن ) والحياة التي هي ذاتك الواحدة هي الروح القدس وهذا معني الاية انت ايها الاب في وانا فيك
وهذه الوحدة الكيانية بين الاب والابن بالروح القدس ليس لها ابدا مثيل ولكن لاننا صرنا في الابن بالتجسد وقد انسكبت حينئذ محبة الله فينا بالروح القدس والرجاء لا يخزي، لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا. رو ٥ : ٥ ولهذا صار لنا جميعا نحن جسد المسيح رباط من هذه المحبة تحصرنا وتجمعنا لنكون واحد مهما كان هناك اختلاف في اللون والثقافة والجنس فرباط محبة الله يوحد ويألف الانسان الحديد من كل امة ومن كل الشعوب ليكونوا مثيل قيثارة تعزف اعظم الالحان التي تنطق وتعبر عن محبة الله التي تنسكب في قلوبنا محبة ليست عاطفية او تحكمها رغبة وارادة الانسان بل تتخطي ارادته الي ابعد جدا حتي يمكن ان يحب بها اعدائه والذين يرفضونه نتضرع اليك يا حبيب نفوسنا يسوع المسيح ان ترفعنا لمستوي عملك هذا وتنبه قلوبنا لهذه الوحدة التي انت امرة بها لكي بظهورها فينا نحقق غرض خلقتنا اننا صرنا في الثالوث ونحيا بالحياة الابدية التي هي ابنك يسوع المسيح امين
