تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="peace_86, post: 3655129, member: 8019"] [B][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Black"]الدولة العباسية "[/COLOR] [COLOR="Blue"]وهي الدولة الإسلامية الثالثة بعد دولة الصحابة وبعد الدولة الأموية[/COLOR][COLOR="Black"]" كانت وكما قلنا أنها تتسم بالتعايش وبالتسامح وبالذات مع المسيحيين.[/COLOR] [COLOR="black"]أقول مسيحيين وذلك لأن المسيحيين كانوا جزء مهم من الشعب بل وقد كانوا[/COLOR] [COLOR="Red"]غالبية الشعب[/COLOR] [COLOR="Black"]آنذاك وخاصة في المناطق الغير صحراوية..[/COLOR] [COLOR="black"]وتم تأسيس[/COLOR] ب[COLOR="Red"]يت الحكمة[/COLOR] [COLOR="Black"]في بغداد وكانت مقر ثقافي مهم جداً يختص بالعلوم الطبية والفلكية والحسابية والفلسفية والأدبية وترجموا الكثير من الكتب اليونانية وقد تخرج الكثير من العلماء من هذا البيت..[/COLOR] [COLOR="Blue"]الأمر المهم هو أنه معظم رواد بيت الحكمة كانوا من المسيحيين.[/COLOR] [COLOR="Black"]لكن هذا لا يعني بأن كل الخلفاء كانوا متعايشين أو أن كل المناطق الإسلامية كانت متعايشة طوال الوقت بل يوجد إضطهاد من حين لحين.. مثل[/COLOR] [COLOR="Red"]الخليفة المتوكل[/COLOR] [COLOR="Black"]الذي كان على كراهية دائمة مع المسيحيين.[/COLOR] [COLOR="Red"]كانت العاصمة بغداد سبب مهم لحماية المسيحيين من أي ضرر.. حتى جاء المغول والأتراك وقضوا على الدولة العباسية وذلك في عام 1258 م مما أثر سلباً على المسيحيين. فتم اضطهاد المسيحيين بشكل قاسي جداً. [/COLOR] [COLOR="DarkRed"]وذلك من حيث زيادة نسبة الضرائب أو تدمير الكنائس أو تحويلها قسراً لمساجد. بل وصل الأمر للإهانات والتصرف المتعسف إتجاه كل مسيحي.[/COLOR] [COLOR="Black"]إضطر المسيحيين لترك بيوتهم والعيش في أماكن نائية أو جبلية أو في مدن بعيدة لا يمر فيها المسافرين.[/COLOR] [COLOR="black"]مثلاً مدينة الرها أو طورعبدين ومعلولا وجبل لبنان وغيرها من المدن القليلة.. فتم[/COLOR] "[COLOR="Blue"]اختصار[/COLOR]" [COLOR="Black"]المسيحيين شيئاً فشيئاً. بعد أن كانوا أغلبية وبعد ان كانوا يعيشون في كل المدن بلا استثناء (ماعدا الجزيرة العربية)[/COLOR] [COLOR="black"]حملت[/COLOR] [COLOR="Red"]مدينة القسطنطينة على عاتقها[/COLOR] [COLOR="Black"]مسوؤلية حماية المسيحيين في بلاد الشرق. وكان عند أي مشكلة كبيرة تحصل ضد المسيحيين ترسل الدولة البيزنطية خطاباتها شديدة اللهجة حتى تكف الدول الإسلامية عن[/COLOR] [COLOR="Blue"]أذى[/COLOR] [COLOR="Black"]المسيحيين.[/COLOR] [COLOR="black"]لكن مدينة القسطنطينة عاصمة الدولة البيزنطية تقع بعيداً عن الأعين ولم يكن كل الأحداث تصل إليها. لكنها كانت هي[/COLOR] [COLOR="Red"]بصيص الأمل الوحيد[/COLOR] [COLOR="Black"]للمسيحيين في ذلك الوقت.[/COLOR] [COLOR="Black"]يقدر نسبة المسيحيين في ذلك الوقت على أنهم 30% - 35% من الشعب.. النسبة تعتبر كبيرة إذا ما قورن بحال اليوم. لكن في ذلك الوقت كانت نسبة ضعيفة.[/COLOR] [COLOR="Black"]بدأت الدولة البيزنطية تخسر الكثير من الأراضي لصالح العثمانيين حتى بدأت تنحسر وتنحل.[/COLOR] [COLOR="Black"]سقطت قسطنطينية في عام 1453 م. ومن وقتها لم يكن للمسيحيين أي أمل في العيش في هذه البلاد. وذلك لأن العاصمة المسيحية الشرقية صارت في [/COLOR][COLOR="Red"]موسكو عاصمة روسيا[/COLOR] [COLOR="Black"].. يعني في آخر الدنيا.[/COLOR] [COLOR="black"]كان حظ المسحيين يعتمد على[/COLOR] [COLOR="Red"]مدى سماحة وتعايش الخليفة أو والي المنطقة[/COLOR].. [COLOR="Black"]انحسرت نسبة المسيحيين وبشكل كبير انخفظت نسبتهم إلى[/COLOR] [COLOR="Blue"]20%[/COLOR] [COLOR="Black"].. وذلك بعد أن فتحت القارات الأمريكية أبواب الهجرة. وبعد أن انتبه المسيحيون ان وجودهم في العالم الإسلامي هو أشبه[/COLOR] [COLOR="Red"]بمسخرة ومهزلة[/COLOR][COLOR="Black"].. يحكمها مزاج الوالي. فركبوا السفن وعبروا المحيطات حافظاً على حياتهم..[/COLOR] [COLOR="blue"]قامت الدولة العثمانية بعمل مجازر بحق المسيحين لكل من الأرمن والآشوريين واليونانيين مما أنتج ثلاثة مليون ضحية في وقت قياسي وتم طرد كل اليونانيين الباقية.[/COLOR] [COLOR="Black"]قرر مسيحيين الشرق اللعب[/COLOR] [COLOR="Red"]بآخر ورقة[/COLOR] [COLOR="Black"]تمكنهم من العيش في أوطانهم بكرامة.[/COLOR] [COLOR="DarkRed"]"القومية العربية"[/COLOR] [COLOR="Black"]في عام 1941 نادى أحد المفكرين المسيحيين في سوريا واسمه[/COLOR] [COLOR="Blue"]ميشيل عفلق[/COLOR] [COLOR="Black"]بالقومية العربية ورأى أن المواطنة يجب ان تكون لكل عربي بغض النظر عن انتماءاته السياسية والدينية.[/COLOR] [COLOR="Blue"]ونجحت فكرته ورحبت بها القيادات في سوريا والعراق ولبنان والأردن.. فتحسنت أحوال المسحيين نسبياً.[/COLOR] [COLOR="Black"]أما مصر فكان حالها[/COLOR] [COLOR="Red"]أفضل من ذلك[/COLOR] [COLOR="Black"]ولم تكن بحاجة إلى القومية العربية وذلك لأن العائلة المالكة في مصر كانت أصلاً متصالحة مع المسيحين ومتعايشة معهم[/COLOR] [COLOR="Red"]وذلك قبل مئة سنة من فكرة العروبة[/COLOR] [COLOR="Black"]وهذا حينما جاء محمد علي باشا وعزل مصر عن الدولة العثمانية وجعل مصر تتجه نحو الدول الأوربية لإقامة العلاقات الدولية.[/COLOR] [COLOR="Blue"]جاء عبدالناصر في عام 1953 ونادى بالقومية العربية مما أثر سلباً على مصر وعلى مسيحيي مصر بشكل خاص وضيّع كل مابناه الوالي محمد علي باشا وأسرته. على الرغم من وجود بعض الأفكار الإيجابية التي تبناها عبدالناصر..[/COLOR] [COLOR="Black"]أخيراً نرى كيف أن حال المسيحيين يتخبط يمين وشمال وذلك بحسب[/COLOR] [COLOR="Red"]هوى[/COLOR] [COLOR="Black"]الوالي أو الخليفة..[/COLOR] [COLOR="black"]رداً على كل مسلم يمن علينا ويقول: ([/COLOR][COLOR="Red"]لو كنا نكرهكم يا مسيحيين لذبحناكم لكننا قبلنا وجودكم معنا واعطيناكم حرية الدين[/COLOR][COLOR="Black"]) ..[/COLOR] [COLOR="black"]لكننا نرد ونقول أنه لم يكن خلفاء المسلمين إلا[/COLOR] [COLOR="Red"]حرامية[/COLOR] [COLOR="Black"]عاثوا بالأرض فساداً لكن القدر أفرض علينا الحياة تحت رحمة الخلفاء المسلمين مقسمين إلى سنة وشيعة وإلى شعوب متناحرة تنادي بالخلافة وأخرى ترفضها ... وتحزب المسلمون الذين يقفون مع حزب ضد حزب وتقاتل بعضها بعضاً .. لكن قدرنا جميعاً فرض علينا الحياة وسط أمة مسلمة تقاتل بعضها [U]ولا بد[/U] أن يصيبنا من قتالها الضرر ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]

التحقق