كان يعظ وسط خمسه الاف نسمه دون النساء والرجال دون مكبرات صوت ودون هدايا لمن ينصت اكثر ... فقط صوته العذب ..عيناه الحانيتان .. طيبه ولذاذه منظره البهى ..لاهوته المستتر.. ملك الكل واسر الكل والكل كان ينصت بحب عجيب وبفرح ...
اليوم الكل ايضا موجود وليس هناك هدوء .. الكل صاخب .. تتعالى الاصوات .. اصلبه اصلبه دمه علينا.. اليس هذا هو ملككم ااصلب لكم ملككم ؟؟ ليس لنا الا قيصر ملك .. ليس لنا الا الخطيه هى التى تملك على قلوبنا .. هذا الناصرى لا نعرفه .. نريده عريان نريده مجلودا نريده مصلوبا ....وابليس يمر فى الوسط يلتمس اللحظه التى يصلب فيها يسوع ..يسوع ذاك الذى احتار فيه عدو الخير ولم يعرفه حتى اللحظه الاخيره ... ترانى الان انظر يسوع من خلال ايقونه رسمها رسام ماهر عميق فى الروح ترانى انظر يسوع وهو على عود الصليب ويداه اليمنى ممدوده من على الصليب لاسف تنتشل ادم وحواء من فم الحيه !! ويالها من ايقونه هى عندى اغلى الايقونات يد القوه والعظمه تمتد لاسفل حيث الخطيه دائما بالاسفل تنتشل ادم وحواء من فم ابليس الذى سيفضى جوفه بعد خروج ادم وحواء وكل الخليقه ويصبح ميتا ..
كان يسوع فى قلب كل انسان ..اشتاقوا ان يروه زكا ترك مركزه المحترم بين الجموع وشب عاليا كالاطفال على شجره ليرى يسوع ..."وطلب ان يرى يسوع من هو ولم يقدر من الجمع لانه كان قصير القامه لو 19:3"
واليوم لا اعلم ايها القيروانى لماذا لم تذهب لبيتك بعد عودتك من الحقل مباشره لماذا مررت بطريق الالام ..هل كان قلبك كزكا يريد ان يرى يسوع ؟ام هالك التجمهر ومررت تتقصى الحقائق ؟ ام علمت انه بين الجموع من هو ملك الملوك ورب الارباب يحمل فوق كتفه خشبه العار وقد ثقلت جدا عليه فودت فى لحظه ان تشاركه حملها ؟
"وفيما هم خارجون وجدوا انسان قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه مت 27:32"
من المؤكد انك حملته تحت سخريه الجنود ولكن عن طيب خاطر قلبك المحب؟ فمن يرى يسوع فى منظره المتألم ولا يئن قلبه !! وحملت عن يسوع صليبه يا قيروانى ولكنى ادرك جيدا انه حملك انت وفوقك الصليب ..مر بفكرى ذاك المشهد بدءت تمسك خشبه العار بدلا ن يسوع حينما سقط يسوع على الارض كنت انت تحمل الخشبه وضربوه الجنود ليقف فوقف يسوع وحمل الخشبه وعليها حمل يديك ايها القيروانى ..فى حب عجيب حملك وحمل الخشبه فوق كتفه وكانت عيناه تبتسم لك قائله: انظر لقد ساعدتنى بفرح لحمل خشبتى وها انا لا اريد ان اتعب جسدك معى فكل التعب اليوم لى لاجل ان اهبك انت واخواتك كل الراحه فيما بعد...
"ولما مضوا به امسكوا رجلا قيرانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع لو 2:23"
انظر ايها القيروانى لقد جعلتك مثلا حيا لك من اراد ان يتبعنى عليه ان يحمل الصليب ويتبعنى ..انظر ايها القيروانى لقد وهبتك حبى الكامل عندما حملت عنى الصليب ..حقا لقد كان قلبك يستحق ايها القيروانى العذب الاسم انت تشترك فى حب يسوع وفى حمل الخشبه عنه..
لعلنى اليوم اتسأل ايها القيروانى كيف حالك هذه الايام فى السماء ونحن نحتفل بالالم ذاك الذى حملت عنه الصليب قبلا ؟؟
اليوم الكل ايضا موجود وليس هناك هدوء .. الكل صاخب .. تتعالى الاصوات .. اصلبه اصلبه دمه علينا.. اليس هذا هو ملككم ااصلب لكم ملككم ؟؟ ليس لنا الا قيصر ملك .. ليس لنا الا الخطيه هى التى تملك على قلوبنا .. هذا الناصرى لا نعرفه .. نريده عريان نريده مجلودا نريده مصلوبا ....وابليس يمر فى الوسط يلتمس اللحظه التى يصلب فيها يسوع ..يسوع ذاك الذى احتار فيه عدو الخير ولم يعرفه حتى اللحظه الاخيره ... ترانى الان انظر يسوع من خلال ايقونه رسمها رسام ماهر عميق فى الروح ترانى انظر يسوع وهو على عود الصليب ويداه اليمنى ممدوده من على الصليب لاسف تنتشل ادم وحواء من فم الحيه !! ويالها من ايقونه هى عندى اغلى الايقونات يد القوه والعظمه تمتد لاسفل حيث الخطيه دائما بالاسفل تنتشل ادم وحواء من فم ابليس الذى سيفضى جوفه بعد خروج ادم وحواء وكل الخليقه ويصبح ميتا ..
كان يسوع فى قلب كل انسان ..اشتاقوا ان يروه زكا ترك مركزه المحترم بين الجموع وشب عاليا كالاطفال على شجره ليرى يسوع ..."وطلب ان يرى يسوع من هو ولم يقدر من الجمع لانه كان قصير القامه لو 19:3"
واليوم لا اعلم ايها القيروانى لماذا لم تذهب لبيتك بعد عودتك من الحقل مباشره لماذا مررت بطريق الالام ..هل كان قلبك كزكا يريد ان يرى يسوع ؟ام هالك التجمهر ومررت تتقصى الحقائق ؟ ام علمت انه بين الجموع من هو ملك الملوك ورب الارباب يحمل فوق كتفه خشبه العار وقد ثقلت جدا عليه فودت فى لحظه ان تشاركه حملها ؟
"وفيما هم خارجون وجدوا انسان قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه مت 27:32"
من المؤكد انك حملته تحت سخريه الجنود ولكن عن طيب خاطر قلبك المحب؟ فمن يرى يسوع فى منظره المتألم ولا يئن قلبه !! وحملت عن يسوع صليبه يا قيروانى ولكنى ادرك جيدا انه حملك انت وفوقك الصليب ..مر بفكرى ذاك المشهد بدءت تمسك خشبه العار بدلا ن يسوع حينما سقط يسوع على الارض كنت انت تحمل الخشبه وضربوه الجنود ليقف فوقف يسوع وحمل الخشبه وعليها حمل يديك ايها القيروانى ..فى حب عجيب حملك وحمل الخشبه فوق كتفه وكانت عيناه تبتسم لك قائله: انظر لقد ساعدتنى بفرح لحمل خشبتى وها انا لا اريد ان اتعب جسدك معى فكل التعب اليوم لى لاجل ان اهبك انت واخواتك كل الراحه فيما بعد...
"ولما مضوا به امسكوا رجلا قيرانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع لو 2:23"
انظر ايها القيروانى لقد جعلتك مثلا حيا لك من اراد ان يتبعنى عليه ان يحمل الصليب ويتبعنى ..انظر ايها القيروانى لقد وهبتك حبى الكامل عندما حملت عنى الصليب ..حقا لقد كان قلبك يستحق ايها القيروانى العذب الاسم انت تشترك فى حب يسوع وفى حمل الخشبه عنه..
لعلنى اليوم اتسأل ايها القيروانى كيف حالك هذه الايام فى السماء ونحن نحتفل بالالم ذاك الذى حملت عنه الصليب قبلا ؟؟