تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Alexander.t, post: 1812402, member: 63598"] [CENTER][COLOR=Indigo][B][SIZE=5]القبض على بهية شقيقة شادية السيسى وسط غضب قبطى[/SIZE][/B] [B][SIZE=5] [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] نادر شكرى - الأقباط متحدون[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][IMG]http://coptsrights.com/home/images/stories/shadia_sisi.jpg[/IMG][/SIZE][/B] [B][SIZE=5]في إجراء أثار الدهشة والاستياء من الجهات الأمنية لسياساتها التعسفية قامت قوات الشرطة فجر اليوم الإثنين بالقبض على السيدة بهية ناجي السيي شقيقة شادية ناجي السيسي من منزلها وأمام أبنائها الذين ظلوا يصرخون لتمادي الظلم والقهر الأمني ضدهم بعد الإفراج عن شقيقتها شادية ناجي السيسي في يناير الماضي بقرار من النائب العام بعد حبسها أكثر من أربعة شهور ظلماً على ذمة القضية رقم 14223 لسنة 1996 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1933 لسنة 2000 كلي جنوب بنها المتهمة فيها شادية ناجي إبراهيم السيسي وشقيقتها بهية، وقد صدر قرار إخلاء السبيل ضغط شعبي ومدني للإفراج عنها بعد أن أصبحت قضية رأي عام، وخرجت أكثر من منظمة ببيانات تطالب الإفراج عنها، وأسفرت الجهود المدنية على ثمار هذه الفرحة بعودة السيدة شادية إلى منزلها -بعد أن صدر حكم بحبسها ثلاثة سنوات-[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]وبالتالي ينطبق نفس الوضع على شقيقتها بهية ولكن قرار القبض على بهية أثار استياء المثقفين والمدنيين وفسر البعض ذلك بأنه تخبط أمني الذي لم يتعظ لما حدث في قضية شادية، وذهب للقبض على شقيقتها ليعود بناء إلى نفس نقطه البداية علماً أن النائب العام قام بحسم هذه القضية للسيدتان. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] وفي سياق الموضوع نفسه تجمع عشرات الأشخاص من أقارب السيدة بهية صباح اليوم أمام قسم شبرا الخيمة أول احتجاجاً على ما حدث بالقبض عليها وطالبوا بالإفراج عنها وترك الأمر للقضاء وصرح بيتر رمسيس النجار أن القبض على بهية جاء بدافع الانتقام بعد أن اتجهت شادية السيسي منذ يومين لاستخراج بطاقتها المسيحية بناءاً على قرار النائب العام الذي ينطبق بنفس الشيء على شقيقتها بهية في نفس القضية، [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]ولكن الأمن ترك كل شيء من مقاومة الفاسدين والمجرمين ليذهب ويقبض على سيدة فقيرة لم ترتكب إثماً، وذهب ليدفع بها خلف القبضان لتذوق هذه الأسرة مرارة الظلم مرة أخرى بعد أن ذاقت ذلك أربعة شهور هي فترة حبس السيدة شادية السيسي، وأضاف النجار أن بهية ستخضع للحبس لمدة شهرين على الأقل حتى يتم تحديد جلسة لها أمام نفس الدائرة التي نظرت أمامها شقيقتها، وهو ما يعد تضارب في القرارات بعد صدور قرار النائب العام -هو أعلى جهة- وأعطى الحق في إخلاء سبيل السيدتان ولكن الأمن ما زال يصر على إجبارهم بالبقاء كمسلمتان دون أن يفعلان ذلك، وهذا خطأ فادح في حق هذه الأسرة التي تعيش مرارة الظلم والعذاب من المطاردات الأمنيه لإجبارهما على الاعتراف بخطأ لم يرتكبهن. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] يذكر أن شادية وبهية عاشتا مسيحيتين وتزوجتا من زوجين مسيحيين وأنجبتا العديد من الأطفال، وبعد بلوغ شادية الـ 36 عاماً وبهية 34 عاماً، تبين لهما أن «الحكومة» تعتبرهما مسلمتين، وأن زواجهما الذي تم قبل عام 1981 باطل ولا تزال الشقيقتان تحاكمان علي ذمة قضية منذ 33 عاماً، وعندما شارف أبناؤهما على الزواج، ألقت الشرطة القبض على شادية وظلت بهية هاربة حتى صدور قرار النائب العام في يناير الماضي لصالح السيدتان، ولكن الداخلية ما زالت تصر على أنهما مسلمتان رغم أن والدهما الذي أشهر إسلامه عام 1964 وعاد للمسيحية بعد عامين ومات في 1998 مسيحي ودفن في مقابر المسيحيين ولم تستخرج السيدتان أي أوراق رسمية (أي إحراز) تثبت تزويرهما، فهما مسيحيتان منذ طفولتهما وحتى الآن، فلماذا الإصرار على تدمير جسور المواطنة وذبح الأبرياء ظلماً على أساس العقيدة!؟ [/SIZE][/B][/COLOR] [/CENTER] [/QUOTE]

التحقق