الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
ذاكرة الاقباط كى لا ننسى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Alexander.t, post: 1807143, member: 63598"] [COLOR=DarkRed][SIZE=5][U][B]الرقابة على نشر الكتب الدينية :[/B][/U][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Blue][SIZE=5][B] تبينت اللجنة من دراستها أن بعض الكتب الدينية التى تنشرفى مصر للمؤلفين من المسلمين كثيراً ما تتعرض لأحكام الديانة المسيحية والأمر كذلك بالنسبة للكتب الدينية التى يكتبها مؤلفون من الأقباط فقد تتعرض لأحكام الإسلام , وفى الحالتين كثيراً ما يقع التشكى من أن ما نشر فيه مساس بالعقيدة الأخرى 0 وعلى سبيل المثال اطلعت اللجنة على بعض الكتب التى رأت مشيخة الأزهر أنها تروج لمفاهيم تمس العقيدة الإسلامية كما إطلعت على بعض المؤلفات والأحاديث التى رأت البطريركية فيها مساساً بالعقيدة المسيحية و وقد تبينت اللجنة أن بعض هذه المصنفات لم يعرض على رقابة النشر رغم أن الطابع والناشر معروف , كما تبين ان بعض هذه الكتب ومنها كتاب " القرآن دعوة نصرانية " من سلسلة مسماة " فى سبيل الحوار الإسلامى المسيحى " مطبوع فى الخارج وقد ذكر الأستاذ على عبد العظيم من مجمع البحوث الإسلامية إن إسم المؤلف المطبوع على الكتاب وهو الأستاذ الحداد إسم مستعار لأن هذا الكتاب لا يمكن أن يصدر إلى من جماعة متخصصة فى الشئون الدينية ذات إلمام واسع بأحكام الدين الإسلامى والدين المسيحى ,انه ملئ بالأخطاء والمغالطات التى يقصد بها عرض أحكام الإسلام مشوهه ومثل هذا الكتاب قد وفد من الخارج دون أن تمنع رقابة النشر دخوله 0 وتلاحظ اللجنة أن قانون المطبوعات رقم 20 لسنة 1936 المعمول به حتى الآن يجيز بقرار من مجلس الوزراء أن يمنع من التداول داخل البلاد المطبوعات التى تصدر فى الداخل والتى تتعرض للأديان تعرضاً من شأنه تكدير السلم العام , أما بالنسبة للمطبوعات التى تصدر فى الخارج فإن من سلطة الإدارة منع دخولها للبلاد أصلاً متى كان ذلك لازماً للمحافظة على النظام العام أو الآداب العامة والأديان 0 وقد سبق لمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة أن ايدت بحكمها الصادر فى 11مايو 1950 قرار مجلس الوزراء بمصادرة كتاب تعرض للدين على نحو من شأنه إثارة الخواطر , وإهاجة الشعور , كما تلاحظ اللجنة أن الرقابة على النشر تمارس سلطة اوسع فى حالة الطوارئ وهى معلنه منذ 5 يونيو 1967 وقد تبينت اللجنة فى بحثها لنظام الكتب الدينية أن بعض هذه الكتب كان يعرض قبل التصريح بنشرة على مجمع البحوث الإسلامية بينما كان البعض الآخر يعرض على أمانة الدعوة والفكر بالإتحاد الإشتراكى أو يتولاه نفس موظفى الرقابة , وتوصى اللجنة وزارة الثقافة والإعلام بوضع نظام محكم وفعال ومستنير لرقابة الكتب الدينية بسعة أفق وبغير أن تتحول هذه الرقابة لتصبح سلاحاً يشهر فى وجه حرية البحث العلمى أو لإزكاء نزعات الجمود والتقليد , ومع ضمان إلتزام آداب النشر الدينى فى دولة دينها الإسلام من تعاليم هذا الدين " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم" ومن تعاليمة أيضاً " يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سوأ بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله" 0 كما يمكن على مستوى التنظيم السياسى أن تنشأ بأمانة الشئون الدينية مكاتب دينية متخصصة يرجع إليها عند اى خلاف0 وتلاحظ اللجنة أيضاً أنه منذ 12 من سبتمبر سنة 1961 لم تجر إنتخابات المجلس الملى العام للأقباط الأرثوذكس , وهى الهيئة التمثيلية التى تقوم إلى جانب السلطة الدينية للمجمع المقدس , ومن ثم فقد إستحال على المجلس الملى أن يباشر إختصاصاته , وكان ذلك بوادر نزاع بدأ بين المجلس الملى والمجمع المقدس فى عام 1955 , ثم تجدد فى عام 1961 وترتب عليه أن طلب قداسة البابا وقتئذ عدم إجراء إنتخابات جديدة التى كان محدداً لها يوم 12 من يوليو 1961 وتوصى اللجنة وزارة الداخلية بأن تتخذ التدابير اللازمة لإجراء إلتزامات المجلس الملى العام , طبقاً للأمر العالى الصادر فى 14 من مايو 1883 مع أعمال أحكام القانون رقم 48 لسنة 1950 , الذى أجاز أن تتولى إختصاصات المجلس الملى هيئة مؤلفة من ابناء الطائفة وذلك بصفة مؤقتة حتى يتم إجراء الإنتخاب 0[/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=DarkRed][SIZE=5][U][CENTER][B]الحديث الذى أدلى به قداسة البابا شنودة الثالث فى عام 2004 م فى حوار صريح جداً لأحدى القنوات الفضائية التلفزيونية من مصر الحلقة الثالثة .[/B][/CENTER] [/U][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Blue][SIZE=5][B]الذين يحرقون الكنائس ليسوا مسلمين حقيقين لأن المسلم الحقيقى هو الذى يسلم الناس من يده ولسانه الذين يحرقون الكنائس ليسوا مسلمين بالحقيقة لأن المسلم الحقيقى هو الذى يجادل أهل الكتاب إلا بالتى هى احسن المسلم الحقيقى هو الذى يعطى صورة مشرقة عن دينه , وأنا أترك مسألة الكنائس إلى أخوتى المسلمين يتصرفون فيها .. أما أنا فقد قررت قراراً أنه ألا تبصرنى الشمس آكلاً إلى أن تحل المشكلة بيننا وبين المسلمين وفعلاً مرت على شهوراً لم تبصرنى الشمس آكلاً .. ورد المزيع المحاور فقال : يعنى الإعتصام .. لا الصوم أى لا ترانى الشمس آكلا ولا شارباً .. ورد المزيع : " يعنى صيام إحتجاجى " فقال البابا : " سميه ما شئت " وعندما كرر المزيع عبارته مرة أخرى فسرها له البابا قائلاً : " لا هو إلتجاء إلى الرب بالصوم ليرفع عنا هذه المشكلة " وقال المزيع : " يبقى صيام إلتجائى " فقال البابا : " سميه ما شئت " فضحك المزيع وقال البابا : " سميه ما شئت " ورد المزيع : " ده موش قريب من غاندى مثلاً فى قضية القوة السلبية negative power " فرد البابا : " جايز " ثم قال المزيع : " وأعلنته وبالتأكيد أعتبر أن ده ضغط عليه " وأنا بتكلم خرج بعض السايسين الذين كانوا حاضرين منهم ألبرت برسوم وبعدين ثانى يوم أو ثالث يوم لقينا الرئيس السادات أصدر قراراً بتكوين لجنة تقصى الحقائق فى مشكلة الأقباط " المزيع : " وده أعتبرته شئ إيجابى أم سلبى وقتها " فرد البابا : " شئ إيجابى , واللجنة فيها أقباط وفيها مسلمين فقابلونى وقعدو معايا وقعدوا مع ناس تانيين فاتوا عليا اللجنة وكان يراس هذه اللجنة الدكتور جمال العطيفى شخص كان وزير الثقافة قبل كان كده" فأنا قلته يا أستاذ فلان يعنى تتحرق كنيسة الخانكة يا أستاذ فلان أمام ضميرك المكان اللى أنت زرته كان كنيسة ولا جمعية فقال لى : " دى كان جمعية " وهو صمت قليلاً وأجاب بذكاء لأنه لو قال كنيسة هايقول لك موش صادر بيها تصريح , ولو قال جمعيه هو موش جمعيه وصمت قليلاً ثم قال انه مكان تقام فيه الشعائر الدينية , لأنه يمكن أن يقول تقام بطريقة غير شرعية , وقال البابا لكنها كنيسة غير مرخص بها .. المزيع : " يعنى هو أستخدم العبارة دى علشان يلعب بيها يعنى هو مكان تقام فيه الشعائر الدينية ولكنه ليس كنيسة تقام فيه الشعائر الدينية " قال البابا عن موضوع حرق كنيسة الخانكة : " أنا قلت له انا يكفينى منك هذا الجواب .. هل مكان تقام فيه الشعائر الدينية يحرقوه ؟ ده أى محل حتى بتاع خمور ميقدروش يحرقوه .. يقوم مكان تقام فيه الشعائر الدينية يحرقوه , يعطى الشعب السلطة أنه يحرق يبقى غوغائية سكتنا على كدة وقعدت أشرحلهم أيه اللى يكون , كان طلعوا منشور عنوانه منشور البابا شنودة فى مارس سنة 1972 م قعدت أشرحلهم من أين صدر هذا المنشور ؟ .. المزيع : " هوه فعلا صدر منشور" البابا : " أيوه .. طبعاً لجنة تقصى الحقائق قالت عليه ده واضح الإصطناع , لكن تركوه يسرى نفسياً فى عقول الناس وما قالوش وضع الإصطناع إلا بعدها بكام سنة , الأمور بدأت تتلخبط وكنا نجد الأقباط تعبانين والدولة موش بتسندهم , ثم زارنى الرئيس السادات فى مقرى بالبطريركية فى أواخر ديسمبر سنة 1972م يعنى بعد الحكاية دى .. المزيع : " ما كانش حصل أى أتصال هاتفى قبلها أو أى مبادرة لترطيب الأجواء بعد اللجنة دى " البابا : " لا بس قالولنا على الميعاد أنه هايجى أمتى " المزيع البابا : " فوجئت حضرتك بالميعاد " .. البابا : " موش فوجئت بس قالولنا بالميعاد " المزيع : يعنى فوجئت بأنهم بيقولوا ليك انه فيه زيارة ولا كنت شايف أن دى زيارة منطقية " البابا : " لا .. أنا فاكر للأوضاع التعبانة " المزيع : " يعنى قلت خيراً ممكن يحصل حاجة " البابا : " طبعاً سلمناهم البطرخانة كلها فتشوها قبل ما يجى الريس كعهدهم فى أى زيارة المهم أننى كسرت شيئاً من نذرى فى هذا اليوم الريس جه وموش أحنا اللى قدمنالة مشروب هو دخل فى مكتبى وقعدنا سوا وطلب من سكرتير له جاب ترمس فيه شاى إدانى كباية وخد هوه كباية طبعاً موش قادر أقوله ما شربش من عندك لئلا يظن سوءاً " المزيع : " كنت خايف متشربش معناها أيه بس كنت عايز اعرف حاطط لك شئ سام عاملك طيب " .. البابا : " لا .. لا .. لا لا " .. المزيع : " ما كنت تقوله انا صايم ولا حضرتك مرضيتش تقوله أنك صايم علشان هوه ضيف عندك " فى هذا اليوم فقط أنا شربت معاه أنا استمريت فى الصوم باقى الأيام والشهور " وبعدين هوه داخل فى موضوع الكنائس قال لى أن الأقباط يبنون كنائس بطريقة غير شرعية تسئ لمشاعر المسلمين " .. المزيع : هوه اللى أتكام (يقصد السادات ) البابا قال : " السادات قال لى أنا عايز أصل بالأتفاق بينى وبينك وتقول على عدد الكنائس التى تحتاج إليها كل سنة وأنا أعدك على العدد اللى تقوله وازود عليه بعشرة من عندى " المزيع : " أنطباعك كان ايه على هذا العرض " البابا : " انا أحرجت لأنى ماذا أقول ؟ إن قلت عدد قليل , يبقى أسأت إلى مصالح الأقباط إن قلت عدد كبير يبقى أستغليت عرض الرجل اللى قال لى .. أعدك .. واوافق .. وازود عشرة من عندى " مقلتلوش حاجة ووهارجع أقولك ليه .. أنا كنت قاعد افكر قال لى ليه بتفكر وعاد نفس الكلام والرقم اللى هاتقول عليه هازود عشرة قلتله يا ريس أنا يعنى أنا خايف أقولك اى رقم يتعبك مع المسلمين فى تنفيذه قال لى لا .. لا .. أطمئن كويس أحنا ماسكين البلد كويس من جوه بس نكون متعاونين من الخارج البابا : " أنا عايز أقوله الرقم اللى أقوله اقوله موش عارف قول ت له شوف ياريس أحنا عندنا عشرين محافظة فى البلد قال أيوه فلو أن كل محافظة بكل مراكزها مدنها وكل بنادرها وكل قراها أخذت كنيستين أثنين يبقى أثنين فى عشرين يبقى بأربعين" قال السادات : "يبقى على أديك خمسين كنيسة " قال البابا : أنا قلت لو يحرج مع المسلمين يقولهم : لا يا جماعة أحنا عندنا أكثر من عشرين محفظة فى كل محافظة اثنين بجميع كل مراكزها وكل بنادرها وكل مدنها وكل قراها أنتم بتبنوا فى الشارع الواحد جامعين موش فى المحافظة كلها والحكاية هديت المزيع : " ولما كنت مكسوف وحاسس أنك فعلاً نجحت أنك توصل لأتفاق معقول " .. البابا : " ايوه بس لم ينفذ هذا الأتفاق " المزيع : " أيه اللى حصل بعدها بعدها أتبنى كام كنيسة " البابا : " أنا هاقولك لحضرتك بعدها بخمس سنين .. يعنى المهم لما تقابلنا معا سنة 1977م برضه لجأ الريس يغنى نفس الأغنية قال البابا هوه طلب منى اربعين انا أديتله خمسين قلت له : يا سيادة الرئيس .. كان الإتفاق الذى تم بينى وبينك بخصوص الكنائس أتفاقاً نبيلاً وترك فى نفوس الأقباط أعمق الأثر وقابلوه بشعور الشكر والأمتنان , وأنا اعترف أنك أعطيتنا فوق ما نطلب , وخلصنا من دى , وقلت له : هل الإتفاق اللى كان بينك وبينى نفذ أم لم ينفذ ؟ وقال البابا : " كان الكلام ده فى آخر 1972 م وكانت خلصت سنة 72 .. فى سنة 1973 م أخدنا 32 قرار جمهورى وفى سنة 1974 م أخدنا 17 قرار جمهورى , وفى سنة 1975 م وسنة 1976م أخدنا خمسة قرارات جمهورية وفى السنة اللى أحنا فيها 1977 أخذنا 4 قرارات جمهورية يعنى جميع القرارات الجمهورية التى أخذناها فى خلال 5 سنين أخدنا 58 قرار جمهورى يعنى موش هو الإتفاق اللى تم بينى وبينك " المزيع : " يعنى كل كنيسة تبنى يجب أن تحصل على قرار جمهورى يعنى لما تقول 58 قرار جمهورى يعنى 58 ترخيص ببناء 58 كنيسة سؤال هل كنت كل سنة بتقدموا طالبين الخمسين ؟ " .. البابا : " كنا نطلب حسب الأتفاق فلا يأتى إلا هذا , وبعدين قلت له (للسادات ) ثانى حاجه أننا أتفقنا أن الكنائس القديمة مالهاش دعوه بالترخيصات ده ترميم وكانوا بيجروا ورا بالكنائس دى أحياناً يطالبوننا بتقديم طلب بخصوصها ثالث حاجه : أن بعض الكنائس التى أخذنا بها قرارات جمهورية لم نستطع تنفيذها قال السادات : " زى أيه " .. قال البابا : " أعطيته أسماء شوية كنائس وبعدين قلتله مثلاً عن كنيسة العياط لأن رئيس الوزراء يعرف تفاصيل التفاصيل عنها وقد حصلنا على قرار جمهورى بالترخيص ببناء هذه الكنيسة سنة 1973م وقدمنا كل الأوراق اللازمة للترخيص مثل الملكية وخرائط مساحية وكل شئ مطلوب ولما وجدت وزارة الداخلية أن كل شئ مضبوط طلبت أستصدار قرار جمهورى فجالنا قرارا جمهورى رحنا نبنى الكنيسة طلعوا علينا بالعصى وبالبنادق وهيصة وجه البوليس وجه النيابة وجه المحافظ " فقال السادات : " ليه .. ليه " قال البابا حول مشاكل بناء الكنائس : " أفتعلوا إشكالاً قانونيا حول ملكية الأرض (المخصصة للكنيسة) فالمحافظ قال ما دام فيه اشكال قانونى يقفوا البناء حتى يفصل القضاء فيه أحنا قلنا طيب طبيعى القضاء هايفصل فيه لأن عندنا الملكية لكن يعنى لما القضاء يفصل بعد 7 - 8 شهور يكون بنوا جامع فى نفس المنطقة يأتوا إلينا يا جماعة هانهدم الجامع دوروا على أرض ثانية ندور على أرض تانية وتطور الموضوع لغاية الآن بقى لنا أربع سنين موش عارفين نبنى الكنيسة لأن الإتفاق بيننا وبين بعض لم يتم وموش بس أنهم وموش بس القرارات الجمهورة لم نقدر أن ننفذها بل أنهم ايضا أى مبنى يتبنى يقولوا لينا هاتوا قرار جمهورى لو فى داخل الكنيسة نفسها أى مبنى عايزين نبنى حجرة للبواب يقولوا لينا هاتوا قرار جمهورى عايزين نبنى حجرة للقرابنى يقولوا لينا هاتوا قرار جمهورى أحد الأساقفة تشميسة (عروق خشب تحمى من الشمس ) قالوا هاتلى قرار جمهورى أنا لما لاقيت كده طلبت دورة مياة فقالوا هاتوا قرار جمهورى معقول انا هاروح لرئيس الجمهورية أقول له أدينى قرار جمهورى علشان دورة مياة " أتنرفز السادات وقال لممدوح سالم : " أيه ده يا ممدوح " أنا لما لاقيته أتنرفز على ممدوح قلتله ممكن يا سيادة الريس أقول لك فكاهه كده قال أتفضل قلت له إيه رأيك عندنا فى ضواحى الجيزة كنيسة بنسميها كنيسة الأربعة عشر جامعاً " ضحك السادات وقال : " يعنى ايه كنيسة الأربعة عشر جامع " قال البابا : " أخترنا أرض نبنى عليها كنيسة بنوا جنبها جامع منفعتش وأرض أخرى بنوا جنبها جامع منفعتش أرض ثالثة بنوا جنبها جامع منفعتش لغاية ما بقوا أربعة عشر جامع قلنا ما فيش داعى نختار ارض تانية ونتعبكوا فى بناء الجامع الخامس عشر المطران يعمل أيه أخد بيت مبنى جاهز ونفذ حيطانه على بعض يعنى شالها وقعد يصلى فيه يعمل أيه الراجل ده علشان يصلى ---------------- (1) كتاب خريف الغضب – محمد حسنين هيكل , مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة المصرية الأولى 1988 (2) البابا القادم فى الكنيسة القبطية – مصير الأقباط فى مصر – تأليف أسامة سلامة – الناشر دار الخيال – الطبعة الأولى مارس 1998 ص 136 (3) كتاب خريف الغضب – محمد حسنين هيكل , مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة المصرية الأولى 1988 (4) البابا القادم فى الكنيسة القبطية – مصير الأقباط فى مصر – تأليف أسامة سلامة – الناشر دار الخيال – الطبعة الأولى مارس 1998 الهامش السفى ص 167 (5) كتاب خريف الغضب – محمد حسنين هيكل , مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة المصرية الأولى 1988 (6) البابا القادم فى الكنيسة القبطية – مصير الأقباط فى مصر – تأليف أسامة سلامة – الناشر دار الخيال – الطبعة الأولى مارس 1998 الحاشيةالسفلى ص 168[/B][/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
ذاكرة الاقباط كى لا ننسى
أعلى