الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
دورة اللاهوت الدفاعي - التطبيق العملي 1 : من هو النبي؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 3182260, member: 79186"] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][B]بالطبع هذا السؤال خاطيء أصلاً ولعدة أسباب..[/B] [B] 1. السؤال الصحيح، هل يوجد نبي بعد "المسيح" ينتظره اليهود؟ لأن اليهود لا ينتظرون يسوع أصلا ولا هم إعترفوا به أصلا فلو كان ليس هو المسيح ولم يقبلوه كنبي فلن يكون إنساناً مؤثراً أصلاً، وبالتالي فلا يمكن أن تقول "بعد" أو "قبل" لأنه بوجهة النظر هذه سيكون كأي شخص عادي يهودي.[/B][B] 2. على فرض أنك تفهم هذا الكلام - وهذا يحتاج لجهد كبير منك - لو كان هناك نبي بعد يسوع ينتظره اليهود، فهل يوجد نبي بعد المسيح ينتظره اليهود!!؟ وبفرض الجدل، لو كان هناك هذا النبي، فيجب ان نكتب سؤالاً آخر ونقول :[/B] [B][B]هل يوجد نبى [COLOR=Red]غير يهودي[/COLOR] بعد يسوع ينتظره اليهود ؟ ها، تحب نخلي دا السؤال ولا !!! [/B][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][B]من غير رد، إفتح أي تفسير مسيحي معترف بيه ونشوف بيقول اية عن المسيح![/B] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][B]خانك الحظ في أننا رأينا شبهتك الواهية. [COLOR=Red]1.[/COLOR] ما علاقة كونهم من عامة الشعب ام من أعلم علماء الشعب بكون كلامهم صحيح أو لا!!؟ هل معنى ذلك أنك تقول بعصمتهم!! [COLOR=Red]2.[/COLOR] منطق ضعيف جداً، هؤلاء الذين تبحث في علمهم هم من ذهبوا ليسألوا، فمنطقياً لو كانوا ذا علم في هذه النقطة لما كانوا قد سألوا، سواء كان يوحنا هو إيليا او المسيح أو النبي أو أي شخص!! فلو كان لديهم "علم" لما "سألوا" حيث انك تفترض أنهم طالما هم علماء فكلامهم صحيح في وجود ثلاثة أشخاص! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=Black][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]ثواني، هل هذا يعني أنك تقبل كلام هؤلاء المفسرين كله؟ ام أنك تقبل ما تريد وترفض ما يفضح فكرك المريض؟!! هل سيوجد لديك قدرة على الدخول إلى تفاسيرنا والقبول بما فيها أم أنك تختار ما يناسب هواك!!؟[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Navy][B]هذه كانت نقطة نظام وحصار.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR=Black][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]كلام جميل، لاحظ أنه لم يقل أن كلامهم صحيح، هو فقط قام بتوصيف حالتهم المجتمعية الدينيّة :)[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [FONT=Times New Roman][COLOR=Black][B][SIZE=5]تعالى بقى نجيب من نفس المفسر كلام عن من هو النبي : [FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy] [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][B][SIZE=5]النبي المنتظر :[/SIZE][/B] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]في كل العصور لأعمال السحر والعرافة وكل أنواع التنبُّؤ جاذبيَّتها الخاصة حتى يومنا هذا، وفي أكثر البلاد تقدُّمًا ومعرفة، لهذا كان لابد من تقديم عمل فائق يشبع احتياجات الإنسان ويكشف عن أسرار المستقبل. [B][U][COLOR=Red]لهذا أعلن موسى النبي في خطابه الوداعي عن مجيء السيِّد المسيح[/COLOR][/U][/B] الذي وحده يحمل النفس كما إلى السماء لترى الأبواب مفتوحة، وتجد لها موضعًا في حضن الآب. بهذا تستقر النفس وتستريح، وتنتظر في رجاء يوم الرب العظيم حيث يتمتَّع الإنسان بكليَّته بالشركة في المجد الأبدي. وكأنَّه يليق بالمؤمن في العهد القديم أن يكرِّسوا طاقاتهم لمعرفة المستقبل نحو [COLOR=Red][U][B]رؤية مجيء المسيا مخلِّص العالم[/B][/U][/COLOR]؛ وبمؤمني العهد الجديد بانتظار مجيئه ليحملهم إلى مجده.[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]جاء "كلمة الله" الذي هو "حكمة الله" لنقتنيه، فنرى المستقبل واضحًا، بل نذوق عربونه بروح الفرح والتهليل.[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]مع عظمة شخصيَّة موسى النبي الذي احتمل الشعب قرابة أربعين عامًا، ذاق فيها الكثير من غلاظة قلوبهم، حمل قلبًا كبيرًا يتَّسع لكل الشعب، [U][B][COLOR=Red]وقد أعطاه الرب صنع الآيات والعجائب بصورة لم يكن ممكنًا ألاَّ يتوقَّع الشعب قيام نبي مثله. لقد وجَّه موسى النبي أنظار الشعب إلى مجيء السيِّد المسيح من وسطهم[/COLOR][/B][/U]، وكان من الصعب أن يدرك كمال شخصيَّته، وإن أدركها يصعب أن يقدِّمها للشعب.[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]"يُقيم الرب إلهك نبيًا من وسطك من اخوتك مثلي، له تسمعون" [15].[/B][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][COLOR=Red][U][B]هنا وعد بمجيء "النبي"[/B][/U][/COLOR]. كاد الشعب أن يعبد موسى النبي بعد موته، لذلك أخفى ميخائيل رئيس الملائكة جسده، وصارع مع إبليس الذي أراد إظهاره لينحرف الشعب عن عبادة الله إلى عبادة موسى. فلو قال موسى أن القادم أعظم منه لظنُّوا وجود إلهين، إذ لم يكن ممكنًا لهم إدراك الأقانيم الإلهيَّة، لهذا قال: "مثلي". [U][COLOR=Red][B]بتجسُّده صار إنسانًا، فصار مثله.[/B][/COLOR][/U][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]أولاً[/B]: يقول "[B]من وسطك[/B]"، [U][COLOR=Red][B]أي من وسط إسرائيل وليس من أمة أخرى كما يحاول البعض ادعاء ذلك[/B][/COLOR][/U]. أكَّد السيِّد المسيح ذلك بقوله للسامريَّة: "لأن الخلاص هو من اليهود" (يو 4: 22). ويقول القدِّيس يوحنا: "جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله" (يو 1: 11).[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]تحدَّث بطرس الرسول مع جمع اليهود بعد العنصرة عن شخص المسيح، قائلاُ: [/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]"ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل.[/B][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]الذي ينبغي أيضًا أن السماء تقبله إلى أزمنة ردّ كل شيء التي تكلَّم عنها الله بفم جميع أنبيائه القدِّيسين منذ الدهر.[/B][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]فإن موسى قال للآباء إن نبيًا مثلي سيُقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم.[/B][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]له تسمعون في كل ما يكلِّمكم به.[/B][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]ويكون أن كل نفسٍ لا تسمع لذلك النبي تُباد من الشعب.[/B][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]وجميع الأنبياء أيضًا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلَّموا سبقوا وأنبأوا بهذه الأيَّام" (أع 3: 20-24).[/B][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]وفي خطاب رئيس الشمامسة إسطفانوس الوداعي عن شخص المسيح قال: "هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل نبيًا مثلي سيُقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم له تسمعون" (أع 7: 37). ويقول الإنجيلي يوحنا: "فلمَّا رأى الناس الآية التي صنعها يسوع (إشباع الجموع) قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم" (يو 6: 14).[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]ثانيًا[/B]: بقوله "[B]نبيًا من وسطك[/B]" ميَّزه عن بقيَّة الأنبياء، إذ وُجد في كل العصور أنبياء كثيرون. [U][COLOR=Red][B]هنا يقصد "النبي" الذي وحده يستطيع القول: [/B][/COLOR][B][COLOR=Red]"أنا هو نور العالم" (يو 8: 22)[/COLOR][/B][B][COLOR=Red]، الكلمة الذي به تكلَّم الآب معنا (يو 1: 1؛ عب 1: 2).[/COLOR][/B][/U][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][U][B][SIZE=5][COLOR=Red]ثالثًا: يقول: "مثلي"، فإنَّه وإن كان رب الأنبياء لكنَّه صار مثل موسى.[/COLOR][/SIZE][/B][/U] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]· كان موسى يتحدَّث مع الله بطريقة فائقة، إذ قيل عنه: "إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا استعلن له، في الحلم أكلِّمه، أمَّا عبدي موسى فليس هكذا، بل هو أمين في كل بيتي. [B]فمًا إلى فم وعيانًا أتكلَّم معه[/B] لا بالألغاز، [B]وشبه الرب يعاين[/B]" (عد 12: 6-8). "ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي [B]عرفه الرب وجهًا لوجه[/B]" (تث 34: 10). أمَّا بالنسبة ليسوع المسيح، ابن الله وكلمته، فإنَّه في الآب والآب فيه (يو 14: 10). إدراكه لإرادة الآب كاملة (يو 5: 20-21).[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]· موسىمقدِّم الشريعة لإسرائيل ومخلِّصهم من عبوديَّة فرعون، والمسيح هو معلِّم البشريَّة ومخلِّص العالم من عبوديَّة إبليس.[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]· موسى مؤسِّس التدبير الجديد للشعب بآيات وعجائب فائقة، والمسيح جاء إلى العالم ليُقيم العهد الجديد بقوَّته الإلهيَّة الفائقة.[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]· كان موسى أمينًا لكن كعبدٍ (عد 12: 7)، وأمَّا المسيح فهو الابن الوحيد الجنس. "موسى كان أمينًا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد أن يتكلَّم به، وأمَّا المسيح فكابن على بيته، وبيته نحن إن تمسُّكنا بثقة الرجاء وأفكاره ثابتة إلى النهاية" (عب 3: 5-6).[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]· قام موسى وسيطًا بين الله وشعبه كما رأينا في (تث 5: 5)، أمَّا السيِّد المسيح فهو الوسيط الذي وهو واحد مع الآب في ذات الجوهر حملنا أعضاء في جسده، وصالحنا مع أبيه. "لأنَّه يوجد إله واحد، ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1 تي 2: 6-7). لكن شتَّان ما ين الوساطتين، الأول وسيط لنوال العهد الإلهي خلال خدمة الظلال وشبه السمويَّات، أمَّا الثاني فدخل بنا إلى السماء عينها. وكما يقول الرسول بولس: "الذين يخدمون شبه السمويَّات وظلِّها، كما أوحى إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن، لأنَّه قال اُنظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أُظهر لك في الجبل، ولكنَّه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضًا لعهدٍ أعظم فقد تثبَّت على مواعيدٍ أفضل" (عب 8: 5-6).[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]· امتاز موسى النبي عن بقيَّة الأنبياء إنَّه تحدَّث مع الله فمًا لفمٍ (عد 12: 6-8)، أمَّا المسيح فهو في حضن الآب نزل إلى السماء يخبرنا عن الآب (يو 1: 18؛ 3: 13).[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]· موسى النبي صنع آيات وعجائب فائقة باسم الرب، أمَّا المسيح فصنع آيات كثيرة بأمرٍ منه، يشهد القدِّيس يوحنا عن العجز عن حصر أعمال المسيح خاتمًا إنجيله بالقول: "وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة" (يو 21: 25).[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]· قام موسى النبي بدور الملك والقائد، وجاء المسيح ملك الملوك ورب الأرباب (رؤ 19: 16؛ 1 تي 6: 16).[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]· [/B]لم يوجد في تاريخ البشريَّة كلَّها من قدَّم الشريعة الإلهيَّة سوى موسى النبي والسيِّد المسيح. تسلَّم موسى الشريعة حينما اضطرب الشعب وخافوا بسبب النار والجبل الذي يُدخِّن، أمَّا السيِّد المسيح فجاء يهب نعمة فوق نعمة، مقدِّمًا الحق والنعمة معًا (يو 1: 14).[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]رابعًا[/B]: يقول: "[B]واجعل كلامي في فمه، فيكلِّمكم بكل ما أوصيه به[B]" [18][/B][/B]. مع أن السيِّد المسيح هو بعينه كلمة الله، لكنَّه إذ تجسَّد خضع بالطاعة ليتمِّم إرادة أبيه عنَّا، التي هي واحدة مع إرادته. لهذا لا نعجب إنَّه إذ قالوا: "كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلَّم؟ أجابهم يسوع وقال: تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني. إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلَّم أنا من نفسي؟ من يتكلَّم من نفسه يطلب مجد نفسه، وأمَّا من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم" (يو 7: 15-18). إذن قد تحقَّق هذا الوعد العظيم وجاء "النبي"، يسوع المسيح العظيم مخلِّص العالم![/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][U][COLOR=Red][B]لا يمكن أن تنطبق العبارات التي نطق بها العظيم في الأنبياء إلاَّ على شخص السيِّد المسيح[/B][B]، إذ قيل عنه إنَّه مثله[/B][/COLOR][/U]، وقد قيل عن موسى: "ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهًا لوجه، في جميع الآيات والعجائب التي أرسله الرب ليعملها في أرض مصر بفرعون وبجميع عبيده وكل أرضه، وفي كل اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى أمام أعين جميع إسرائيل" (تث 34: 10-12). فإن كان لم يقم نبي مثل موسى ولا يقوم فكيف يقيم الله نبيًا مثله، إلاَّ بمجيء ذاك الذي هو ربُّه وصار مثله؟![/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]يقدِّم تحذيرًا من الأنبياء الكذبة، فبعد مجيء المسيح أيضًا يأتي أنبياء كذبة، ويطالبنا بعدم الخوف من النبي الكذَّاب [20-22]. [/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]v [U][B][COLOR=Red]يتحدَّث موسى النبي عن المسيح[/COLOR][/B][/U] قائلاُ: "يقيم لك الرب إلهك نبيًا من وسطك من اخوتك مثلي، له تسمعون" [15]. لهذا فمن لا يطيعه يعصى الناموس[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1"][B][B][1][/B][/B][/URL].[/SIZE] [B][SIZE=5]القدِّيس يوحنا الذهبي الفم [/SIZE][/B] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]v [COLOR=Red][B]توقَّعوا إنَّه سيأتي نبي خاص إذ يقول موسى هذا هو المسيح[/B][/COLOR]، لذلك لم يقولوا (ليوحنا): "أأنت نبي؟" قاصدين بهذا إنَّه واحد من بين الأنبياء العاديِّين بل جاء التعبير: "ألنبيْ أنت؟!" (يو 1: 21). بإضافة أداة التعريف، قاصدين بذلك: "هل أنت هو النبي الذي سبق فأخبرنا عنه موسى؟" لهذا لم ينكر إنَّه نبي إنَّما رفض أن يدعى "ذاك النبي!"[B] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn2"][B][2][/B][/URL][/B].[/SIZE] [B][SIZE=5]القدِّيس يوحنا الذهبي الفم[/SIZE][/B] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5]v إنَّه يشبهه، بمعنى من جهة الجسد، وليس من جهة سموّ العظمة. [COLOR=Red][U][B]لذلك دعي الرب يسوع "النبي"[/B][/U][/COLOR][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn3"][B][B][3][/B][/B][/URL].[/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][B]القدِّيس أغسطينوس[/B][/SIZE] [/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/FONT][LEFT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"][B][1][/B][/URL]Commentary on Galat.2.[/SIZE] [/COLOR][/FONT][COLOR=Navy] [/COLOR][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref2"][B][2][/B][/URL]In John, hom. 16.[/SIZE] [/COLOR][/FONT][COLOR=Navy] [/COLOR][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Navy][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref3"][B][3][/B][/URL]St. Augustine: On the Gospel of St. John, tract. 15:23. [/SIZE][/COLOR][/FONT][RIGHT][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][B][SIZE=5]ها، أية رأيك في كلام نفس المفسر الذي أتيت به؟ وما رايك في كلام الآباء؟ أرأيت كم انك مُهرج؟![/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [COLOR=Black][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]كلام جميل جداً ونفس التعليق السابق، وتعالى لنرى أيضا من هو النبي في رأي القمص متى المسكين:[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [CENTER][IMG]http://img15.imageshack.us/img15/305/29423278.jpg[/IMG] [/CENTER] [COLOR=Black][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]ياااااه، حتى القمص متى المسكين برضو بيقول أن النبي هو المسيح!! [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]خطأ منطقي فاحش، ما العلاقة بين كونهم علماء أو أعلم العلماء بكون كلامهم صحيح؟!! أو بالاحرى، هم لم يدعوا وجود ثلاثة أشخاص، هم سألوا عن ثلاثة أسماء، هل يوحنا هو أحدها؟ وهو بالفعل ليس أحدهم! ولنضرب مثلا للتقريب، لو كانوا سألوه، هل انت النبي الخاتم؟ هل انت محمد؟ هل انت آخر المرسلين؟ فلو أجاب ، لا ، لا ، لا، فهذا لا يعني وجود ثلاثة شخصيات واحد منهم هو النبي الخاتم وواحد منهم هو محمد وواحد منهم هو آخر المرسلين، ولكن قد يكون ثلاثة وقد يكون واحد وقد يكون إثنان، فالنفي كان على الكل، ولكن هذا لا يعني ان كل اسم منهم على شخصية منفصلة..[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][COLOR=Black][B][SIZE=5]هذا خطأ، يوحنا لم ينفي كونه احد الأشخاص الثلاث، هو نفى الثلاث "اسماء" التي سألوه عنها، فهو ليس المسيح وليس هو إيليا وليس هو النبي، لكن هذا لا يعني وجود ثلاثة شخصيات، ولكن أنه لا ينطبق عليه هذه الأسماء..[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]أتينا بإقتباسات حرفية من هؤلاء وعرفنا أن النبي هو المسيح..[/SIZE][/FONT][/B] [/RIGHT] [/LEFT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
دورة اللاهوت الدفاعي - التطبيق العملي 1 : من هو النبي؟
أعلى